نظم وفد قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة ، زيارة إلى بيوت عوائل شهداء الجبهة في معركتي "ثأر الأحرار"، و"سيف القدس " في زيارة وفاء لدمائهم، وتأكيدًا منهم على رمزية الشهداء ومكانتهم.

وترأس نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر جولة الزيارات، إلى جانب الوفد القيادي للجبهة الذي ضم قيادة فرع غزة، ومسؤولي الجبهة في محافظات القطاع المختلفة.

ووجه مزهر التحية إلى جميع أهالي الشهداء والأسرى، مؤكدًا على مواصلة طريق المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة؛ وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم، في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة التي تشتد على الحقوق الفلسطينية، وصولًا إلى التحرير والعودة.

وتعهد مزهر بوفاء الجبهة الشعبية لعوائل الشهداء وعهدها باستمرار التواصل معهم، وتقديم كل أشكال الدعم اللازم في أوجه الرعاية تجسيدًا لمعاني التلاحم، مشيرًا، إلى أن الجبهة ستواصل النضال إلى جانب عوائل الشهداء من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة.

من جهتهم، رحب أهالي الشهداء بالزيارة، مؤكدين على وفاء الحركة لتضحيات لشهداء والأسرى منذ انطلاقها، وطالبوا الجبهة بالمضي في طريق المقاومة حتى التخلص من الاحتلال.

شهداء الجبهة الشعبية الذين تم زيارة عائلتهم هم: "عدي رياض اللوح، علاء ماهر بركة، محمد يوسف أبو طعيمة، علم سمير عبد العزيز، وأيمن كرم صيدم"، الذين استشهدوا في معركة "ثأر الأحرار"، وعائلة الشهيد "عبد العزيز أبو طعيمة" الذي استشهد في معركة "سيف القدس".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
  • الشهيد أبو حمزة يظهر في كلمة مسجلة بمناسبة يوم القدس العالمي / فيديو
  • سرايا القدس تدعو كل الأحرار للالتحاق بمحور المقاومة
  • رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمروي يزور قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • الجبهة الشعبية تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “الشعبية” تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لرفض “إدارة المغادرة الطوعية”
  • تعز.. المقاومة الشعبية في 4 مديريات تعلن الجاهزية لاستكمال التحرير