اكتشاف كنز هيدروجيني مخفي في أعماق الأرض!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
كشفت دراسة جديدة أن صدع منتصف القارة، الذي يمتد تحت بحيرة سوبيريور ويشمل أجزاء من ولايات مينيسوتا وميشيغان وويسكونسن وأيوا ونبراسكا وكانساس، قد يكون مصدرا للهيدروجين الطبيعي.
مع تزايد الطلب على مصادر الطاقة النظيفة للحد من انبعاثات الكربون، يُعتبر الهيدروجين بديلا واعدا للوقود الأحفوري.
وكشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قشرة الأرض تحتوي على كميات هائلة من الهيدروجين قد تلبي احتياجات الطاقة العالمية لآلاف السنين. ورغم أن الوصول إلى هذه الكميات يعتبر تحديا بسبب العمق، إلا أن صدع منتصف القارة يعد خيارا واعدا.
وقبل 5 سنوات، قام الباحثون بحفر بئر في المنطقة لدراسة إمكانية إنتاج الهيدروجين، وأظهرت النتائج علامات واعدة لتراكم الهيدروجين، ما يشير إلى إمكانية استخراجه بكميات كبيرة.
وبهذا الصدد، حصل فريق جامعة نبراسكا-لينكولن على منحة قدرها مليون دولار لمدة 5 سنوات من مؤسسة العلوم الوطنية، ما سيمكنهم من استكشاف مختلف جوانب الهيدروجين، مثل كيفية تدفقه وتسربه والتفاعل مع المواد الجيولوجية.
ويتوقع الباحثون أن الظروف الخاصة داخل الصدع، الذي يُعتقد أنه تشكّل منذ حوالي 1.1 مليار سنة (يمتد على طول 1200 ميل (حوالي 1931 كم) ويقع على عمق يتراوح بين 3000 و5000 قدم (حوالي 914.4 و1524 متر) تحت الأرض)، قد تساعد في الحفاظ على الهيدروجين بشكل طبيعي، ما يعني أن هناك إمكانية لتراكم كميات كبيرة منه يمكن استخراجها بتكلفة مناسبة.
وسيتضمن البحث إنشاء نماذج كمبيوتر لتحليل البيانات، وعلى مدار السنوات المقبلة، سيستمر الباحثون في كشف أسرار هذه المنطقة الغنية بالهيدروجين.
وقد تساهم النتائج في بناء اقتصاد يعتمد على الهيدروجين، ما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويساعد في مواجهة تغير المناخ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية