أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا فور وصوله إلى مطار إسطنبول بعد هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، اجتماعا أمنيا ضم وزراء وقادة في الجيش والاستخبارات بمجرد وصوله إلى مطار "أتاتورك" في مدينة إسطنبول، وذلك لبحث الهجوم المسلح الذي وقع في العاصمة أنقرة أثناء مشاركته في قمة "بريكس" في روسيا.
وحضر الاجتماع الأمني وزراء الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، والداخلية علي يرلي كايا، ورئيس الأركان متين غوراك، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، بالإضافة إلى رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، ومتحدث حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عمر تشليك.
وتناول الاجتماع الهجوم المسلح الذي تعرضت له شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ) في العاصمة أنقرة، والخطوات المتخذة والتي سيتم اتخاذها فيما يتعلق بـ"مكافحة الإرهاب".
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الاجتماع الأمني شدد على عزم تركيا "الاستمرار مكافحة الإرهاب وعدم السماح بإقامة إرهابستان ما وراء الحدود".
والأربعاء، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا نفذه اثنان أحدهما امرأة، قالت السلطات إنهما من أعضاء حزب العمال الكردستاني، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وما لا يقل عن 14 مصابا بجروح مختلفة.
وردا على الهجوم، شنت تركيا عشرات الغارات الجوية المصحوبة بالقصف المدفعي على أهداف تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في شمال العراق وشمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن "العمليات الجوية في شمال العراق وسوريا، ضربت 47 هدفا إرهابيا حتى مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول /أكتوبر"، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تحييد 59 إرهابيا، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، بحسب النتائج الأولية".
وقال أردوغان في أول تعليق له على الهجوم الذي تزامن مع مشاركته في قمة "بريكس" التي عقدت في روسيا، إن "الهجوم الإرهابي على توساش، إحدى المنظمات المحركة لصناعة الدفاع التركية، هو هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلام أمتنا ومبادراتنا الدفاعية، التي تمثل رمزا لمثالنا: تركيا المستقلة تماما".
وأضاف في تصريحات لاحقة، أن "هذا الهجوم الدنيء زاد أكثر من عزيمة تركيا وإصرارها على دحر الإرهاب"، حسب تعبيره.
Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan’ın başkanlığında güvenlik toplantısı gerçekleştirildi. pic.twitter.com/jENSh8Qfu6 — T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) October 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان أنقرة تركيا تركيا أردوغان اسطنبول أنقرة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63