شلقم: يجب بناء الدولة الوطنية الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مشاركون في جلسة افتتاح ندوة منتدى أصيلة الثالثة حول موضوع “الحركات الدينية والحقل السياسي: أي مصير؟”،مساء الاثنين ، إن مشاركة التيارات الإسلامية في الحكم بعدد من البلدان العربية أظهرت أن مشاكل الواقع شيء والشعارات شيء آخر.
وتوقف عبد الرحمن شلقم، وزير الخارجية الليبي الأسبق، عند مجموعة من التجارب مع المسألة الدينية في العالم، في الماضي كما في الحاضر، داعيا إلى تكريس الدولة الوطنية الديمقراطية، التي يسود فيها القانون ويتم فيها الاهتمام بالتعليم، مع إيلاء البحث العلمي المكانة اللائقة.
وشدد شلقم على أن الجهل لا يبني، وأن الأمر يتطلب تبني الحرية بشكل عام، وحرية الفكر بشكل خاص.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «برلمانية الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يحمل أبعادا إنسانية ووطنية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدا أن القرار يحمل خطوة استراتيجية تحمل أبعادا إنسانية ووطنية، ستعيد تشكيل المشهد التنموي والمجتمعي في سيناء.
تشكيل مشهد تنموي ومجتمعيوأكد في بيان له، أن هذا القرار يمثل نموذجا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الحزم في حماية الأمن القومي والرحمة في التعامل مع أبناء الوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي بهذا العفو يؤكد أن الدولة المصرية تُثمّن تضحيات أبناء سيناء، وتفتح أبوابا جديدة للمصالحة والتنمية.
وأضاف أن هذا العفو يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.
تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناءونوه أن هذا العفو يُبرز الوجه الإنساني للدولة المصرية، كما أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى للبعد الاجتماعي والإنساني في جميع قراراتها، قائلا:«هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من تعزيز التلاحم الوطني، وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناء، التي تُعد رمزًا للصمود والتضحية».
وأشار إلى أن قرار العفو يتماشى مع رؤية الرئيس في بناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، وفي نفس الوقت تستوعب الجميع وتحتضن أبناءها، كما أن هذا العفو يحمل رسالة أمل لجميع المصريين، بأن الوطن يسع الجميع، وأن كل من يشارك في بناء المستقبل له مكانة محفوظة في قلب الدولة المصرية.