هواوي لا تزال تستخدم شرائح TSMC رغم العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قامت شركة أبحاث كندية تدعى TechInsights بفحص عميق لأحد مسرعات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة هواوي ووجدت شريحة من صنع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC).
تحدثت بلومبرج مع العديد من الأشخاص المطلعين على التحقيق والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم منذ نشر تقرير TechInsights للجمهور.
تقول المصادر المجهولة أن تحقيق TechInsights وجد شريحة Ascend 910B من صنع TSMC في أحد مسرعات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة Huawei.
أفادت رويترز أن TechInsights أبلغت TSMC بنتائجها قبل نشر تقريرها. دفع هذا شركة TSMC إلى إخطار وزارة التجارة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر. ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن شركة TSMC أخبرت الوزارة أن أحد العملاء قد قدم طلبات لشراء شريحة مماثلة لشريحة Ascend 910B من Huawei. وقال أحد مصادر فاينانشال تايمز إن شركة TSMC "تحدثت إلى العميل المعني وإلى وزارة التجارة" بعد تلقي الطلب المشبوه.
فرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودًا تجارية إضافية ضد هواوي منعت شركة الإلكترونيات من الحصول على شرائح من صنع شركات أجنبية. وفي وقت سابق من هذا العام، شددت الحكومة الأمريكية قيودها بشكل أكبر من خلال إلغاء تراخيصها مع إنتل وكوالكوم لإنتاج شرائح لأجهزتها.
أنكرت شركة TSMC وجود علاقة عمل لها مع هواوي منذ منتصف سبتمبر 2020 في بيان قدمته إلى وزارة التجارة. كما أخبرت شركة TSMC بلومبرج أنها لم تنتج أي شرائح لهواوي بسبب القيود المعدلة. ونفت هواوي أنها أطلقت "شريحة 910B" على الإطلاق.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على هواوي وهي تحاول تقويض العقوبات الأمريكية والقيود التجارية. كما كشفت بلومبرج في مايو أن هواوي مولت أبحاثًا سرية في الولايات المتحدة في جامعات بما في ذلك جامعة هارفارد من خلال توجيه الأموال من خلال مؤسسة بحثية علمية مقرها واشنطن تسمى Optica. وقالت المؤسسة إنها قررت إعادة الأموال في يونيو، كما استقال الرئيسان التنفيذيان إليزابيث روجن وتشاد ستارك في أغسطس التالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التجارة شرکة TSMC
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز