تبدأ القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في ديسمبر الماضي، اجتماعاً بالعاصمة الإثيوبية يناقش إنهاء الحرب وعدداً من القضايا الأخرى.

الخرطوم:التغيير

وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير، خالد عمر، عن احتضان العاصمة الإثيوبية ‎أديس أبابا، اليوم الاثنين، اجتماعاً للقوى المدنية الموقعة على ‎الاتفاق الإطاري.

وقال عمر، إن الاجتماع يناقش قضايا الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، وكيفية تطوير رؤية سياسية تسهم في التعجيل بإنهاء الحرب على أسس صحيحة وعادلة، وكيفية بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب.

  

وأضاف قائلاً: “لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شردته منها الحرب، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد على أفضل وجه ممكن بسواعد أبنائها وبناتها الذين لا يستحقون ما حل بهم من مأساة”. 

وفي يوليو الماضي، عقدت قوى مدنية وسياسية اجتماعات مع دول وحكومات إيقاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل أن تسافر للعاصمة المصرية القاهرة وتعقد اجتماعات مماثلة.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

الصومال يهدد بدعم متمردي إثيوبيا إذا واصلت تدخلاتها في شؤون البلاد

الجديد برس:

هدد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بدعم بلاده “للجبهات الانفصالية” في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالية. وذكر الوزير أنه “إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل”.

وقال إن “الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي”، لكن إذا استمر التدخل فإن “لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين”.

وأشار إلى أن إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال، لكنها تريد “أخذ جزء من الأراضي الصومالية”، مؤكداً أن رفض إثيوبيا الحصول على ميناء في جمهورية جيبوتي، يعد الأقرب للأراضي الإثيوبية، يدل على أن أديس أبابا “تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين”.

ولفت الوزير إلى أن إثيوبيا، التي أنشأت قوة بحرية، تهدف “للاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة في المناطق الأكثر استراتيجية في العالم”.

وتشهد منطقة القرن الأفريقي توترات متزايدة، بلغت ذروتها بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقيةً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، للحصول على قطعة أرض بطول 20 كيلومتراً، لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، ويقول الصومال عنها إنها اتفاقية باطلة واعتداء على سيادتها.

وأرسلت إثيوبيا قبل أسبوعين، مندوباً جديداً بدرجة سفير إلى هرغيسا، عاصمة أرض الصومال، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العلاقات بين أديس أبابا والإقليم.

وكانت الصومال قد وقعت اتفاقاً دفاعياً مع مصر، في أغسطس الماضي، بدأت بموجبه نقل معدات عسكرية إلى مقديشو، فيما أشارت تقارير إلى نية القاهرة نشر 10 آلاف جندي في الصومال، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ الأمن في الصومال، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.

مقالات مشابهة

  • الحبس 6 أشهر للمتهم بإنهاء حياة طفلة التجمع
  • وزير الري يستعرض ملف السد الإثيوبى وخطورة التصرفات الإثيوبية
  • وزير الري يستعرض ملف سد النهضة وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • عاجل | أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب
  • هل ستتأثر العلاقات بين الرباط والقاهرة بسبب التعاون العسكري المغربي الأثيوبي؟
  • الصومال يهدد بدعم متمردي إثيوبيا إذا واصلت تدخلاتها في شؤون البلاد
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • الصومال يحتج على أديس أبابا ويهدد بدعم متمردي إثيوبيا
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو