وزير الاقتصاد اللبناني: تكبدنا خسائر تتجاوز 20 مليار دولار بسبب الحرب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، في حديثه لسكاي نيوز عربية، أن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها لبنان نتيجة الحرب المستمرة مع إسرائيل تجاوزت 20 مليار دولار حتى الآن.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في واشنطن.
وأشار سلام إلى أن جميع القطاعات الاقتصادية في لبنان تعرضت للدمار الكامل، محذرًا من أن تكلفة إعادة الإعمار، إذا توقفت الأعمال القتالية اليوم، ستتراوح بين 20 و30 مليار دولار.
يعكس هذا الرقم التأثير العميق الذي تركته النزاعات على الاقتصاد اللبناني، الذي كان يعاني بالفعل من أزمات سابقة.
في سياق متصل، أشار تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الناتج المحلي الإجمالي اللبناني، حيث تقدر الخسائر بنحو تسعة بالمئة من الناتج المحلي. وتنبأ التقرير بأن الأعمال القتالية والآثار الاقتصادية الناتجة عنها ستكون أكبر مما شهدته البلاد في عام 2006.
وأكد التقرير أن الصراع قد يستمر حتى نهاية عام 2024، مما سيزيد من احتياجات الحكومة التمويلية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة في وقت كان فيه لبنان يعاني من مشكلات اقتصادية سابقة.
كما أوضح الوزير أن الناتج المحلي الإجمالي اللبناني فقد حتى الآن ما بين 8 و12 بالمئة من قيمته، مشيرًا إلى أن معدل البطالة قد ارتفع إلى 20 بالمئة في غضون شهر واحد فقط.
لبنان، الذي كان يعاني بالفعل من ركود اقتصادي مستمر لأربع سنوات إضافة إلى أزمة سياسية، واجه المزيد من التحديات بعد بدء الصراع في غزة العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين سلام لبنان صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.
كان لهذا القرار تأثير مباشر في بورصة "وول ستريت"، حيث شهدت الأسهم تراجعًا كبيراً، وألقى بظلاله على الشركات الكبرى وأدى إلى تراجع في ثروات أغنى الشخصيات في العالم.
ما هو حجم الخسائر بعد قرار ترامب؟
تكبد إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، خسارة قدرها 30.9 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 302 مليار دولار. كذلك، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضًا في ثروته بلغ 23.49 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 193 مليار دولار. أما مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا، فقد فقد 27.34 مليار دولار من ثروته، ليصل صافي ثروته إلى 179 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ".
من جهة أخرى، كانت الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، التي تعتمد على التصنيع في دول مثل الصين والهند وتايوان، الأكثر تأثرًا بالقرار. فقدوصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين إلى 54%، و32% على الواردات من تايوان، و26% على السلع الهندية.
وأدى رفع الرسوم إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج لبعض الشركات الكبرى مثل تسلا وأمازون وميتا، ما يهدد أرباحها المستقبلية. كما سجلت تسلا انخفاضًا بنسبة 13% في مبيعاتها خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء لها منذ عام 2022.
إلى جانب ذلك، تواجه الشركات تحديات إضافية جراء تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما ينعكس على إيرادات الإعلانات التي تمثل مصدرًا رئيسيًا لأرباح أمازون وميتا. هذا التراجع في الإنفاق على الإعلانات يزيد من المخاوف بشأن قدرة الشركات على الحفاظ على أرباحها في المستقبل.