أكد عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال استئصال شلل الأطفال على الصعيد العالمي، والتي تأتي ترجمة للرؤية الاستراتيجية للقيادة الحكيمة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومبادراته الإنسانية النبيلة لمواصلة هذه الجهود للوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال، وتحقيق حلم الملايين من الأطفال وأسرهم في حياة صحية كريمة.

وقال، في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، إن دولة الإمارات تفخر بدورها الريادي في الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال، فقد نجحت مبادراتها الإنسانية في الوصول إلى ملايين الأطفال حول العالم، مما ساهم في خفض معدلات الإصابة على مستوى العالم.
وأضاف أن التزام الإمارات بهذه القضية الإنسانية الصحية يتجلى في مساهماتها الفعّالة والمستدامة لدعم جهود المنظمات الدولية في تنفيذ برامج تطعيم واسعة النطاق في المناطق الأكثر احتياجاً.
وأشاد بالمبادرة الأخيرة لرئيس الدولة بتخصيص 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، لافتاً إلى أنها تعكس الالتزام المستمر للإمارات تجاه القضايا الإنسانية العالمية.
وأوضح العويس حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع شركائها على تنفيذ الحملات الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بتطبيق أحدث البروتوكولات الصحية العالمية، وتغطية تطعيم شاملة، ما يضمن حماية المجتمع من المرض، مشيراً إلى أن التزام الوزارة بهذه الجهود يعكس رؤيتها الاستراتيجية في تطوير منظومة صحية متكاملة للأجيال القادمة، وتعزيز البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية، لترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز الصحي وجودة الحياة الصحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غزة الإمارات غزة وإسرائيل شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • ذياب بن محمد بن زايد يستعرض إنجازات مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لعام 2024
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • طب قناة السويس تستقبل وفدا من كلية العدالة الصحية بجامعة رواندا
  • إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن رفض أو تأخير تطعيمات الأطفال الأساسية
  • «زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة