يمانيون:
2025-03-14@14:16:22 GMT

اكتشاف كنز هيدروجيني مخفي في أعماق الأرض!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

اكتشاف كنز هيدروجيني مخفي في أعماق الأرض!

يمانيون/ منوعات

كشفت دراسة جديدة أن صدع منتصف القارة، الذي يمتد تحت بحيرة سوبيريور ويشمل أجزاء من ولايات مينيسوتا وميشيغان وويسكونسن وأيوا ونبراسكا وكانساس، قد يكون مصدرا للهيدروجين الطبيعي.

مع تزايد الطلب على مصادر الطاقة النظيفة للحد من انبعاثات الكربون، يُعتبر الهيدروجين بديلا واعدا للوقود الأحفوري.

ويتجدد الهيدروجين بشكل طبيعي عندما يتفاعل الماء مع الصخور البركانية، ما يجعله مصدرا مستداما للطاقة.

وكشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قشرة الأرض تحتوي على كميات هائلة من الهيدروجين قد تلبي احتياجات الطاقة العالمية لآلاف السنين. ورغم أن الوصول إلى هذه الكميات يعتبر تحديا بسبب العمق، إلا أن صدع منتصف القارة يعد خيارا واعدا.

وقبل 5 سنوات، قام الباحثون بحفر بئر في المنطقة لدراسة إمكانية إنتاج الهيدروجين، وأظهرت النتائج علامات واعدة لتراكم الهيدروجين، ما يشير إلى إمكانية استخراجه بكميات كبيرة.

وبهذا الصدد، حصل فريق جامعة نبراسكا-لينكولن على منحة قدرها مليون دولار لمدة 5 سنوات من مؤسسة العلوم الوطنية، ما سيمكنهم من استكشاف مختلف جوانب الهيدروجين، مثل كيفية تدفقه وتسربه والتفاعل مع المواد الجيولوجية.

ويتوقع الباحثون أن الظروف الخاصة داخل الصدع، الذي يُعتقد أنه تشكّل منذ حوالي 1.1 مليار سنة (يمتد على طول 1200 ميل (حوالي 1931 كم) ويقع على عمق يتراوح بين 3000 و5000 قدم (حوالي 914.4 و1524 متر) تحت الأرض)، قد تساعد في الحفاظ على الهيدروجين بشكل طبيعي، ما يعني أن هناك إمكانية لتراكم كميات كبيرة منه يمكن استخراجها بتكلفة مناسبة.

وسيتضمن البحث إنشاء نماذج كمبيوتر لتحليل البيانات، وعلى مدار السنوات المقبلة، سيستمر الباحثون في كشف أسرار هذه المنطقة الغنية بالهيدروجين.

وقد تساهم النتائج في بناء اقتصاد يعتمد على الهيدروجين، ما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويساعد في مواجهة تغير المناخ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى جماعة الحوثي في اليمن.

 

ووثقت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "طائرات الحوثيين المُسيّرة قد تصبح أكثر تخفيًا وتحلق لمسافات أبعد" وترجمه للعربية "الموقع بوست" جهودًا لتهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين للحوثيين في اليمن.

 

وقالت الصحيفة أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيُتيح لمقاتلي الحوثيين قفزة تكنولوجية متقدمة.

 

الموقع بوست يعيد نشر نص التقرير:

 

لأكثر من عام، هاجم الحوثيون في اليمن سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.

 

بزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.

 

أوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن الأدلة التي فحصها باحثو الأسلحة تُظهر أن المتمردين ربما اكتسبوا تقنية جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد.

 

قال تيمور خان، المحقق في منظمة أبحاث تسليح الصراعات، وهي منظمة بريطانية تُحدد وتتبّع الأسلحة والذخائر المستخدمة في الحروب حول العالم: "قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر مفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا ما استأنفوا أيًا من هذه الصراعات".

 

سافر اخان إلى جنوب غرب اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني لتوثيق أجزاء من نظام خلايا وقود هيدروجينية عثرت عليه القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.

 

تُنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. تُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء.

 

تستطيع طائرات الحوثي المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، مثل محركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تطير لمسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من الطيران ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها أصعب بكثير على أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء.

 

نشر مركز أبحاث تسليح الصراعات نتائجه بالتفصيل في تقرير صدر يوم الخميس. فحص المركز وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين.

 

وقال السيد خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه المواد قد وصلت مباشرة من الصين. لكن مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعة استراتيجية.

 

وأضاف السيد خان أن شحنات الأسلحة الحوثية التي يتم اعتراضها في البحر عادةً ما تكون مصنوعة في إيران أو مُرسلة منها. إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه المواد بأنفسهم، فإن الشحنة التي رأيناها تشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي، بدلاً من الاعتماد فقط على داعميهم في المنطقة.

 

اعترضت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا، القارب الذي تفقده السيد خان في البحر في أغسطس/آب. وشملت المواد التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية بدون طيار، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.

 

صورة

أسطوانة هيدروجين صودرت من قارب في البحر الأحمر وُصفت خطأً بأنها تحمل أكسجين. المصدر:... أبحاث تسليح الصراعات

 

تعود الطاقة الكهربائية القائمة على الهيدروجين مع خلايا الوقود إلى عقود مضت، وقد استخدمتها وكالة ناسا خلال مهمات أبولو. ظهر استخدامه لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.

 

في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع مداها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة "إنتيليجنت إنرجي"، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.

 

وقال السيد كيلي: "كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت البيانات التي تجمعها. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى".

 

وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل وزن أكبر لمسافات أطول.

 

وأضاف السيد كيلي أن خلايا الوقود تُنتج أيضًا اهتزازات قليلة تُسبب احتكاكًا بكاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة المراقبة بدون طيار، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات أكثر بكثير من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادةً لدفع الطائرات بدون طيار.

 

ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.


مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
  • ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية الفاسدة في حملات تموينية ببورسعيد
  • اكتشاف مذهل.. الجسيمات البلاستيكية تغذي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
  • اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
  • عقوبة كبيرة ورحيل المدرب.. الاتحاد السكندري يقبل استقالة طلعت يوسف
  • ثمّن دوره في التعريف بما تمتلكه المملكة من ممكنات كبيرة.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي-الكوري
  • الجيش الروسي: حققنا مكاسب كبيرة على الأرض في منطقة كورسك
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