«قوى الإطاري» تبدأ اجتماعاً بالعاصمة الإثيوبية لـ«التعجيل» بإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تبدأ القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في ديسمبر الماضي، اجتماعاً بالعاصمة الإثيوبية يناقش إنهاء الحرب وعدداً من القضايا الأخرى.
الخرطوم:التغيير
وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير، خالد عمر، عن احتضان العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين، اجتماعاً للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وقال عمر، إن الاجتماع يناقش قضايا الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، وكيفية تطوير رؤية سياسية تسهم في التعجيل بإنهاء الحرب على أسس صحيحة وعادلة، وكيفية بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب.
وأضاف قائلاً: “لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شردته منها الحرب، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد على أفضل وجه ممكن بسواعد أبنائها وبناتها الذين لا يستحقون ما حل بهم من مأساة”.
وفي يوليو الماضي، عقدت قوى مدنية وسياسية اجتماعات مع دول وحكومات إيقاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل أن تسافر للعاصمة المصرية القاهرة وتعقد اجتماعات مماثلة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصينية: الولايات المتحدة يجب أن توقف استخدام التعريفات الجمركية ضد اقتصاد بلادنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الحكومة الصينية، اليوم السبت، إنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن استخدام التعريفات الجمركية كسلاح لقمع اقتصاد الصين وتجارتها، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت الحكومة الصينية أنها ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادتنا ومصالحنا التنموية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة التجارة الصينية رفضها القوي للإجراءات الأمريكية المتعلقة بفرض "التعريفات الجمركية المتبادلة"، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن التاريخ يثبت أن زيادة التعريفات الجمركية لا تحل مشكلات الولايات المتحدة، بل تلحق الضرر بمصالحها وتهدد النمو الاقتصادي العالمي، كما تؤثر سلبا على استقرار سلاسل الإمداد والصناعة، مضيفةً أن "لا أحد يربح في الحروب التجارية، والحمائية لن تؤدي إلى نتائج إيجابية".
كما دعت الولايات المتحدة إلى إلغاء إجراءاتها الجمركية الأحادية فورا، والعمل على حل النزاعات التجارية مع شركائها بشكل منصف من خلال الحوار المتكافئ.
وفي تعليق على مزاعم الولايات المتحدة بأنها تأثرت بالتجارة الدولية، وأنها رفعت التعريفات الجمركية على جميع شركائها التجاريين تحت شعار "المعاملة بالمثل"، أكدت الوزارة أن هذا النهج يتجاهل التوازن الذي تحقق عبر مفاوضات تجارية متعددة الأطراف على مدار سنوات، بالإضافة إلى أنه يتناسى أن الولايات المتحدة قد استفادت منذ فترة طويلة من التجارة الدولية.
كما أشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة فرضت "التعريفات الجمركية المتبادلة" بناءً على تقييم أحادي الجانب، وهو ما يتناقض مع قواعد التجارة الدولية ويضر بحقوق ومصالح الأطراف المعنية، واصفة هذا السلوك بأنه نموذج للتنمر أحادي الجانب، موضحةً أن العديد من الشركاء التجاريين قد عبروا عن استيائهم الشديد ورفضهم الواضح لهذه الإجراءات الأمريكية.