أحمد الرمحي: سامسونج حافظت على ريادتها في سوق التلفزيونات في السعودية من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
*تم تصميم متجر سامسونج الجديد في الرياض لتوفير تجربة شاملة وتفاعلية للمستهلكين
في عالم أصبحت فيه التكنولوجيا عامل رئيسي يغير في حياتنا اليومية ، تحتل سامسونج مركزا رياديا في سوق أجهزة التلفاز، وتشتهر سامسونج بابتكاراتها الرائدة مثل تلفزيونات Neo QLED 8K وOLED، وتواصل جذب المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا في أرجاء المملكة العربية السعودية.
ينضم إلينا اليوم أحمد الرمحي، رئيس قطاع التلفزيونات في سامسونج السعودية للإلكترونيات وستكشف هذه المقابلة عن كيفية تصميم سامسونج لاستراتيجياتها لتتوافق مع التفضيلات المحلية، والحفاظ على مكانتها المهيمنة في السوق، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المشاهدة. حيث سيناقش أحمد الرمحي أيضًا الميزات الرائدة لتلفزيون Neo QLED 8K وكيف تلبي مجموعة منتجات سامسونج التطلعات المتنوعة للمستهلكين في المنطقة.
كشركة رائدة عالميًا في سوق أجهزة التلفاز، كيف تمكنت سامسونج من الحفاظ على ريادتها في سوق المملكة العربية السعودية؟
حافظت سامسونج على ريادتها في سوق التلفزيونات في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم أحدث التقنيات ، مثل تلفزيونات Neo QLED 8K و OLED، التي تجذب المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا.
كما وتقوم الشركة بتصميم و تطوير استراتيجياتها التسويقية لتتوافق مع التفضيلات المحلية و من خلال طرح مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات و الشرائح في السوق المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأت سامسونج شبكة توزيع قوية دعمًا للعملاء، مما أدى إلى تعزيز الولاء مع المستهلكين.
هذا و يعمل التعاون مع موفري المحتوى المحليين على تحسين إمكانية الوصول إلى المحتوى، مما يجعل تلفزيونات سامسونج أكثر جاذبية. أضف إلى ذلك التركيز على الابتكار والقدرة على التكيف والاستراتيجيات التي تركز على المستهلك ما يعزز أكثر و أكثر من مكانة تلفزيونات سامسونج في السوق المحلي.
ما هو الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في استراتيجية تلفزيون سامسونج في مناطق مثل المملكة العربية السعودية؟
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تصميم استراتيجية تلفزيون سامسونج في المملكة العربية السعودية و ذلك من خلال تعزيز تجربة المشاهدة الشاملة وتخصيص تفاعلات العملاء.
هذا و تستفيد سامسونج من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصورة ، من خلال ميزة 8K AI Upscaling التي تعمل على تحسين المحتوى منخفض الدقة إلى جودة تقارب8K ، مما يلبي تفضيلات المستهلكين المحليين الذين يقدرون التجربة المرئية الشاملة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستهلك وتفضيلاته، مما يسمح لتلفزيونات سامسونج بتخصيص عروضها التلفزيونية لتلبية المتطلبات المحلية بفعالية.
لا يعزز هذا التكامل الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي ريادة سامسونج في سوق أجهزة التلفاز المتميزة فحسب، بل يتماشى أيضًا مع مبادرة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مع التركيز على أهمية التقنيات المتقدمة والابتكار في تعزيز المشهد الترفيهي.
كيف تجذب ريادة سامسونج في سوق أجهزة التلفاز المتميزة في المملكة العربية السعودية شركاء المحتوى الرئيسيين؟
إن ريادة سامسونج في سوق أجهزة التلفاز في المملكة العربية السعودية تجتذب شركاء المحتوى الرئيسيين و ذلك من خلال التزامها بالتكنولوجيا المتطورة وتجربة المستخدم المتميزة.
أيضا و إلى جانب إمكانات التلفزيون الذكي المتقدمة، توفر سامسونج منصة مثالية للمحتوى عالي الجودة، وهو أمر ضروري للشركاء المتميزين الذين يتطلعون إلى عرض المحتوى الخاص بهم بشكل فعال.
علاوة على ذلك فإن هذا الحضور القوي في السوق، إلى جانب حاجة المستهلكين المتزايدة للترفيه المتطور، يجعل من تلفزيونات سامسونج شريكًا جذابًا لموفري المحتوى الذين يهدفون إلى الوصول إلى جمهور ثري ومتميز في المنطقة.
ما الذي يجعل من تلفزيون Neo QLED 8K عنصرا رئيسيا في تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لتلفزيونات سامسونج في السوق السعودي؟
يلعب تلفزيون Neo QLED 8K دورا رئيسيا في التغيير الجذري لقواعد سامسونج في السوق السعودية نظرًا لجودة الصورة الاستثنائية التي يقدمها وميزاته المتقدمة.
