ميرغني إدريس سليمان.. من هو المسؤول السوداني الذي فرضت واشنطن عقوبات عليه؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الخميس، على ميرغني إدريس سليمان، وهو المسؤول عن جهود تسليح القوات المسلحة السودانية لدوره في صفقات الأسلحة التي يتزود بها الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن سليمان كان في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب وحجمها، حيث شغل منصب المدير العام لنظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي لإنتاج وشراء الأسلحة في القوات المسلحة السودانية.
والوحدة خاضعة لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهي ذراع القوات المسلحة السودانية المسؤولة بشكل أساسي عن شراء الأسلحة وإنتاجها.
وبدأ سليمان حياته المهنية في سلك الضباط في القوات المسلحة السودانية ، وتخرج جنبا إلى جنب مع قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان في الدفعة 31 من التخرج.
وخدم في جهاز المخابرات السوداني قبل تعيينه لقيادة الوحدة الأمنية. ومنذ تعيينه، عمل كوجه للمشتريات في القوات المسلحة السودانية ، حيث ترأس العديد من الوفود الرسمية إلى الموردين المحتملين.
وبحسب وسائل إعلام سودانية يرأس سليمان الإنتاج الحربي في البلاد منذ مايو من عام 2021، وكان حصل على ترقية استثنائية لرتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات في نهاية عهد الرئيس عمر البشير.
وفي 2021 أعاد قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان سليمان إلى جهاز المخابرات قبل أن يرقيه إلى رتبة فريق أول ليتولى منصب مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية.
وبحسب الموقع، لا يعرف الكثير عن تعليمه العسكري، إذ لا توجد معلومات حول التدرج الوظيفي لميرغني إدريس في القوات المسلحة السودانية، بحسب المصدر.
وتقول وزراة الخزانة الأميركية إن سليمان يرأس الوحدة التي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 1 يونيو 2023 لكونها مسؤولة عن، أو متواطئة في، أو شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاولت الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القوات المسلحة السودانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي أثارت قلق حلفاء واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن "خطة النصر" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي أثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة، وإن المناقشات بشأن بنودها مستمرة.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "لا أعتقد أن هذا يعقد الوضع، لكنه بالتأكيد يسبب القلق بين عدد من حلفائنا في الناتو. لقد سمعنا ذلك مباشرة في محادثاتنا مع حلفائنا".
وعندما سُئل عن الرد الأمريكي المحتمل على إرسال كوريا الشمالية قوات للمشاركة في الصراع الروسي الأوكراني إلى جانب موسكو، أشار ممثل وزارة الخارجية إلى أن المشاورات مع الحلفاء بشأن هذه القضية مستمرة أيضًا.
وقدم زيلينسكي "خطة النصر" في منتصف أكتوبر، قائلا إن تنفيذها سينهي الصراع في أوكرانيا في موعد أقصاه عام 2025. وتتضمن الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية، بما في ذلك دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ورفع القيود على الضربات على الأراضي الروسية ونشر "حزمة شاملة من الردع غير النووي" في أوكرانيا.
وتعرضت خطة زيلينسكي لانتقادات من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لأنها تتضمن تفاصيل التزامات من حلفاء أوكرانيا الغربيين لكنها تفتقر إلى التزامات مقابلة من كييف.
وقالت المسؤولة بوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر" التي قدمها زيلينسكي، إن هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المترابطة. ووفقا لها، فإن هذه الخطة لن تؤدي إلا إلى دفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا.
ومن جانبه، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف ستكون إدراك عدم جدوى السياسة التي تنتهجها.