مصطفى بكري يوجه رسالة نارية للحكومة: أرجوكم اسمعوا كلام الرئيس عن صندوق النقد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شن الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري هجوما حادا على صندوق النقد الدولي بسبب إصراره على المضي قدما في برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر، وفرض شروط لا يتحملها الشعب المصري.
وأشار مصطفى بكري إلى حديث الرئيس السيسي يوم الأحد الماضي عن صندوق النقد الدولي، والتي حسم خلالها الموقف المصري بشأن هذا البرنامج، حيث أكد الرئيس أن هذه الإصلاحات يجب مراجعتها، كي تتفق مع متطلبات الشعب المصري ولا تؤثر عليه.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن اللغة التي تحدثت بها مديرة صندوق النقد الدولي عن مصر مرفوضة.
ووجه مصطفى بكري رسالة إلى الحكومة بأن تعي جيدا تصريحات الرئيس عن صندوق النقد الدولي، وتسمعه، وتعي جيدا ما يريده الرئيس منها خلال هذه المرحلة التي تمر بها مصر، وأتمنى أن تسمع الحكومة كلام الرئيس وتوقف نزيف شروط النقد، مفيش دول انصاعت وراء صندوق النقد، إلا وفشلت.
وأكد مصطفى بكري أنه مع الإصلاح الاقتصادي للبناء وليس للهدم، عندما يتحدث الرئيس بهذه اللغة عن ضرورة مراجعة برنامج صندوق النقد، فهذا يعني أن هناك شيء خطأ، فحديث الرئيس لابد أن يؤخذ كخط أحمر وإنذار. إن حديث الرئيس الرئيس رسالة للحكومة أرجو استيعابها، فهموم المصريين أهم من شروط الصندوق، والشعب ينتظر قرارات هامة من القيادة السياسية لإصلاح الأسعار حماية للسلام الاجتماعي وحماية للشعب المصري الذي يثق أن الأوضاع ستتحسن، وعلى الحكومة أن ترفع كل ما يمثل أي ضغط على المصريين، نحن بحاجة إلى تماسك الجبهة الداخلية والسلام الاجتماعي في هذه اللحظة التي تمر بها المنطقة، وأي إصلاح لابد أن يكون بشروطنا احنا، لأن الناس تتحمل من أجل ثقتها في الرئيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار السيسي صندوق النقد مصطفى بكري برنامج صندوق النقد مع مصر صندوق النقد الدولی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».