و بفضل تقنية Quantum Matrix ومصابيح Mini LED، فإنه يوفر سطوعًا وتباينًا مذهلين، بينما تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي على تحسين المحتوى منخفض الدقة إلى جودة تقترب من 8K وهذا أمر جذاب بشكل خاص للمستهلكين السعوديين الذين يقدرون تجارب المشاهدة الشاملة العالية الدقة.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم التلفزيون تقنية HDR10+ للحصول على ألوان نابضة بالحياة وتفاصيل حادة، ويتميز بميزة Smart Hub من سامسونج لسهولة الوصول إلى العديد من التطبيقات وخدمات البث. كما أن تصميمه الأنيق والنحيف للغاية يجعله إضافة جذابة للمنازل الحديثة. من خلال الجمع بين التكنولوجيا المبتكرة والأداء المتفوق والجماليات الأنيقة، يعزز تلفزيون Neo QLED 8K ريادة سامسونج في القطاع المتميز في السوق السعودية.
كيف تلبي سامسونج المتطلبات المتنوعة للمستهلكين عبر شرائح متعددة في السوق السعودي؟
تلبي سامسونج المتطلبات المتنوعة للمستهلكين عبر قطاعات متعددة في السوق السعودي من خلال تقديم مجموعة واسعة من طرازات التلفزيون التي تلبي مختلف التفضيلات والميزانيات، حيث تشمل مجموعة المنتجات المتنوعة هذه على كل شيء بدءًا من الطرازات المتميزة المزودة بأحدث التقنيات، مثل تلفزيونات Neo QLED 8K، إلى الخيارات ذات الأسعار المعقولة للمستهلكين المهتمين بالميزانية.
من خلال توفير موديلات تلفزيون متعددة، تضمن سامسونج وجود منتج مناسب لكل نوع من المستهلكين، سواء كانوا يبحثون عن ميزات متقدمة، أو أحجام محددة، أو محدودين بميزانية محددة .
تتيح هذه المرونة للعملاء العثور على التلفزيون المثالي الذي يناسب احتياجاتهم وأسلوب حياتهم دون المساس بالجودة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل استراتيجيات التسويق المحلية لشركة سامسونج وشراكاتها مع تجار التجزئة في المملكة العربية السعودية على تعزيز قدرتهم على تلبية متطلبات المستهلكين بشكل فعال، مما يضمن أن كل مستهلك يمكنه اكتشاف منتج سامسونج الذي يتوافق مع متطلباته الفردية وميزانيته.
كيف يعزز متجر سامسونج الجديد في الرياض تجربة التلفزيون للمستهلكين؟
تم تصميم متجر سامسونج الجديد في الرياض لتوفير تجربة شاملة وتفاعلية للمستهلكين، مما يسمح لهم بالتفاعل بشكل مباشر مع أحدث ابتكاراتنا. حيث يمكن للزائرين استكشاف الجودة المرئية المذهلة لأجهزة التلفزيون لدينا والاستمتاع بالعروض التوضيحية العملية للميزات المتقدمة التي نقدمها.
إحدى أبرز مميزات تجربة المتجر هي فرصة التعرف عن قرب على تقنية Micro LED، التي توفر دقة ألوان وتباين ومرونة غير عادية في أحجام الشاشات.
لا يعد المتجر مجرد مساحة للبيع بالتجزئة، بل مركز تفاعلي يمَكن العملاء من التفاعل مع مستقبل الترفيه التلفزيوني بشكل حقيقي و معرفة كيف يتناسب هذا مع أسلوب حياتهم الحديث.
إنها فرصة مثيرة للمستهلكين في الرياض لتجربة أفضل ما تقدمه سامسونج.
من وجهة نظرك، لماذا يجب على المستهلكين تفضيل تلفزيونات سامسونج على العلامات التجارية الأخرى في سوق الإلكترونيات التنافسي؟
من وجهة نظري كرئيس لقطاع التلفزيونات في سامسونج السعودية، يجب على المستهلكين تفضيل تلفزيونات سامسونج على العلامات التجارية الأخرى في سوق الإلكترونيات التنافسية لعدة أسباب ،
يضمن أمان Samsung Knox حماية قوية للبيانات الشخصية، مما يجعله خيارًا موثوقًا به للمستخدمين المهتمين بالأمان.
التزام الشركة بالاستدامة، وذلك باستخدام الممارسات الصديقة للبيئة والمواد المعاد تدويرها لتقليل التأثير البيئي.
أيضا تشتهر تلفزيونات و أجهزة سامسونج باستهلاكها الفعال للطاقة، مما يساعد المستخدمين على توفير استهلاك الطاقة دعما للاستدامة.
ومع تكامل SmartThings ، يمكن للمستخدمين التحكم بسهولة في أجهزتهم المنزلية الذكية وأتمتتها، مما يعزز الراحة.
بالإضافة إلى ذلك، تستفيد سامسونج من تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة وميزات ذكية تتكيف مع التفضيلات الفردية.
كما و تقدم خدمة Samsung TV Plus، المصممة خصيصًا للسوق السعودي، مجموعة واسعة من المحتوى المجاني، بما في ذلك البث التلفزيوني المباشر والعروض حسب الطلب. وتؤكد هذه السمات معًا التزام سامسونج بالأمن والاستدامة والراحة والابتكار، مما يجعلها خيارًا متميزًا للمستهلكين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أحمد الرمحي سامسونج فی المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی فی السوق السعودی بالإضافة إلى ذلک سامسونج من فی الریاض سامسونج ا ا فی سوق من خلال
إقرأ أيضاً:
كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.
الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.
الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وحاول الإعلامي محمد الشقاء أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.
ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.
وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.
ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.
من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.