«السيسى» الصادق.. أمام «الله» ثم «شعبه»(٢)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ونحن نستكمل كتابة المقال السابق والذى كشفنا فيه أن لولا عناية الله ثم خطاب مساء ٣/٧/٢٠١٣، الذى ألقى صيغة بيانه فى ذلك الوقت الفريق أول «عبد الفتاح السيسى» القائد العام للقوات المسلحة، والذى أوضح فى تفسيره بأنه مع الشرعية الدستورية للشعب لأنه «مصدر السلطات» فى حماية ثورته المجيدة «ثورة ٣٠ يونيو»، والذى خرج فيها لإسقاط حكم «الاستبداد المطلق» لجماعة الفاشية الدينية «الإخوان المسلمين»، وهذه الحماية والمساندة من هذا القائد المغوار، وقوة «جيش مصر الذى لا يقهر»، كانت لهما الدور الأكبر فى تجنيب الوطن شر الفتن من أعدائه المتربصين به فى الخارج والمنفذين لمخطط هلاكه من الداخل، لإشعال الحرب الأهلية بين أبنائه، فسهل على جماعة الإخوان والتنظيمات الدينية الأشد خطورة وتطرف، أن تنقاد لكى تكون وقود هذه الصراعات الدموية المسلحة، وكل الظواهر كانت تشير إلى دخول البلاد فى نَفَق مظلم وطريق مسدود لتحقيق أهداف شيطانية خبيثة، خصوصا بعد ظهور تنظيم «داعش» الإرهابى على أرض «سيناء» المباركة، تشاركه الجماعات المتطرفة العائدة من الخارج تحت مسمى الجهاد، ومنهم العائدون من «أفغانستان» ودول «البلقان»، وكان هدفهم هو توطين «سيناء» بعد أن تم تسليحهم من الخارج، للقيام بحرب بالوكالة لصالح قوى الشر، حتى تصبح إمارة إسلامية وفصلها عن جسد الوطن الأم «مصر»، لكى تتحقق المطامع الخارجية بجعلها الوطن البديل «للفلسطينيين» بعد التهجير القسرى لهم من موطنهم الأصلى الذى عاشوا فيه «فلسطين»، ولكن جيش مصر وعلى رأسه قائده «المظفر» الرئيس «السيسى»، قد تصدى للجماعات المتطرفة وتعرض أبناء «الجيش والشرطة» لفترة معاناة أليمة، فى خوضهم حربا شرسة للتخلص من دنس هذه التنظيمات الإرهابية، الممثلة لقوى الشر لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، وهذا حقًا لِزَامًا على الدولة لما تملكه من مؤسسات أمنية منظمة «الجيش والشرطة»، أن تواجه التحديات والاخطار التى تزعزع الأمن والاستقرار فى البلاد، «والجيش والشرطة» نعمة من نعم الله على مصر، لأنهم يمضىون بقوة وإصرار حتى تحقيق النصر، بفضل عقيدتهم الوطنية الراسخة التى كلها طهر وصفاء ونقاء.
إعلم أيها المواطن أن الرئيس «السيسي»، يدافع دفاعاً عظيماً عن أمته وشعبه، وقد ثبت ذلك ثبوتاً لا ريب فيه، عندما واجه قوى الشر بمفرده، فى بيان ٣/٧ الذى يعتبر نقطة تحول فارقة فى تاريخ مصر الحديث، والذى وجه فيه سيادته رسالة تحد لهم ،وإعلانه فشل المؤامرة والمخطط الذى دبره ورسمه الأعداء، لتقسيم مصر ونشر الفوضى الخلاقة فيها، لكى تتحقق مكيدة مشروع «الشرق الأوسط الكبير» تحت مسمى أشد وقاحة وبجاحة قيادة إسرائيل، لأنهم كانوا يعتمدون اعتماداً تاماً وكلياً، على أذرعهم من جماعات الإسلام السياسى والإعلام الموجه المأجور، بالإضافة إلى الحركات غير القانونية، لأصحاب الأفكار والمعتقدات لأنماط سلوك أصحاب الأيديولوجيات المختلفة، إلا أن مصر فوق الجميع والحفاظ على حدودها ومؤسساتها وعدم التنازل عن سيادتها فى مستوى أعلى وأسمى وأرفع من مصالح الآخرين.. حيث يمهد فيها لـ«الجمهورية الجديدة»، لكى يسمو فيها الإنسان للعيش فى رفاهية وحياة كريمة تليق به، وهذا كله من جمل فضائل الرئيس «السيسى» بعد إنقاذه لوطنه وشعبه، بل عمل على تحقيق أهدافه ورغباته من ضروريات الحياة، وهذا ما شعر به من مسائل لخدمة بلاده، ومنها مبادرة «١٠٠مليون صحة» لعلاج المصريين من جميع الأمراض، والكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية، ويعتبر أعظم نجاح لها هو القضاء على فيروس «سى»، هذا الوحش الشرس الذى توطن فى أكباد المساكين من المصريين سنوات مريرة من العذاب والآلام، وتظهر على وجوههم أعراضه الأليمة، كلها حزن وبؤس ويأس من شفائه، ومنظر كئيب يؤثر الهم فى الناظرين له تأثيراً شديداً، ولكن فى ظل حصاد إنجازات الرئيس «السيسى» يأتى الأمل والبشرى والشفاء بفضل الله، وعلى ذلك استطاعت مصر أن تتخلص من هذا الوباء بمنح أدويته للمرضى بالمجان، وأن تقوم منظمة الصحة العالمية إحدى منظمات هيئة الأمم المتحدة، بمنح الدولة شهادة خلوها من فيروس «سى»، وتعتبر مصر أولى دول العالم التى كان لها الفضل فى القضاء على هذا الداء اللعين فى شهور قليلة، وخلوها من فيروس «سى».. للحديث بقية عن إنجازات الدولة فى عهد الرئيس «السيسى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عهد الرئيس السيسي القائد العام للقوات المسلحة الشرعية الدستورية
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: مباحثات مع وزير الطاقة التركي لتطوير التعاون بما يليق بعلاقاتنا مع أنقرة
بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة خليفة عبد الصادق ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار سبل تطوير التعاون القائم في مجال الهيدروكربون.
على هامش قمة أسبوع الطاقة والاستثمار بمدينة هيوستن في الولايات المتحدة، أكد الطرفان مواصلة الجهود للارتقاء بالتعاون في مجال الطاقة إلى المستوى الذي يليق بالعلاقات الوثيقة بين ليبيا وتركيا، بحسب بيان عبدالصادق.