عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، محاضرة جديدة ضمن برنامج (الحوكمة ومكافحة الفساد)، من خلال مشروع "سفراء الأزهر"، في إطار مشاركة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في المبادرة الرئاسية "بداية".

ألقت المحاضرة الدكتورة غادة علي، أستاذ إدارة المخاطر والعلوم الاكتوارية، وعضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتناولت فيها: الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر.

حضر افتتاح المحاضرة: الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، مستشار الإمام الأكبر، والدكتور حمد الله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، تسنيم عمار، نائب مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، مصطفى عبدالحميد، منسق عام إدارة الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة، وعدد من العمداء، والوكلاء، وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر المصريين والوافدين.

العمل على بناء شخصية الطلاب

وأوضح الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، أن المنظمة تعمل من خلال العديد من الدورات والبرامج المختلفة، على بناء شخصية الطلاب، وإكسابهم المهارات، ليكونوا أفرادا مميزين قادرين على تحقيق ذاتهم، وبناء وطنهم.

العلاقة بين إدارة المؤسسة والممولين

وبدأت الدكتورة غادة علي، محاضرتها بالتعريف بمفهوم إدارة المخاطر، والرقابة ومكافحة الفساد، قائلة: إن مفهوم حوكمة المؤسسات والشركات بشكل عام، يشير إلى مجموعة القوانين والقواعد والمعايير التي تحدد العلاقة بين إدارة المؤسسة من ناحية، وبين الممولين وأصحاب المصالح من ناحية أخرى.

وأشارت الدكتورة غادة إلى مفهوم الحوكمة، الذي يشمل كل المؤسسات والهيئات العاملة بالمجتمع، سواء أكانت مملوكة للقطاع العام أو الخاص، والتي يرتبط نشاطها إما بإنتاج سلعة أو تقديم خدمة، والتي تؤثر على رفاهية الأفراد والمجتمع ككل، ولذا فالإطار الأشمل لمفهوم الحوكمة، يكون مرتبطاً ليس فقط بالنواحي القانونية والمالية والمحاسبية بالمؤسسات والشركات، ولكنه يرتبط كذلك ارتباطاً وثيقاً بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بوجه عام.

في ختام الفعاليات، تم إهداء الدكتورة غادة علي، درع المنظمة، تقديراً لجهودها في المشاركة في البرنامج التثقيفي، الذي تعقده المنظمة من خلال مشروع "سفراء الأزهر".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر التنسيقية سفراء الأزهر بداية الحوكمة الدکتورة غادة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة تشتبه بتسبب ماربورغ الخطير بوفيات في بلد إفريقي

أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أن خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له "مرتفع".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس: "نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض".

وأضاف أن "منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة".

ويأتي هذا التحذير بعد أقل من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، مما أسفر عن وفاة 15 شخصا.

ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى، وينتقل إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.

ويمكن أن يصل معدل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستة منهم.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الخزانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ"حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا".

وتحذّر من أنه "على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضاد له".

وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ"مرتفع" مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.

ومن أبرز هذه العوامل أن معدل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89 بالمئة و"مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا" والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى "انتشار جغرافي" للمرض.

ولفتت المنظمة إلى أن "التأخر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر" يشير إلى عدم وجود "معلومات كاملة" عن تفشّي المرض.

أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو "الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية".

ولفتت إلى أن بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية "مما يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة".

وفي منشوره على إكس، قال تيدروس "نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا".

وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أن فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.

أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظمة إن هذا الخطر "منخفض"، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.

مقالات مشابهة

  • التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي
  • خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • اللامي يؤكد أهمية تضافر جهود مُؤسسات الدولة بنشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد
  • الرقابة المالية: الاستدامة فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات ومكافحة التغير المناخي
  • «المكافحة» تطلع على وسائل تفكيك هياكل الجريمة المنظمة ومكافحة الاتجار بالمخدرات بحراً وجواً
  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
  • ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى
  • المنظمة المصرية تعقد مائدة مستديرة لمناقشة تقريرها حول فرص وتحديات حقوق الإنسان
  • منظمة الصحة تشتبه بتسبب ماربورغ الخطير بوفيات في بلد إفريقي