سواليف:
2025-02-03@10:36:28 GMT

لبنان … خطّة اسرائيلية لتجريف القرى الأمامية!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

#سواليف

 كشف سياسي لبناني بارز، لعب دوراً محورياً في محطات مفصلية، أبرزها حرب عام 2006، عن #معلومات تتعلق #بخطة_إسرائيلية تهدف إلى #تجريف وتدمير #القرى_المحاذية للشريط الحدودي حتى 500 متر #جنوبي_لبنان.

وأوضح أن الهدف من هذه الخطة هو تحويل المنطقة إلى “منطقة عازلة” (Buffer Zone)، تُمنع فيها إعادة إعمارها أو السكن مستقبلاً، لتبقى منطقة عازلة دائمة، وهذا ما تؤكده مقاطع الفيديو التي يقوم الجيش الإسرائيلي بنشرها والتي تظهر تدميراً كاملاً ومنهجيًا لتلك البلدات والقرى.

وأشار السياسي إلى أن الهدف الأساسي من الاستمرار في الحملة العسكرية الإسرائيلية هو إضعاف الجناح المسلح لحزب الله، وذلك من خلال اغتيال قادة الصف الأول والقيادات الأمنية والعسكرية وصولاً إلى القيادات الميدانية، بالإضافة إلى استهداف رموز سياسية في الحزب.

مقالات ذات صلة 820 شهيدا بشمال غزة خلال 20 يوما 2024/10/24

 تركز الخطة كذلك على تدمير أكبر قدر ممكن من ترسانة الحزب العسكرية. 

وبعد انتهاء العمليات، تهدف إسرائيل إلى فرض رقابة دولية عبر قوات “اليونيفيل” أو قوات متعددة الجنسيات، لضمان منع تدفق الأسلحة الإيرانية عبر سوريا وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية.

ورغم الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، أكد السياسي أن القضاء التام على جناحه العسكري أمر بالغ الصعوبة.

وشدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب بسط الدولة اللبنانية سيطرتها الكاملة على أراضيها، وهو أمر معقد وطويل الأمد، يعتمد على ضغط سياسي داخلي متزامن مع إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، مع تأمين غطاء سياسي يمكّن الجيش من احتكار السلاح.

وختم السياسي بالإشارة إلى أن الخطة، رغم وضوحها وتقدمها حتى الآن، ليست مضمونة النجاح، مؤكداً أن المفاجآت تبقى واردة. واستغرب مسارعة بعض الأطراف إلى إعلان قرب نهاية حزب الله، مشدداً على أن حتى النسخة الأضعف من الحزب بعد الحرب قد تتمتع بنفوذ سياسي يتجاوز أي حزب لبناني آخر، مما يعكس تعقيد المشهد اللبناني في المستقبل القريب.  

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معلومات بخطة إسرائيلية تجريف القرى المحاذية جنوبي لبنان

إقرأ أيضاً:

الصايغ: في لبنان إن اختلفنا نعطل الدستور وان اتفقنا نشوهه

نظّم الحزب التقدمي الإشتراكي حلقة نقاشية حول اتفاق الطائف، تطبيقه والتعديلات المقترحة،، استضاف فيها رئيس منظمة "جوستيسيا" العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ بول مرقص محاضرًا عن مضامين الاتفاق، لا سيّما مجلس الشيوخ، وإلغاء الطائفية السياسية، واللامركزية الإدارية، كذلك صلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء كما أُقرّت في الطائف.
شارك في اللقاء عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ، نائبة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي  حبوبة عون، أمين السر العام ظافر ناصر، عضو مجلس القيادة ريما صليبا، مفوضة العدل والتشريع المحامية سوزان اسماعيل ومفوض الخريجين سامر العود، رئيس تحرير جريدة "الأنباء" صلاح تقي الدين، الدكتور وليد صافي، الدكتور ناصر زيدان، عضو المجلس المذهبي في طائفة الموحدين الدروز المحامي توفيق المهتار، وأمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، أعضاء الأمانة العامة للمنظمة وعدد من المحامين والأكاديميين.

وأشار النائب الصايغ إلى "أهمية الدستور لتصويب العمل السياسي غير أننا في لبنان إن اختلفنا نعطل الدستور وان اتفقنا نشوهه، لذلك الحلّ الوحيد يكون باحتكام جميع القوى إلى احترام دولة المؤسسات".

مقالات مشابهة

  • «المصرية للاقتصاد السياسي»: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية «فيديو»
  • الحق قديم لن يسقط بالتقادم…ويا كاتل الروح وين بتروح
  • شاهد بالفيديو.. استقبال تاريخي وغير مسبوق من المواطنين لقائد الجيش “البرهان” لحظة نزوله من “مروحية” بإحدى القرى
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • السودان.. الجيش يستعيد عدداً من القرى شرق النيل
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • الصايغ: في لبنان إن اختلفنا نعطل الدستور وان اتفقنا نشوهه