حماس: المستشفيات تحولت لساحات حرب يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن المستشفيات في غزة تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، إلى ساحات حرب يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية .
وقالت حركة حماس في بيان: يُوَسِّع جيش الاحتلال الفاشي من جرائمه الوحشية بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، ويفرض حصاراً على مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ويستهدف المستشفى بمن فيه من جرحى ومرضى وطواقم طبية، ومئات العائلات النازحة، بإطلاق النار الكثيف، والقصف المدفعي.
وأضافت حماس، أن حصار وقصف المستشفيات يُعَد جريمة حرب متكاملة، وانتهاكا لكافة القوانين والشرائع، تُمعِن حكومة الاحتلال الفاشي في ارتكابها أمام سمع وبصر العالم.
وأشارت حماس، إلى أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي؛ التحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإرهابي بوقف جرائمه بحق المدنيين العزل خصوصاً في شمال قطاع غزة، ووقف اعتداءاته على مراكز الإيواء والمستشفيات وكافة الأماكن المحمية بموجب القانون الدولي، والتي تحوّلت بفعل آلة القتل والإرهاب الصهيونية، والصمت الدولي عنها؛ إلى ساحاتٍ يمارس فيها الاحتلال أبشع عمليات الإبادة الوحشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المستشفيات ساحات حرب الاحتلال عمليات الإبادة حركة حماس الإرهاب الصهيونية غزة حصار مجلس الأمن الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
البلاد – رام الله
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عامًا) من غزة، أمس (الأربعاء)، في سجن الرملة، منوهة إلى أنه باستشهاده يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
وأضافت أن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ الـ 7 من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، قاطعًا بأن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وحمّلا (الهيئة والنادي) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد “فنونة”، وجددًا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية.