مناقشة كتاب "الحقيقة التاريخية حول حرب أكتوبر" بمكتبة الفيوم العامة

نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

جاء ذلك ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار برامج وزارة الثقافة.

خلال ذلك عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، مناقشة كتاب "الحقيقة التاريخية حول حرب أكتوبر " بقلم عبد العظيم رمضان، ناقشت خلاله انتصار رياض أمينة مكتبة الشباب، بحضور طلاب مدرسة الثورة الاعدادية بنين، أن انتصار السادس من أكتوبر يظل علامة بارزة في تاريخ العالم كله، ظهرت فيه قوة وإرادة الجيش المصري، وضحوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن، ويبقى جيش مصر خير أجناد الأرض ويسطر ملحمة خالدة للأجيال القادمة.

 

وأضافت أن الكتاب يقدم معالجة تاريخية علمية موثقة لحرب أكتوبر 1973 التي تعد أهم حرب في تاريخ مصر والعرب المعاصر، والتي أعادت للجيش المصري كرامته وأعادت للعرب اعتبارهم في عين العالم بعد هزيمة يونيو 1967.

واستمرارا لاحتفالات فرع ثقافة الفيوم بذكرى انتصارات أكتوبر، نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، بحضور طلاب مدرستي الثورة الاعدادية بنين والمنشية الابتدائية، معرض رسومات الطفلة الموهوبة ملك خالد، من رواد وأصدقاء المكتبة، والتي قامت بشرح كيفية تنسيق الألوان واختيار الصور المناسبة للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة.

كما أعدت هناء حسن فرج مسئول مكتبة الطفل، حوارا مفتوحا مع الأطفال حول عدد من السلوكيات والقيم الأخلاقية مثل؛ كيفية التعامل مع الآخرين، واحترام الكبير، ومساعدة الصغير، وحفظ السر، والتعاون.

وقدمت عبير ناجي، أمينة مكتبة الطفل، مسابقات ثقافية وترفيهية بين الطلاب، إلى جانب ورشة حكي لقصة "صور من أكتوبر"، وقصة "لا تحكم وانت غضبان" قدمتها رضا محمد أمينة مكتبة الطفل، وعرض لمسرح عرائس بعنوان "لا أنا عبلة"، تنفيذ رضا محمد وعبير ناجي.

حوار مفتوح حول نهر النيل ضمن فعاليات دوري المكتبات بثقافة الفيوم 

وفي إطار فعاليات دوري المكتبات، عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة حوارا مفتوحا بعنوان "نهر النيل"، أدارته شرين أحمد، أمينة مكتبة الشباب، حول أهمية النيل ومكانته عند المصريين، ودوره في نشأة الحضارة المصرية، كما يواجه نهر النيل تحديات كثيرة مثل؛ التلوث؛ وتغير المناخ، وسوء الاستهلاك مما أثر على مياهه. 

المصدر: بوابة الوفد