شعبة المستوردين: مجموعة بريكس تسعى إلى مواجهة الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مجموعة بريكس تتطلع لزيادة التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة في إطار سعيها لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة، وفي إطار سعيها أيضا إلى مواجهة الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي.
أشار قناوي في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أن دول التكتل أصبحت 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، إضافة إلى الأعضاء القدامى وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وكذلك 13 دولة جديدة تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، من بينها البحرين والكويت والمغرب وتركيا وبعض الدول اللاتينية.
أوضح رئيس شعبة المستوردين أن المجموعة تسعى جاهدة إلى أن يقود التوسع بأعضائها إلى التفوق عملياً من خلال توسعة نشاطاتها الاقتصادية الرامية لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكي، وأن يضيف التوسع بدوره إلى قوة المجموعة الهادفة إلى أن تكون محركاً لنظام عالمي جديد، وأن تقود المعارك الاقتصادية وأن تصبح قوة فاعلة على الخارطة الاقتصادية الدولية.
أضاف قناوي أن مجموعة بريكس أصبحت أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل.
وأشار إلى أن تعاون دول بريكس سوف يساهم في زيادة فرص العمل وتقليل فاتورة الإيرادات والديون للدول الأعضاء.
أوضح فتاوي أن مجموعة البريكس تم إنشاؤها لعدة أهداف على رأسها أن يكون هناك تبادل تجاري بين الدول بعيدا عن الدولار، وتكوين تحالفات اقتصادية، والابتعاد عن أن يكون العالم كله قائم على قطب واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء اعتبارها هي أهم دولة في العالم، ولكن العالم حاليا يحاول أن يكون هناك عدة مجموعات توازي الولايات المتحدة الأمريكية.
وكذلك السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل بهدف القضاء على الفقر ومعالجة البطالة وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى توحيد الجهود لضمان تحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات.
وأضاف قناوي، أن من بين هذه الأهداف الالتزام بإصلاح المؤسسات المالية الدولية، حتى يكون للاقتصادات الناشئة والنامية صوت أكبر من أجل تمثيل أفضل لها داخل المؤسسات المالية، وكذلك التنسيق والتعاون بين دول المجموعة في مجال ترشيد استخدام الطاقة من أجل مكافحة التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس الاقتصاد العالمى الاحتكار الاقتصادي اخبار مصر مال واعمال شعبة المستوردين شعبة المستوردین مجموعة بریکس إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري مع رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
حنان وجدي عضو التنسيقية تشارك فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى التعليم العالي: مصر تفوز بجائزة الابتكار في تجمع دول البريكسوقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.