مستشفى حروق أهل مصر يستعرض تجربته الرائدة في علاج الحروق خلال المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شارك مستشفى "حروق أهل مصر" في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية في نسخته الثانية بجلسة نقاشية تحت عنوان "كيف يمكن تحسين رعاية الحروق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط؟" لعرض النموذج الرائد الذي يتبناه في علاج الحروق، وشارك فيها البروفيسور/ نعيم مؤمن رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بمستشفى حروق أهل مصر، والأستاذة/ إيمان شريف الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أهل مصر للتنمية"، والأستاذ/ رفعت عبد المقصود رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى.
وتأتى مشاركة مستشفى "حروق أهل مصر" في المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، في إطار حرصه على المشاركة بالمؤتمرات العالمية لرفع الوعي المجتمعي حول قضية الحروق، وبما يعكس المكانة التي وصل إليها المستشفى خلال وقت قياسي في تقديم مستوى متميز في علاج مرضى الحروق.
وسلطت الجلسة الضوء على نموذج مستشفى حروق أهل مصر، باعتباره أول وأكبر صرح طبي متخصص في الشرق الأوسط وإفريقيا لعلاج مرضى الحروق بالمجان، وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية، من خلال تبني أعلى المعايير الطبية، بدءاً من تجهيز المستشفى بأحدث التجهيزات الطبية من الخارج، مرورًا بتطوير الأبحاث لتحسين استراتيجيات الوقاية وبروتوكولات العلاج وتقليل عدد الوفيات الناجمة عن الحروق حيث نجح المستشفى في زيادة معدلات نجاة مرضى الحروق بنسبة تصل إلى 50-60% منذ افتتاحه في مارس الماضي.
وأكد مسئولو مستشفى "حروق أهل مصر" أن المستشفى يسعى أيضا لرفع الوعي المجتمعي حول الوقاية من حوادث الحروق باستخدام كل الموارد المتاحة، مع وجود أطباء متخصصين في جميع المجالات ذات الصلة للتعامل مع حالات الحروق، وذلك في إطار الرعاية الشاملة التي تمتد إلى علاج المرضى نفسيًا وجسديًا وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال البرامج الرعاية النفسية.
وتناولت الجلسة بعض أرقام مرضى الحروق في المستشفى خلال 8 أشهر، حيث استقبلت 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و 120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، بالإضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.
كما تم عرض بعض برامج مؤسسة أهل مصر للتنمية، مثل التمكين الاقتصادي للناجيات من الحروق أو من لديهن أطفال مصابين بالحروق، وبرنامج إعادة دمج الناجين من الحروق لتقديم الدعم للناجين من الحروق ودمجهم في مجتمعاتهم، وبرنامج التوعية والوقاية من الحروق لزيادة وعي المجتمع المصري حول كيفية الوقاية من حوادث الحروق والإسعافات الأولية اللازمة للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى حروق أهل مصر حروق أهل مصر مرضى الحروق من الحروق
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.