مقتل 4 جنود صهاينة خلال المعارك مع حزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الخميس، عن مقتل أربعة جنود من جيش العدو وإصابة آخرين، خلال التوغل البري والمعارك مع حزب الله في جنوب لبنان.
وقال موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني، إن أربعة جنود من جيش العدو سقطوا في المعارك في لبنان ، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة.
ونوه “حدشوت” إلى “حادثتين صعبتين ضد جنود الجيش الصهيوني، الليلة الماضية وصباح اليوم الخميس، في جنوب لبنان”؛ دون أن يورد تفاصيل أخرى.
ونشرت، صباح اليوم، منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمستوطنين مقاطع فيديو لطائرات حربية صهيونية وهي تهبط في عدة مشافٍ تابعة للاحتلال. مؤكدة أنها “نقلت جنودًا من حوادث صعبة في جنوب لبنان”.
وبالإعلان عن مقتل الجنود الأربعة جنوبي لبنان، يرتفع عدد قتلى العدو الصهيوني (جنود ومستوطنين) منذ بداية شهر أكتوبر الجاري إلى 56 قتيلًا بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وضربات حزب الله وجبهات الإسناد وعمليات الداخل الفلسطيني.
وأوضحت منصة “عكا” لمتابعة الشؤون الصهيونية، أن جبهة لبنان وضربات حزب الله في عمق الأراضي المحتلة أدت لمقتل 33 جنديًا ومستوطنًا.
وأفادت بأن المقاومة الفلسطينية قتلت في قطاع غزة 11 جنديًا وضابطًا من جيش العدو، بالإضافة لعشرة قتلى بفعل عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وقتيلين بطائرات مسيرة وصواريخ من جبهات الإسناد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008م.