استئناف محادثات الهدنة في غزة بالدوحة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، الخميس، أن رئيس الموساد سيلتقي هذا الأسبوع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس الوزراء القطري في الدوحة.
وأوضح المكتب أن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجه، الأحد، إلى العاصمة القطرية بهدف محاولة استئناف محادثات إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة وبحث الهدنة في القطاع.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن المفاوضين سيجتمعون "في الأيام المقبلة" لبحث التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مجددا دعوة إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق.
وقال بلينكن للصحفيين بعد محادثات في قطر: "تحدثنا عن خيارات للاستفادة من هذه اللحظة والخطوات التالية لدفع العملية إلى الأمام، وأتوقع أن يجتمع مفاوضونا في الأيام المقبلة".
وتأتي زيارة بلينكن في إطار جولة إقليمية بدأها، الثلاثاء، في إسرائيل حيث التقى مسؤولين أبرزهم نتنياهو، قبل أن يتوجه الأربعاء، إلى الرياض التي غادرها، الخميس، متوجها إلى العاصمة القطرية للحصول على تقييم لموقف حماس من الهدنة.
لكن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، وجد الرئيس الأميركي جو بايدن نافذة جديدة لإمكانية إبرام اتفاق هدنة بعدما قتلت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في غزة.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة منفتحة على "خيارات مختلفة" لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضح "نحن ندرس خيارات مختلفة. لم نحدد بعد ما إذا كانت حماس مستعدة للمشاركة، لكن الخطوة التالية هي جمع المفاوضين سنعرف أكثر بالتأكيد في الأيام المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استئناف محادثات الهدنة الدوحة رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الموساد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فی غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: فرصة حقيقية لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، عن وجود فرصة جادة لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري في بيروت، كانت بناءة وتُبشر بإمكانية التوصل إلى حلول.
وفي تصريح أدلى به عقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال هوكستين: "منذ زيارتي الأخيرة إلى بيروت، أجرينا نقاشات جدية في لبنان وإسرائيل، واليوم كان لدينا لقاء مثمر للغاية مع الرئيس بري، حيث عملنا على تضييق الفجوات التي كانت موجودة منذ أسابيع".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "عدت إلى بيروت لأننا أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، هذه لحظة اتخاذ القرارات، وأنا هنا لتسهيل هذه العملية، لكن الأمر في النهاية يعتمد على الأفرقاء المعنيين"، وأكد أن الحل قريب وأن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق ذلك".
وأشار هوكستين إلى التزامه الكامل ببذل كل الجهود الممكنة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لهذا الصراع، وأكد أن الأجواء إيجابية وأن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية للسلام.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد التوترات في المنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لتجنب تفاقم الأوضاع والعمل على إنهاء النزاع بما يضمن الاستقرار في المنطقة.
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، مع مرور 1000 يوم على بدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، سيطرتها على بلدة جديدة في شرق هذا البلد قرب كوراخوفيه في منطقة على الجبهة تحرز فيها قواتها تقدما في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن المعارك "بفضل عمليات هجومية حررت" القوات الروسية "بلدة نوفوسيليديفكا" في منطقة دونيتسك ضمن إقليم دونباس.
وقالت وزارة الدفاع: "وحدات من مجموعة قوات المركز، نتيجة للأعمال الهجومية النشطة، حررت بلدة نوفوسيلديفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وتم صد 3 هجمات مضادة وفقدت القوات الأوكرانية أكثر من 510 عسكريا، وعددا من المدافع، وتدمير ومحطة حرب إلكترونية إنكلاف-إن".
وأضافت الوزارة: "سيطرت وحدات من مجموعة الشرق على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وتم صد هجوم مضاد وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 140عسكريًا، وتم وتدمير مستودع ذخيرة، وعدد من المدافع".
وتابع بيان الوزارة: "تمكنت وحدات من مجموعة الجنوب بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 550 عسكريًا ودبابة و8 مركبات وعددا من المدافع الميدانية، ومحطة للحرب الإلكترونية".