لبنان … خطّة اسرائيلية لتجريف القرى الأمامية!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
كشف سياسي لبناني بارز، لعب دوراً محورياً في محطات مفصلية، أبرزها حرب عام 2006، عن #معلومات تتعلق #بخطة_إسرائيلية تهدف إلى #تجريف وتدمير #القرى_المحاذية للشريط الحدودي حتى 500 متر #جنوبي_لبنان.
وأوضح أن الهدف من هذه الخطة هو تحويل المنطقة إلى “منطقة عازلة” (Buffer Zone)، تُمنع فيها إعادة إعمارها أو السكن مستقبلاً، لتبقى منطقة عازلة دائمة، وهذا ما تؤكده مقاطع الفيديو التي يقوم الجيش الإسرائيلي بنشرها والتي تظهر تدميراً كاملاً ومنهجيًا لتلك البلدات والقرى.
وأشار السياسي إلى أن الهدف الأساسي من الاستمرار في الحملة العسكرية الإسرائيلية هو إضعاف الجناح المسلح لحزب الله، وذلك من خلال اغتيال قادة الصف الأول والقيادات الأمنية والعسكرية وصولاً إلى القيادات الميدانية، بالإضافة إلى استهداف رموز سياسية في الحزب.
مقالات ذات صلة 820 شهيدا بشمال غزة خلال 20 يوما 2024/10/24تركز الخطة كذلك على تدمير أكبر قدر ممكن من ترسانة الحزب العسكرية.
وبعد انتهاء العمليات، تهدف إسرائيل إلى فرض رقابة دولية عبر قوات “اليونيفيل” أو قوات متعددة الجنسيات، لضمان منع تدفق الأسلحة الإيرانية عبر سوريا وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية.
ورغم الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، أكد السياسي أن القضاء التام على جناحه العسكري أمر بالغ الصعوبة.
وشدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب بسط الدولة اللبنانية سيطرتها الكاملة على أراضيها، وهو أمر معقد وطويل الأمد، يعتمد على ضغط سياسي داخلي متزامن مع إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، مع تأمين غطاء سياسي يمكّن الجيش من احتكار السلاح.
وختم السياسي بالإشارة إلى أن الخطة، رغم وضوحها وتقدمها حتى الآن، ليست مضمونة النجاح، مؤكداً أن المفاجآت تبقى واردة. واستغرب مسارعة بعض الأطراف إلى إعلان قرب نهاية حزب الله، مشدداً على أن حتى النسخة الأضعف من الحزب بعد الحرب قد تتمتع بنفوذ سياسي يتجاوز أي حزب لبناني آخر، مما يعكس تعقيد المشهد اللبناني في المستقبل القريب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معلومات بخطة إسرائيلية تجريف القرى المحاذية جنوبي لبنان
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :بوادر الرحيل السياسي وربط أواصر التقرب من حزب “البام” تتجلى بقوة في المشهد السياسي بالمنطقة
بقلم : زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تمصلوحت الواقعة في إقليم الحوز على وقع تحول سياسي كبير، حيث بدأت بوادر الارتباط بحزب الأصالة والمعاصرة (البام) تتجلى بقوة، خاصة بعد أن عبر أغلب مستشاري المجلس الجماعي لتمصلوحت عن رغبتهم في الانضمام إلى هذا الحزب ولو خفية.
وبحسب المعطيات الواردة والتحركات لبعض المستشارين، الجماعيين الذين كانوا ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، بدأوا في التأكيد على نواياهم للالتحاق بحزب “البام”، نتيجة لتوجه الحزب نحو تعزيز حضوره السياسي في منطقة الحوز .
وأوضحت بعض ساكنة المنطقة أن خذه الخطوة إن تمت بنجاح تام ستعكس ايجابا على تحسين أوضاع ساكنة تمصلوحت وتحقيق التنمية المستدامة. ويعتقد هؤلاء المستشارون أن الحزب يوفر فرصة حقيقية لدعم المشاريع التنموية التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى حضوره القوي في المشهد السياسي المغربي.