تعاون بين كوالكوم وجوجل لمساعدة شركات السيارات على إنشاء أنظمة صوتية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ستتمكن شركات صناعة السيارات من تطوير مساعدين صوتيين جدد للذكاء الاصطناعي لسياراتها بفضل شراكة جديدة مع كوالكوم وجوجل. أعلنت كوالكوم في وقت سابق اليوم أنها تعمل مع جوجل على نظام تطوير ذكاء اصطناعي جديد لشركات صناعة السيارات.
يعتمد الإصدار الجديد على نظام التشغيل Android Automotive OS (AAOS)، وهو منصة المعلومات والترفيه الخاصة بجوجل للسيارات.
ستسمح الواجهة الجديدة لسائقي السيارات والركاب بالتفاعل مع المساعدين الصوتيين المخصصين والخرائط الغامرة وتحديثات القيادة في الوقت الفعلي. يمكن لشركات صناعة السيارات استخدام النظام الجديد لإنشاء مساعدين صوتيين فريدين وقابلين للتسويق للذكاء الاصطناعي لا يتطلبون اتصالاً بهاتف ذكي.
وقد اتخذت شركات صناعة السيارات الأخرى خطوات لمحاولة دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في مركباتها. وأعلنت فولكس فاجن في معرض CES 2024 عن خططها لدمج ChatGPT في المساعدين الصوتيين لسياراتها عبر مجموعة من الطرازات الأحدث. وبعد بداية بطيئة، تدعم AAOS الآن المركبات من العديد من الشركات المصنعة بما في ذلك شيفروليه وهوندا وفولفو وريفيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة، واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليميوأضاف أن السوق يمتلك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيرا إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة، ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته إلى 20% خلال الفترة المقبلة.
وطالب بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.