بوابة الوفد:
2025-03-15@13:28:12 GMT

«السيسى» الصادق.. أمام «الله» ثم «شعبه»(٢)

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

ونحن نستكمل كتابة المقال السابق والذى كشفنا فيه أن لولا عناية الله ثم خطاب مساء ٣/٧/٢٠١٣، الذى ألقى صيغة بيانه فى ذلك الوقت الفريق أول «عبد الفتاح السيسى» القائد العام للقوات المسلحة، والذى أوضح فى تفسيره بأنه مع الشرعية الدستورية للشعب لأنه «مصدر السلطات» فى حماية ثورته المجيدة «ثورة ٣٠ يونيو»، والذى خرج فيها  لإسقاط حكم «الاستبداد المطلق» لجماعة الفاشية الدينية «الإخوان المسلمين»، وهذه الحماية والمساندة من هذا القائد المغوار، وقوة «جيش مصر الذى لا يقهر»، كانت لهما الدور الأكبر فى تجنيب الوطن شر الفتن من أعدائه المتربصين به فى الخارج والمنفذين لمخطط هلاكه من الداخل، لإشعال الحرب الأهلية بين أبنائه، فسهل على جماعة الإخوان والتنظيمات الدينية الأشد خطورة وتطرف، أن تنقاد لكى تكون وقود هذه الصراعات الدموية المسلحة، وكل الظواهر كانت تشير إلى دخول البلاد فى نَفَق مظلم وطريق مسدود لتحقيق أهداف شيطانية خبيثة، خصوصا بعد ظهور تنظيم «داعش» الإرهابى على أرض «سيناء» المباركة، تشاركه الجماعات المتطرفة العائدة من الخارج تحت مسمى الجهاد، ومنهم العائدون من «أفغانستان» ودول «البلقان»، وكان هدفهم هو توطين «سيناء» بعد أن تم تسليحهم من الخارج، للقيام بحرب بالوكالة لصالح قوى الشر، حتى تصبح إمارة إسلامية وفصلها عن جسد الوطن الأم «مصر»، لكى تتحقق المطامع الخارجية بجعلها الوطن البديل «للفلسطينيين» بعد التهجير القسرى لهم من موطنهم  الأصلى الذى عاشوا فيه «فلسطين»،  ولكن جيش مصر وعلى رأسه قائده «المظفر» الرئيس «السيسى»، قد تصدى للجماعات المتطرفة وتعرض أبناء «الجيش والشرطة» لفترة معاناة أليمة، فى خوضهم حربا شرسة للتخلص من دنس هذه التنظيمات الإرهابية، الممثلة لقوى الشر لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، وهذا حقًا لِزَامًا على الدولة لما تملكه من مؤسسات أمنية منظمة «الجيش والشرطة»، أن تواجه التحديات والاخطار التى تزعزع الأمن والاستقرار فى البلاد، «والجيش والشرطة» نعمة من نعم الله على مصر، لأنهم يمضىون بقوة وإصرار حتى تحقيق النصر، بفضل عقيدتهم الوطنية الراسخة التى كلها طهر وصفاء ونقاء.


