رئيس الحكومة يترأس اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، تم خلاله الانتقاء الأولي لمجموعة من المشاريع، تغطي أساسا الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية للمملكة، وهي جهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، حيث سيتم تعميق النقاش بهذا الشأن مع حاملي المشاريع.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فإنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى الإسراع بتنزيل “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر بالجودة اللازمة، والاستجابة لحاملي المشاريع الوطنيين والدوليين في هذا المجال الواعد، تدارست لجنة القيادة برئاسة السيد رئيس الحكومة خلال الاجتماع، الإطار التعاقدي المتعلق بالوعاء العقاري العمومي المخصص لإنجاز المشاريع، والآليات الكفيلة بحسن استخدامه.
وأضاف البلاغ أن هذه الخطوة تأتي بعدما ناقشت اللجنة في اجتماعها السابق، المنهجية المعتمدة في تقييم واختيار عروض المشاريع التي توصلت بها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، والبالغ عددها 40 طلب مشروع تقدم بها حاملو المشاريع مغاربة وأجانب، يرغبون في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، سواء كان موجها للسوق الداخلية أو للتصدير أو لكليهما معا.
ولضمان نجاح تنزيل “عرض المغرب”، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتضمن الاتفاقيات-الإطار للاستثمار التي تجمع بين الدولة وحاملي المشاريع، بنودا تتعلق بمواعيد الاجتماعات حرصا على التقييم المنتظم للتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع في هذا القطاع، وفق البلاغ.
يشار إلى أن هذا الاجتماع حضره كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، و نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، و رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، و كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وطارق مفضل الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر عرض المغرب
إقرأ أيضاً:
نسبوا المشاريع الكبرى بالمملكة إلى “العشرية السوداء”.. زيارة ماكرون تغيض “وزراء البيجيدي” السابقين
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن كاتب الدولة السابق في حكومة العدالة والتنمية خالد الصمدي لم يستصغ التغطية الإعلامية للقنوات العمومية والجرائد الوطنية التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك، حيث لم يرقه التقارير الإخبارية التي تتحدث عن إنجازات الدولة المغربية في جميع المجالات والتي أنجزت في السنوات الأخيرة.
الصمدي وفي تدوينة نشرها على شكل “سؤال مطول” على صفحته الشخصية بالفايسبوك وشاركها معه عزيز رباح الوزير السابق لولايتين في حكومة البيجيدي متبنيا تدوينته، “اغتاض” بشكل واضح من نشر تقارير عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب تزمنا مع زيارة الرئيس الفرنسي”.
وقال الصمدي في تدوينته: “وأنا أستمع الى تقارير القنوات الوطنية الرسمية والمواقع الالكترونية المعروفة وآراء الخبراء المحللين ضيوف النشرات الإخبارية والبرامج والروبورتاجات التحليلية بمناسبة زيارة الرئيس ماكرون الى بلدنا بما في ذلك آراء بعض “المحللين والخبراء ” الذين تحولوا فجأة 180 درجة .. أجدها تتحدث بالارقام والصور عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب في العشرية الأخيرة 2011- 2024 في المجالات الاستراتيجية الكبرى كالطاقات المتجددة والاقتصاد الاخضر وصناعة السيارات والطائرات واللوجستيك والبنيات والتجهيزات على مستوى الشبكة الطرقية والسكك الحديدية والموانئ والمطارات و إدماج التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات، وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتكوين الأطر المؤهلة من خبراء ومهندسين وتقنيين …”
وأضاف أن “معظم هذه الربورتاجات يظهر فيها وزراء ومدراء سابقون يقدمون هذه المشاريع الى جلالة الملك ويشرفون على إنجازها ثم يرافقونه في تدشينها وإعطاء انطلاقة عملها..مما جعلني أتساءل عن أي عشارية سوداء فارغة تلك التي …. يتحدثون عنها ، حتى أدمنوا عليها في تصريحاتهم تحت قبة البرلمان وفي وسائل الإعلام مدة طويلة قبل هذه الزيارة دون أن يشعروا أنهم بذلك إنما يسيؤون إلى بلدهم إساءة واضحة ؟”.
وتابع الصمدي “ما الذي حصل بين عشية وضحاها حتى أصبح الجميع يعترفون بمناسبة هذه الزيارة بأن إنجازات المغرب تراكمت بهدوء في مختلف تلكم المجالات خلال العشرية الأخيرة وذلك بتظافر جهود مختلف الفاعلين حتى أصبح بحمد الله بلدا محوريا في الاقتصاد الافريقي وفي العلاقات الدولية ،رغم الاكراهات والصعوبات؟”.
وربما أن ما لايعلمه خالد الصمدي أن استمرارية المشاريع الكبرى للدولة تنطلق وترسم على المدى البعيد ولا تنسب ولاترتبط بحزب سوى بحسن تنزيلها وهذا ما لم يحققه حزب العدالة والتنمية الذي فشل في إدارة المشاريع الإستراتيجية للمملكة لمدى عشرة سنين خلت ولن تعود؟”.