أستاذ قانون تجاري: تجمع البريكس نافذة جديدة للتمويل الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن تجمع البريكس يُعد نافذة جديدة للتمويل الدولي بعيدًا عن مجموعة البنك الدولي التي تخضع للقرارات الأحادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك 30 دولة جديدة مقبلة على الانضمام لمجموعة البريكس، وهذا يُعد فرصة لإنشاء نظام اقتصادي عالمي عادل.
وأوضح أن مؤسسات التمويل الدولية المتمثلة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي موجودة منذ 80 عامًا بدون أي تحديث، وتخضع لسيطرة المساهم الأكبر في التمويل المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لفرض الرأسمالية على كل دول العالم، حتى إذا كان هذا النظام غير مناسب للدول النامية.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث في قمة بريكس عن ضرورة وجود تعددية في التجارة والنظام الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد أزمة نيكسون أعلنت عن طباعة الدولار بدون أي غطاء ذهبي، ومنذ هذه اللحظة وهناك خلل كبير في الاقتصاد العالمي، حيث تحول النظام الاقتصاد العالمي أجمع لخدمة الولايات المتحدة.
وأضاف، أن الديون الأمريكية تقدر بـ32 تريليون دولار، وهذه الأموال إذا استخدمت في تنمية الدول النامية لأصبحت هذه الدول متقدمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرض نفوذها على البنك الدولي، ولديها استعداد لتمويل دولة الاحتلال لشراء السلاح بـ25 مليار دولار، في حين إذا أرادت مصر الحصول على تمويل يتم فرض شروط صعبة على الدولة المصرية.
وأوضح أن تجمع بريكس عليه أمل كبير نحو تحرر الدول النامية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت مستقلة الإدارة منذ 10 سنوات وأصبحت لا تتبع الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا أو الصين، وتقود حملة تصب في الصالح العام للشأن المصري والدول النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ القانون التجاري الجنوب العالمي تجمع البريكس القانون التجاري الدولي الأمريكي السيسي الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة الاحتلال صندوق النقد الدولي الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقترح إماراتي أمام الولايات المتحدة بهدف تأمين الملاحة الدولي في البحر الأحمر
كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحا للولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
وقال المصدر المطلع المقيم في واشنطن لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن أبوظبي قدمت مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين.
وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.
وأشار إلى أن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.
كما أن الإماراتيين الذين سبقوا أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وشكل "حارس الازدهار"، هو تحالف عسكري ينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" المتعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.