جازان.. جناح الببغاوات وطيور الزينة يجذب زوار مهرجان النباتات العطرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
جذب جناح محمية نخبة الجنوب للببغاوات وطيور الزينة المشارك ضمن فعاليات مهرجان الفل والنباتات العطرية الثاني بمنطقة جازان والمقام بحديقة الشهداء بمحافظة أبو عريش، أنظار الزوار بجميع فئاتهم.
وتزين الجناح الذي يعرض العديد من الببغاوات وطيور الزينة كويكر، والمزوني، والدرة، والكاسكو، ولوري، وكوكاتو، والبادجي، والروز، والكوكتيل، والكروان بسعادة الأطفال الذين يستمتعون بمشاهدة الطيور، خصوصًا الببغاوات، التي رسمت البهجة على الزوار بتقليد أصواتهم.
#جازان.. 48 أسرة منتجة تشارك في مهرجان "الفُل والنباتات العطرية"
أخبار متعلقة أبشر أعمال.. شروط إصدار تأشيرة خروج نهائي خلال فترة التجربةعرض جوي في سماء الجونة قبل انطلاق المهرجان في دورته السابعةللمزيد: https://t.co/uF8bQHZLW9#اليوم pic.twitter.com/xx1PECUNpd— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023مهرجان الفل والنباتات العطريةيذكر أن المهرجان يواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام، ويشتمل على خيمة الفل التي تمثل مشاركة 13 جهة حكومية وغير ربحية، و 55 مزارعًا ومزارعة، إضافة إلى الأسر المنتجة.
ويستهدف المهرجان دعم القطاع الزراعي من خلال مساعدة ملاك مزارع الفل بتسويق وبيع إنتاجهم داخل وخارج المنطقة، وتحفيزهم على استخلاص مشتقات الفل والنباتات العطرية في منتجات أخرى تحقق عوائد اقتصادية عالية على المجتمعات المحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس أبو عريش الببغاوات طيور الزينة مهرجان الفل والنباتات العطرية جازان والنباتات العطریة
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.