أستاذ قانون: 26 مليار دولار حجم المعاملات التجارية بين مصر والبريكس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، إن علاج التضخم الموجود حلال الفترة الحالية يتمثل في زيادة الإنتاج لخفض الأسعار، في حين الولايات المتحدة الأمريكية تواجه التضخم من خلال رفع سعر الفائدة، وتمول الحرب الأوكرانية والحرب الإسرائيلية.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الناتج القومي لمجموعة البريكس ارتفع من 29% من الناتج الإجمالي عالميًا، لـ37%، مشيرًا إلى أن التوقعات تُشير إلى تفوق الناتج الإجمالي لـ"البريكس" لمجموعة السبع خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن ميزة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس أنه لا يفرض على الدول التي تريد الحصول على قروض أي أيدولوجية أو شروط قد تؤثر على حياة المواطنين اليومية، ولكن هذا التجمع يعرض التعاون من أجل تحقيق الرفاهية لمجموعة الشعوب الموجودة في التجمع.
ونوه إلى أن المعاملات التجارية بين مصر ومجموعة البريكس تتعدى الـ26 مليار دولار في العام، مشيرًا إلى أن جذب الاستثمارات أو التمويل الأجنبي من الدول المتقدمة للدول النامية مع رفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة أصبح صعبا للغاية خلال الفترة الحالية.
وأضاف، أن استبدال التعاملات التجارية بين أعضاء تجمع البريكس بالعملات المحلية بدلاً من الدولار من شأنه أن يُقلل الضغط على الدولار في مصر بنسبة 25%، وتوفير الموارد الدولاري لسد الاحتياجات الأخرى.
وأوضح أن سعر الفائدة على اليوان الصيني بنسبة 2.5%، بينما سعر الفائدة على الدولار تُقدر بـ5%، وهذا يعني أن تمويل مشتريات الدولة المصرية باليوان بدلاً من الدولار من شأنه أن يوفر 50% من الفوائد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية أستاذ القانون التجاري غزة ولبنان القانون التجاري الدولي هيمنة الدولار الحرب الإسرائيلي علاج التضخم مجموعة السبع المعاملات التجارية مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يخصص مليار دولار جوائز لمونديال الأندية
صادق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على تخصيص جائزة مالية غير مسبوقة لبطولة كأس العالم للأندية 2025، بالولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار أمريكي، في إطار تعزيز كرة القدم على المستوى العالمي، على أن تُوزع الجوائز المالية على الأندية المشاركة، إلى جانب إنشاء صندوق تضامني لدعم الأندية في أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي عقد أمس في مدينة زيورخ بسويسرا.
وأكد رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، أن البطولة لن تكون فقط قمة المنافسات الكروية، بل ستعكس أيضاً تضامناً عالمياً يعود بالنفع على الأندية كافة، مشيراً إلى أن جميع إيرادات البطولة ستُوزع على الأندية المشاركة والصندوق التضامني، وأن "فيفا" لن يحتفظ بأي جزء منها.
ويشارك في مونديال الأندية 32 فريقاً وتقام منافساته في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) المقبلين، ويشارك فيها نادي العين بطل دوري أبطال آسيا 2024 وممثل كرة القدم الإماراتية، ويتنافس في المجموعة السابعة إلى جانب أندية مانشستر سيتي الإنجليزي، والوداد المغربي، ويوفنتوس الإيطالي.
كما أطلق مجلس "فيفا" خلال الاجتماع عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2031 و2035 من بطولة كأس العالم للسيدات، مع دعوة اتحادات أمريكا الشمالية وإفريقيا للتقدم لاستضافة نسخة 2031، واتحادات إفريقيا وأوروبا لاستضافة نسخة 2035. وسيُتخذ القرار النهائي بشأن الدول المستضيفة خلال كونجرس الـ"فيفا" في عام 2026.
وفي خطوة لتعزيز كرة القدم النسائية، أعلن المجلس إقامة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لأندية السيدات في 2028، بمشاركة 19 فريقًا، وتخصيص مقاعد لجميع الاتحادات القارية، كما ستنطلق بطولة سنوية جديدة تحت مسمى "كأس الفيفا للبطلات" في 2026، تجمع الفرق الفائزة بالبطولات القارية للأندية.
واعتمد المجلس مجموعة من البطولات ضمن جدول المباريات الدولية للسيدات، وأكد تواريخ عدد من المسابقات، منها كأس العرب "فيفا - قطر 2025"، التي تقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وكأس العالم تحت 17 سنة "قطر 2025"، وكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة في بولندا 2026.
وتأتي هذه القرارات في إطار جهود "فيفا" لتعزيز تطور كرة القدم عالمياً، مع استثمار 90% من ميزانية دورة 2023-2026 في برامج تطوير اللعبة، بما في ذلك برنامج "فيفا فورورد" الذي تبلغ قيمته 2.3 مليار دولار.