الأولي عالميا ومثيرة للجدل ..شخص ينتحل صفة قاضٍ ويدير محكمة وهمية لمدة 5 سنوات قبل القبض عليه
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الهندية عن واقعة احتيال مثيرة في منطقة غاندي ناجار بولاية جوجارات، حيث تمكن رجل يدعى موريس صموئيل كريستيان من انتحال صفة قاضٍ وإدارة محكمة وهمية استمرت في خداع المواطنين لمدة خمس سنوات. بدأت القصة في عام 2019 عندما أسس كريستيان محكمة مزيفة، حيث استأجر مكتبًا وزينه ليبدو كقاعة محكمة حقيقية.
خلال تلك الفترة، أصدر كريستيان أحكامًا مزيفة في قضايا نزاعات الأراضي مقابل رسوم عالية، مستغلاً ثقة ضحاياه ووعدهم بحل سريع لمشاكلهم العقارية. قام هذا الرجل بتأدية دوره بشكل متقن، حيث كان يستخدم مطرقة القاضي لإصدار الأحكام الوهمية وينفذ أوامر زائفة لنقل أراضٍ حكومية إلى القطاع الخاص لمصلحة عملائه، كما أفادت تقارير الشرطة. تكشفت تفاصيل العملية عندما لاحظ المسجل في المحكمة المدنية في أحمد آباد، هارديك ديساي، أن الوثائق المقدمة من كريستيان كانت مزورة.
أثار ذلك شكوك ديساي بعد أن طلب كريستيان نقل قطعة أرض حكومية إلى طرف خاص عبر أمر محكمة وهمي.
نتيجة لذلك، قُدمت شكوى ضد كريستيان بناءً على توجيهات قاضي المحكمة المدنية في أحمد آباد، مما أدى إلى اعتقاله. وتم فتح قضية ضده بموجب المادتين 170 و419 من قانون العقوبات الهندي، اللتين تتعلقان بانتحال الشخصية والاحتيال. هذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها كريستيان أمام القضاء، حيث سبق أن وُجهت إليه تهمة الاحتيال في عام 2015.
الواقعة أثارت صدمة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى المستخدمون دهشتهم من قدرة كريستيان على خداع السلطات وتمرير هذه الحيلة لسنوات دون اكتشافها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وهمية.. ضبط عصابة النصب خدعت المواطنين بشهادات تعليمية مضروبة
فى مسعى حثيث ومتابعة دقيقة من أجهزة وزارة الداخلية للقضاء على ممارسات النصب والاحتيال التى تستهدف جيوب المواطنين الأبرياء، وفي إطار الجهود المتواصلة لمكافحة هذا النوع من الجرائم، تم ضبط أحد الأشخاص في العاصمة القاهرة، لقيامه بالنصب على العديد من المواطنين من خلال إدارة كيان تعليمي "غير مرخص"، حيث استغل هذا الكيان الوهمي للإيقاع بضحاياه، وإيهامهم بحصولهم على شهادات ودبلومات دراسية معتمدة في مجالات متعددة.
فى تفاصيل الحيلة التي أجاد ممارستها هذا الشخص، ادعى أنه يستطيع منح المواطنين شهادات تعليمية موثوقة ومعترف بها دوليًا، مما يتيح لهم الفرصة للالتحاق بالعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، في حين كانت تلك الادعاءات لا تتعدى كونها وهمًا مستترًا خلف كلمات براقة وأوراق مزورة، وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة.
وبهذه الطريقة الماكرة، كانت الأبواب تُفتح أمامه ليحتال على من يصدقون تلك الأكاذيب، ليحصل على أموالهم في المقابل.
بفضل المعلومات الدقيقة التي توصل إليها قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تم تحديد مكان الكيان الوهمي في دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة.
وبعد التنسيق مع الجهات المعنية، تمت مداهمة مقر هذا الكيان الذي لم يكن يحمل أي ترخيص رسمي، ليتم ضبط صاحب الكيان وبحوزته مستندات تُثبت قيامه بالنصب، مثل استمارات تسجيل زائفة، بالإضافة إلى مطبوعات دعائية مزورة كانت تستخدم لترويج الأكاذيب.
وفي تلك اللحظة، سقطت الحيلة وأصبح الشخص المشتبه فيه في قبضة العدالة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. وبهذا التمشي الأمني الحازم، يبرز لنا تذكير مهم: أن الوطن لن يتساهل مع من يسعى إلى اختلاس حقوق المواطنين وأحلامهم، سواء من خلال شهادات مزورة أو أي نوع آخر من الاحتيال.
مشاركة