إعلم أيها المواطن أن الرئيس «السيسي»، يدافع دفاعاً عظيماً عن أمته وشعبه، وقد ثبت ذلك ثبوتاً لا ريب فيه، عندما واجه قوى الشر بمفرده، فى بيان ٣/٧  الذى يعتبر نقطة تحول فارقة فى تاريخ مصر الحديث، والذى وجه فيه سيادته رسالة تحد لهم ،وإعلانه فشل المؤامرة والمخطط الذى دبره ورسمه الأعداء، لتقسيم مصر ونشر الفوضى الخلاقة فيها، لكى تتحقق مكيدة مشروع «الشرق الأوسط الكبير» تحت مسمى أشد وقاحة وبجاحة قيادة إسرائيل، لأنهم كانوا يعتمدون اعتماداً تاماً وكلياً، على أذرعهم من جماعات الإسلام السياسى والإعلام الموجه المأجور، بالإضافة إلى الحركات غير القانونية، لأصحاب الأفكار والمعتقدات لأنماط سلوك أصحاب الأيديولوجيات المختلفة، إلا أن مصر فوق الجميع والحفاظ على حدودها ومؤسساتها وعدم التنازل عن سيادتها فى مستوى أعلى وأسمى وأرفع من مصالح الآخرين.. حيث يمهد فيها لـ«الجمهورية الجديدة»، لكى يسمو فيها الإنسان للعيش فى رفاهية وحياة كريمة تليق به، وهذا كله من جمل فضائل الرئيس «السيسى» بعد إنقاذه لوطنه وشعبه، بل عمل على تحقيق أهدافه ورغباته من ضروريات الحياة، وهذا ما شعر به من مسائل لخدمة بلاده، ومنها مبادرة «١٠٠مليون صحة» لعلاج المصريين من جميع الأمراض، والكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية، ويعتبر أعظم نجاح لها هو القضاء على فيروس «سى»، هذا الوحش الشرس الذى توطن فى أكباد المساكين من المصريين سنوات مريرة من العذاب والآلام، وتظهر على وجوههم أعراضه الأليمة، كلها حزن وبؤس ويأس من شفائه، ومنظر كئيب يؤثر الهم فى الناظرين له تأثيراً شديداً، ولكن فى ظل حصاد إنجازات الرئيس «السيسى» يأتى الأمل والبشرى والشفاء بفضل الله، وعلى ذلك استطاعت مصر أن تتخلص من هذا الوباء بمنح أدويته للمرضى بالمجان، وأن تقوم منظمة الصحة العالمية إحدى منظمات هيئة الأمم المتحدة، بمنح الدولة شهادة خلوها من فيروس «سى»، وتعتبر مصر أولى دول العالم التى كان لها الفضل فى القضاء على هذا الداء اللعين فى شهور قليلة، وخلوها من فيروس «سى».. للحديث بقية عن إنجازات الدولة فى عهد الرئيس «السيسى».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عهد الرئيس السيسي القائد العام للقوات المسلحة الشرعية الدستورية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية

من المقرر أن يمثل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، أمام المحكمة الجنائية الدولية في هولندا في وقت لاحق، اليوم الجمعة، وفقاً لما أعلنته المحكمة.

ويواجه دوتيرتي (79 عاماً) والذي وصل إلى هولندا، الأربعاء، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار "الحرب على المخدرات" خلال فترة حكمه، بما في ذلك قتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بين عامي 2011 و 2019.

Mr Rodrigo Roa Duterte, suspected of murder as a crime against humanity allegedly committed in the #Philippines, will appear for the first time before the #ICC on Friday 14 March at 14:00 (CET). How to attend, watch online and more info ⤵️ https://t.co/WpUuedFWvk

— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) March 13, 2025

وقالت المحكمة في لاهاي في بيان صدر يوم الخميس إن دوتيرتي سيمثل لأول مرة في الساعة 2 بعد الظهر الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.

ومن المقرر بث الجلسة مع تأخير لمدة 30 دقيقة.

وجاء في بيان المحكمة أنه "خلال جلسة المثول الأولي، سيتحقق القضاة من هوية المشتبه به واللغة التي يستطيع من خلالها متابعة الإجراءات".

وتابع البيان أنه "سيجري إبلاغه بالتهم الموجهة إليه وحقوقه بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وكان تم احتجاز الرئيس الفلبيني السابق في مطار مانيلا يوم الثلاثاء الماضي بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وتم نقله جواً من العاصمة على متن طائرة مستأجرة في نفس اليوم.

وتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية أول أمس الأربعاء، وفقاً لما ذكرته المحكمة.

وتولي دوتيرتي رئاسة الفلبين من عام 2016 إلى عام 2022 حيث قاد حملة شرسة ضد جرائم المخدرات.

وتظهر أرقام الشرطة أن حوالي 6 آلاف شخص قتلوا خلال حملة مكافحة المخدرات، لكن منظمات حقوق الإنسان تقدر أن العدد يصل إلى 30 آلفاً.

وغالباً ما تم تنفيذ عمليات إعدام للمشتبه بهم دون محاكمة.

وتنص مذكرة التوقيف على وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن دوتيرتي كان مسؤولاً بشكل فردي عن جرائم قتل تعتبر جرائم ضد الإنسانية، أولاً كرئيس لبلدية مدينة دافاو ثم رئيساً للفلبين.

ومن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل فحص لائحة الاتهام في جلسات استماع تمهيدية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية تحقق في الجرائم المزعومة في الفلبين منذ عام 2018.

مقالات مشابهة

  • والي شمال كردفان يلتقي وفد تجمع قوى تحرير السودان
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • الصادق يشيد بأداء الوزراء الجدد
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • الصادق: لحلول سريعة تنقذ مستشفى رفيق الحريري
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
  • أهالي حي اللوتس بأسوان يشيدون بانتظام وصول مياه الشرب للأدوار العليا
  • قبل عرضه.. عصام عمر يكشف عن البرومو التشويقي لمسلسل "نص الشعب اسمه محمد"