حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم/ الخميس/ مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا شمال قطاع غزة.


وأوضحت مصادر طبية من داخل المستشفى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن آليات الاحتلال تطلق النار على المستشفى وفى داخله أطفال مرضى، كما يمنع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، حيث أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها فى ظل الحصار المفروض.


وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 42 ألفا و874 فلسطينيا، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.


وفى سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى قرية حوسان، غرب بيت لحم وتمركزت فى منطقتى "الشرفا"، و"المطينة"، عند المدخل الشرقي، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام وأغلقت الشارع الرئيسي، ومنعت حركة المركبات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلى يهدم منازل فى القدس خلال شهر رمضان

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى منازل فى القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لأول مرة.

وقالت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، وهي غير حكومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدمت منازل في القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وهو شهر امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية.

وهدم الاحتلال أربعة مبانٍ: منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية، وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب، وقد تسبب ذلك في فقدان 6 عائلات لمصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار .

وقال الباحث في المنظمة أفيف تاترسكي إنه لأول مرة، تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال شهر رمضان، وهو شهر مقدس لملايين المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أنها سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تراخيص بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية .

وأضاف أنه بدلا من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية.
ورصدت محافظة القدس خلال شهر فبراير الماضي، 31 عملية هدم وتجريف، منها 6 عمليات هدم ذاتي قسري، حيث أُجبر الفلسطينيون على هدم منازلهم تفاديًا لدفع غرامات باهظة، و18 عملية هدم باستخدام الآليات العسكرية، و7 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.

وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.

وقال رئيس المجلس القروي في العرقة إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.

وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن شهر فبراير الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنيه 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عقابا شمال طوباس.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب سامح عدنان الشاويش من عقابا بعد استدعائه للتحقيق، في معسكر سالم الاحتلالي.

 

مقالات مشابهة

  • عدوان صهيوني متواصل.. إصابات واقتحامات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية
  • إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم منزل أسير فلسطيني شمال غرب القدس
  • لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلى يهدم منازل فى القدس خلال شهر رمضان
  • الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لهدمه في رافات شمال غرب القدس
  • عدوان وحشي إسرائيلي مستمر في الضفة.. تفجير منازل وإطلاق نار (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • غزة: انتشال 48 شهيدا من مقبرة عشوائية بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا بجنين ويوسع عدوانه شمال الضفة
  • قوات العدو الصهيوني تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة وتتوغل في رفح