بوابة الوفد:
2025-02-02@10:50:53 GMT

نهاية لايريدها «نتنياهو»

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

كتبت الناشطة الفلسطينية بيداء العولقى تصف ماتشعر به لحظة اغتيال « يحيى السنوار «رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ومهندس العمليات العسكرية لطوفان الأقصى الذى أندلع فى السابع من أكتوبر 2023 قائلة:  «استشهد فى رفح فى قلب المعركة، بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق.. اشتبك ولم يهرب.. فى رقبته كوفية، وبين يديه بارود، وفوق صدره جعبة حرب.

. صوره الأخيرة بيان ناطق... استقبل الرصاص فى الجبهة والرأس، لا فى الظهر ولا فى الذراع.. استشهد مقبلا غير مدبر.. كما تمناها». «سيأتى من يحل محله وسيكون أكثر عناداً»
فيما كتب الناشط أنس الجمل، «هذه النهاية التى لم يكن يريدها نتنياهو، وأرادها السنوار» مضيفاً «لم يكن يريد نتنياهو أن يظهر السنوار بمظهر البطل، مرتدياً زيه العسكرى ومشتبكاً مع جنود الاحتلال فى الخطوط الأمامية فى رفح».
وتابع الجمل «لم يكن نتنياهو يريد أن يستشهد السنوار فى اشتباك مفاجئ، بل كان يريد ان يغتاله وينشر صورة له لحظة إعطاء أمر الاغتيال، هذه الصورة سيحاسب نتنياهو الجنود الذين سربوها، وستكون مصدر فخر وإلهام لشعبنا الفلسطيني».
قبل لحظات من إعدام الطبيب الأرجنتينى الثائر «تشى جيفارا» أيقونة أحرار العالم فى خمسينيات القرن الماضى سئل عما إذا كان يفكر فى حياته والخلود. أجاب: «لا، أنا أفكر فى خلود الثورة.» ثم قال للجلاد «أنا أعلم أنك جئت لقتلى أطلق النار يا جبان إنك لن تقتل سوى رجل». 
يبدع الشاعر أمل دنقل قصيدة ملحمية عن «سبارتكوس» قائد ثورة المستضعفين للحصول على حريتهم ضد الأمبراطورية الرومانية   يقول فيها:
من قال «لا» فى وجه من قالوا «نعم»
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال «لا».. فلم يمت
وظلّ روحا أبديّة الألم!
معلّق أنا على مشانق الصباح
وجبهتى – بالموت – محنيّة
لأنّنى لم أحنها.. حيّه!
يا إخوتى الذين يعبرون فى الميدان مطرقين
منحدرين فى نهاية المساء
فى شارع الإسكندر الأكبر:
لا تخجلوا.. لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي.. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما.. إذا التقت عيونكم بالموت فى عينيّ
يبتسم الفناء داخلي.. لأنّكم رفعتم رأسكم.. مرّه!
فى المنظر الثالث من مسرحية « الحسين ثائراً وشهيداً « وبعد أن تبدأ المعركة، يفرد الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى فى مطلعه احاديث قادة معسكر يزيد بن معاوية الحريص على الخلافة المغتصبة ، وهم مذعورين من شجاعة جند الأمام الحسين بن على بن ابى طالب رغم قلتهم ، هؤلاء الرجال القلة هم من قادوا الجيوش فى اذربيجان وغيرها...هم من كانت صرخاتهم قبل سيوفهم وحرابهم ترعش الاباطرة والاكاسرة...يقول المطلع:-
عمر: انهم سبعون لا غير.. خسئتم!
شمر: مع هذا فهم قد قتلوا منا مئات شر قتلة
عمر: ليس فيهم من فتى الا وفى احشائه من رحاء الظمأ الحارق جمر
أسد: انهم قد روعونا..
شمر: انهم لو بارزونا هكذا فردا لفرد لأبادوا الجيش كله!
اسد: إنهم قد ضعضعوا الجيش وقد فر الكثير من رجال طالما قد نزعت اسيافهم من قبل حتى لا يسلوها على جبارهم!
عمر: إنهم سبعون لاغير فهم صرعاكم
اسد: غيران السيف من اسيافهم أضحى بألف
أختلف مع يحيى السنوار ومن قبله « تشى جيفارا « « سبارتكوس « و « وأروعهم الأمام الحسين سبط النبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .. 
أندهش لجرأتهم وأيمانهم الذى يصل إلى حد العقيدة بحقهم فى الحياة والحرية والوطن المسلوب ، أبذل كل مالديك من حيل نفسية لكى تسنى من يؤمن بهم . أعرض على خلفائهم الأحرار كافة الفلسفات والنظريات السياسية التى تطالب بضبط النفس والرجوع الفورى لمائدة المفاوضات ، والجلوس أمام عدوك ويديه ملطخة بدم أهلك وعشيرتك وأبناء وطنك لتقروأ سوياً بنود تبادل الآسرى ووقف أطلاق النار .
لكن وعلى الرغم من كل محاولاتك المستميتة للأختلاف معهم ، لن تستطيع ان تمنع نفسك من الشعور بالفخر والتباهى بكل ثائر غيور على تراب وطنه مهد بدمائه الطريق لتحريره حتى وان أتبع مايراه البعض الطريقة الخطأ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناشطة الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس

إقرأ أيضاً:

رسالة تحد.. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى في غزة

وتحول المنزل، الذي دمرته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، إلى رمز للمقاومة والصمود بعد أن اختارته كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- مسرحا لإطلاق سراح أسيرين إسرائيليين كانا في قبضة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وجاءت هذه العملية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تبادل الأسرى، وهو ما يمثل رسالة قوية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تؤكد أن القوة العسكرية وحدها لا تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

تقرير: ماجد عبد الهادي.

31/1/2025

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرته
  • نتنياهو يريد نصراً على حماس مع ترامب
  • ترامب يريد انتخابات في أوكرانيا بنهاية العام
  • اليوم.. انعقاد مجلس الحديث الثاني والثلاثين لقراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • لاعب الحسين إربد سيف درويش ينتقل إلى فريق الصريح
  • ليس كما يريد«ترامب»!
  • وسط حضور جماهيري.. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى بخان يونس
  • سكالوني: ميسي يريد المشاركة في كأس العالم 2026
  • رسالة تحد.. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى في غزة