ليبيا – قال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي إن استخدام التوصيفات الدبلوماسية الرسمية في الخطاب العام (معالي/فخامة) لا يتماشى مع معايير الاتصال الحديثة مع الجمهور، التي تتطلب التحول نحو لغة أكثر عصرية وأكثر قرباً من الناس، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

‏اللافي اعتبر في تغريدة له على منصة “X” أن اللغة المنغلقة تصنع حواجز وتعيق قدرة المسؤول والجهات الرسمية على إيصال الرسائل المطلوبة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف مخاطبا الأئمة والخطباء: «أنا داعم لكم.. واحتاج لـ كل موهوب ومبدع»
  • «التنمية الأسرية» تطلق «صيفنا مميز»
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • نائب محافظ القاهرة: التواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم أولوية
  • “اللافي” يلتقي ممثلين عن أعيان وحكماء بلديات حي الأندلس والزنتان وعدد من مدن الجبل
  • ضبط مكتب إنتاج فني دون ترخيص في الجيزة
  • كيف تصنع «وغدا»؟
  • المستشار محمود فوزي: سنعمل على التواصل السياسي مع فئات المجتمع كافة
  • لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟
  • المنح الدراسية وعودة الشركات الصربية.. محور لقاء اللافي والسفير الصربي