قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن قمة البريكس هى أكبر فعالية سياسية دولية تستضيفها روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أنها أول قمة في إطار موسع بمشاركة الدول التي انضمت حديثًا لمجموعة "البريكس"، مثل مصر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى إيران وإثيوبيا.

أضاف "القليوبي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن مصر تعد أكبر دولة من حيث عدد السكان، بينما الإمارات والسعودية تعدان من الدول الكبرى في مجال النفط، إضافة إلى دورهما في منظمة “أوبك”، لافتًا إلى الأمس شهد انعقاد لقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني زار مصر لأول مرة منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن أوضاع الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كانت حاضرة خلال اللقاءين.

التجارة البينية والعملة موحدة| نائب "العربي للدراسات" يعدد مزايا الانضمام لـ"بريكس" فلسطين


وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت ضمن الموضوعات التي تم تناولها في القمة، كما أن مصر وإثيوبيا عضوان في نفس المجموعة، ما قد يمهد للوصول إلى اتفاق في المسائل الشائكة بين البلدين، مؤكدًا أن انضمام الدول العربية منح زخمًا إضافيًا لقمة البريكس.

ولفت "القليوبي" إلى إن مصر يمكنها الاستفادة من عضويتها في تجمع "بريكس"؛ لأن صندوق النقد الدولي يفرض شروطًا صارمة، مثل رفع الدعم، مؤكدًا أن بنك التنمية الجديد  التابع لـ"بريكس" قد يوفر لمصر قروضًا ميسرة يمكن توجيهها للتنمية، مع إمكانية تسديدها على المديين المتوسط والبعيد، مما يعزز فكرة جذب المستثمرين. 


وأضاف أن القمة الرئيسية انعقدت، أمس، بحضور الدول الأعضاء، باستثناء السعودية والبرازيل، السعودية لعدم حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن غياب رئيس البرازيل لأسباب صحية.


وتابع أن الاجتماعات استمرت اليوم بمشاركة قادة دول ليسوا أعضاء بـ"بريكس"، من بينها تركيا وفلسطين، مؤكدًا أن هذه الدول تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، كما أن الاجتماعات تناولت تطورات الشرق الأوسط والمخاوف المتزايدة من احتمال نشوب حرب عالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي صندوق النقد الدولى الرئيس السيسي صندوق النقد اثيوبيا مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

مدفع رمضان في دبي.. تجربة تراثية تجمع الثقافات وتعزز التعايش

يعد مدفع رمضان في دبي، أحد التقاليد الراسخة خلال الشهر الفضيل، والتي شكلت على مدى أكثر من 5 عقود رمزًا تراثيا يجتذب الآلاف من الزوار والمقيمين ممن يحرصون على توثيق لحظة إطلاقه ومشاركتها مع عائلاتهم وأصدقائهم.

ويرجع استخدام المدفع إلى زمن بعيد، عندما كان وسيلة رسمية للإعلان عن موعد الإفطار في ظل غياب وسائل الإعلام الحديث، ومع مرور الوقت، تحول إلى تقليد ثقافي تشرف عليه شرطة دبي، التي تحرص على تطويره ليواكب العصر.

معايير السلامة 

وأكدت شرطة دبي، اهتمامها الكبير بهذا الحدث التراثي لضمان استمراره بنفس الزخم التاريخي، مشيرة إلى حرصها على تنظيم عملية إطلاقه بدقة وفق أعلى معايير السلامة، مع زيادة عدد المواقع لضمان وصول التجربة إلى أكبر عدد من السكان والزوار.

8 مناطق رئيسية

وتنتشر مدافع رمضان هذا العام في في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية "أب تاون مردف"، وبرج خليفة، مؤسسة دبي العقارية "وصل"، وفندق حصن حتا، و"سولت كامب" بمنطقة كايت بيتش، ومرسى بوليفارد بالقرب الفيستفال سيتي، هذا فضلا عن المدفع المتنقل (الرحال) الذي يتنقل بين 17 منطقة في إمارة دبي، ما يمنح المزيد من السكان والسياح فرصة مشاهدته.

فعاليات رمضان 

ويعد مدفع رمضان واحدًا من أكثر الفعاليات الرمضانية جذبًا للسياح والمقيمين، حيث يتجمع العشرات يومياً في مواقع الإطلاق لمشاهدة الحدث وتوثيقه.
وأبدت جورجيانا، المقيمة في دبي منذ 10 سنوات والقادمة من رومانيا، إعجابها الكبير بفكرة مدفع رمضان الذي تحرص على مشاهدته كل عام ومشاركة تجربة إطلاقه عند أذان المغرب مع عائلتها وأصدقائها في الخارج عبر مقاطع الفيديو.

تلاقي الجنسيات 

وأشارت جورجينا إلى أن مشهد تلاقي الناس من الجنسيات والثقافات المختلفة وتجمعهم حول مدافع رمضان المنتشرة في دبي يثبت مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتسامح والتعايش بين جميع البشر.
بدورها قالت سوزان، المقيمة في الإمارات منذ 41 عامًا، إن مدفع رمضان ليس مجرد لحظة رمزية، بل هو دليل على الانسجام الثقافي الفريد في الإمارات، حيث نرى خلال الشهر الفضيل كيف يحرص الجميع، مسلمين وغير مسلمين، على احترام التقاليد والمشاركة في الأجواء الرمضانية.
من جانبه أشاد إيفو، المقيم في الإمارات منذ 16 عامًا، بالدور الذي تلعبه الإمارات في تعزيز التعايش بين الثقافات، معتبرًا أن أجواء شهر رمضان في الدولة التي تحتضن نحو 200 جنسية تعكس نموذجا يُحتذى به في التناغم والتفاعل المجتمعي.

هدية مفاجئة

ويبدي الأطفال حماساً كبيراً عند مشاهدة مدفع الإفطار، حيث وصف أحد الأطفال التجربة بأنها "تشبه تلقي هدية مفاجئة"، مشيرًا إلى أن صوت المدفع يمثل لحظة فرح جماعية، فيما قال آخر: "علمني الصوم كيف يشعر الفقراء، وأنا سعيد لأنني أشارك في هذا التقليد الجميل".
يبقى مدفع رمضان شاهدًا على تطور دبي، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعزز روح التآخي والتسامح بين الثقافات المختلفة، ومع استمرار هذا التقليد، يظل رمزًا لتراث المدينة الغني، ووسيلة تربط الأجيال الجديدة بتاريخها العريق.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تستضيف اجتماع وزراء خارجية بريكس الشهر المقبل
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • خبير فلكي يكشف: هذا موعد انتهاء رمضان وحلول عيد الفطر في السعودية
  • اتخذلت.. علا رامي تكشف سبب طلاقها من أبو الليف
  • مدفع رمضان في دبي.. تجربة تراثية تجمع الثقافات وتعزز التعايش
  • علا رامي عن زواجها من أبو الليف: عشنا ارتباطًا قويًا لكن التسرع أنهى كل شيء
  • علا رامي: خلافاتي مع أبو الليف كانت ممكن تتحل.. لكننا تسرعنا في الطلاق
  • كل سنة وأنت في حضن ولادك.. تامر حسني يهنئ رامي صبري بعيد ميلاده
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • رامي المتولي: إش إش من أكثر المسلسلات الطويلة تميزا.. وحكيم باشا الأنجح