لا شك أن القيادة الحقيقية تظهر فى الأوقات العصيبة، حين تتجلى التحديات وتكبر الآمال. وفى هذا السياق، يبرز الرئيس عبدالفتاح السيسى كقائد يضع على عاتقه مسئولية كبيرة تجاه أبناء وطنه، ويثبت يومًا بعد يوم أنه ليس فقط على دراية بمشكلات الشعب، بل يشعر بأوجاعهم وآلامهم ويسعى لتخفيفها بكل ما أوتى من قوة وإرادة.
رؤية الرئيس المواطن أولاً
منذ تولى الرئيس السيسى مسئولية قيادة البلاد، وضع نصب عينيه هدفًا أساسيًا وهو تحسين جودة حياة المواطن المصرى، ومع كل خطوة يأخذها، يثبت أنه مدرك تمامًا لما يعانيه المواطن البسيط من تحديات وضغوطات اقتصادية واجتماعية، ولم يتوقف الأمر عند التشخيص فقط، بل تعداه إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المصريين.
النهوض بالدولة والتحديات الاقتصادية
لم تكن السنوات الماضية سهلة على مصر، فقد واجهت البلاد تحديات اقتصادية ضخمة نتيجة ظروف محلية ودولية صعبة. ومع ذلك، أظهر الرئيس السيسى إصرارًا لا يلين على وضع برامج إصلاح اقتصادى طموحة، رغم أنها قد تكون غير مريحة على المدى القصير، إلا أن آثارها الإيجابية بدأت تظهر على الاقتصاد المصرى وعلى حياة المواطنين.
مشروعات قومية كبرى أطلقها الرئيس، بدءًا من شبكة الطرق الجديدة، مرورًا بإنشاء المدن الحديثة وتطوير العشوائيات، وانتهاءً بمبادرة "حياة كريمة" التى تستهدف القرى الأكثر فقرًا، كلها تؤكد أن السيسى لا يترك شيئًا للصدفة، بل يسعى جاهدًا لتحقيق نهضة شاملة تتوزع آثارها على كافة أنحاء البلاد.
الشعور بالمواطنين والفعل من أجلهم
من يتابع خطابات الرئيس السيسى يجد أنه دائمًا ما يتحدث بقلب مفتوح عن مشاعر المواطنين ومعاناتهم اليومية، يعى تمامًا التحديات التى يواجهها المواطن فى مواجهة تكاليف المعيشة، ويرد دائمًا برسائل تفاؤل وطمأنة، مؤكدًا أن المستقبل يحمل الكثير من الخير لمصر.
فى كل مرة يخرج الرئيس على الشعب، نجده لا يتوانى عن التأكيد على أن الجهود التى تبذل ليست لرفع اسم مصر فقط، بل لتحقيق راحة المواطن وضمان مستقبله ومستقبل أولاده ، حيث ان الرئيس السيسى يؤمن بأن المواطن المصرى يستحق الأفضل، ويعمل ليل نهار من أجل تحقيق هذا الهدف، حتى وإن بدا فى بعض الأوقات أن الطريق طويل وشاق.
صناعة المستحيل
إنجازات الرئيس السيسى لا تقتصر فقط على المستوى الداخلي، بل تمكن من استعادة دور مصر الإقليمى والدولي، ما يعزز من قوة الدولة ويدعم اقتصادها. بفضل رؤيته الاستراتيجية، استطاع السيسى إعادة مصر إلى الساحة الدولية كقوة فاعلة، قادرة على المساهمة فى حل القضايا الإقليمية والدولية.
وفى نهايه كلماتى أؤكد ان الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس مجرد رئيس دولة، بل هو قائد يشعر بمشاكل شعبه، ويعمل بكل جهد لصناعة مستقبل أفضل لأبنائه. نحن أمام زعيم يحمل هموم الشعب على كتفيه ويواجه بها العالم، مدركًا أن الطريق طويل، لكنه مؤمن بأن مصر تستحق الأفضل دائمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي التحديات الاقتصادية الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
الجيل: توجيهات الرئيس السيسى بتخفيف الأعباء الإجرائية عن المستثمرين خطوة جيدة
أكد عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل، نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بتخفيف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرين يجب أن يتم تطبيقها كما هي من خلال آلية واضحة وسريعة، موضحاً أن هذا التوجه في صالح الاستثمار والاقتصاد القومي، يخدم الدولة والقطاع الخاص.
وقال "فتوح": "كشباب صناعة نتوجه بخالص الشكر للرئيس السيسي ونشيد بتوجهاته للمجموعة الاقتصادية والحكومة لأنها تساعد وزارة الاستثمار كثيراً في تشجيع الاستثمار المحلي ومحفزة لنمو الاستثمارات الأجنبية في مصر حيث تقلل من البيروقراطية وهو ما يفيد الصناعة علي وجه الخصوص والمستثمرين عموماً".
وأضاف، أن دفع الرسوم في جهة واحدة، وتقليل زمن الإفراج الجمركي يخفض من تداخل الجهات ويختصر الوقت خاصة وأن الإجراءات المعقدة خاصة في الجمارك تمثل عبء علي الدولة ولم تخدم لا القطاع الخاص ولا الحكومة في شيء ولم تزيد من موارد الدولة بل علي العكس.
وأوضح أن تبسيط الإجراءات وتوحيد الجهات يعزز ثقة المستثمرين في السوق المصرية كما يساند الطرفين حكومة وقطاع خاص في معرفة التزامات كل طرف وتحديد الموارد والارقام في وضع الموازنة العامة للدولة وبالتالي توظيفها بالشكل الأمثل الذي يخدم المجتمع ككل ويدفع بالتنمية الشاملة كقطاع التعليم والصحة والمرافق.
وقال "فتوح"، " ما نتمناه أن تلتزم الحكومة بتنفيذ ما جاء في توجيهات السيد الرئيس من قرارات بالشكل الذي يلبي تطلعاته في زيادة الصادرات ودعم القطاع الخاص وحرصه علي مساعدة الصناعة وتحفيزها للانطلاق والنمو"، مضيفا ما ينقصنا التنفيذ بطريقة محددة وآلية واضحة وسريعة وهذا ما يؤثر بشكل كبير في تشجيع الصناعة والاستثمار".