حزب الله: اشتباكات من مسافة صفر واستهداف 3 قواعد و4 دبابات و9 تجمعات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ سيارة في قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان شرق العاصمة بيروت، ما أدى لمقتل شخصين.
واكدت الوكالة: “سقوط شهيدين في الغارة التي استهدفت سيارة رباعية الدفع في محلة ضهر الوحش بين عاليه والكحالة”.
جنوبا، أفادت الوكالة بـ”سقوط شهيد وجريح جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في آثارات مدينة صور”.
بدوره، أعلن حزب الله الخميس أنه يخوض اشتباكات من “مسافة صفر” مع جنود اسرائيليين داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية، في خضّم مواجهات متقطعة على أكثر من محور في جنوب لبنان، منذ إعلان كيان الاحتلال الاسرائيلي بدء عمليات توغل بري نهاية الشهر الماضي.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه يخوضون منذ “الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس (…) اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب من مسافة صفر بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية”، مضيفا أن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة بعد نحو ساعة.
وأعلن الحزب أنه “عند تدخل دبابة ميركافا للإسناد استهدفها” مقاتلوه “بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى احتراقها”، بعدما كان قد أعلن أنه دمّر دبابة أخرى فجر الخميس.
وتشهد بلدة عيتا الشعب منذ أيام اشتباكات بين مقاتلي المقاومة الاسلامية وقوات العدو الاسرائيلي.
وقبل يومين، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن قيام “جيش العدو بعملية تفجير منازل” في البلدة.
وأعلن “حزب الله”، الخميس، أنه استهدف بالصواريخ والمدفعية 9 تجمعات لجنود شمالي الاراضي المحتلة وجنوبي لبنان. إضافة إلى استهداف 4 دبابات ميركافا وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح خلال تصديه لقوات إسرائيلية غازية لجنوب لبنان.
كذلك، استهدف الحزب بصليات صاروخية مستوطنتين ومدينتي نهاريا وصفد و3 قواعد وثكنة للجيش شمالي الاراضي المحتلة؛ ليرتفع عدد هجماته وتصدياته اليوم إلى 21 وذلك حتى الساعة 16:10 ت.غ
استهداف جنود ودبابات
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنه قصف بصليات صاروخية 6 تجمعات لجنود بمستوطنتي مسكفعام (تجمعين) والمنارة (تجمعين) وموقع المالكية العسكري (تجمعين).
وجنوبي لبنان، لفت الحزب إلى أنه قصف بصليات صاروخية وقذائف مدفعية 3 تجمعات لقوات إسرائيلية غازية بعدة موقع تشمل: شرقي بلدة عيترون، والأطراف الشرقية لبلدة مركبا، وعند مثلث بلدات العديسة -رب الثلاثين -الطيبة.
كذلك أعلن “حزب الله” استهداف 4 دبابات من نوع ميركافا في جنوب لبنان.
وقال إنه استهدف بصاروخين موجهين دبابتي ميركافا جنوبي وشمال غربي بلدة العديسة؛ ما أدى إلى “احتراقهما وسقوط أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح”.
وأضاف أنه استهدف بصاروخين موجهين دبابتين من النوع نفسه أثناء اشتباكات مع قوات إسرائيلية غازية لبلدة عيتا الشعب؛ ما أدى إلى “احتراقهما وسقوط أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح”.
استهداف 3 قواعد وثكنة
وبالعودة إلى الهجمات على شمالي الاراضي المحتلة، أعلن “حزب الله” أنه استهدف بصليات صاروخية مدينتي نهاريا وصفد ومستوطنتي كرمئيل وكريات شمونة.
وأضاف أنه استهدف كذلك 3 قواعد وثكنة للجيش الإسرائيلي هي: “قاعدة سنط جين اللوجستية الواقعة بين مستوطنة نهاريا ومدينة عكا بصلية صاروخية كبيرة”، و”قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال حيفا بصلية صاروخية”.
إضافة إلى “قصف قاعدة نشريم جنوب شرق مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ نوعية” (لم يحددها)، وشن “هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة راموت نفتالي حيث أصابت المسيرات أهدافها بدقة”.
إصابة 3 مستوطنين
وداخل الاراضي المحتلة، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 3 مستوطنين ومنزل واندلاع حريق وتضرر سيارات في الشمال جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
إذ قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي (رسميا) إن مستوطنا أُصيب بشظايا بعد إطلاق صواريخ من لبنان على مستوطنة كرميئيل، دون الكشف عن مدى خطورة إصابته.
فيما تحدثت القناة 12 العبرية (خاصة) عن “إصابة مباشرة لمنزل بعد إطلاق صواريخ من لبنان على كرميئيل”.
ولم يتوفر توضيح فيما إذا كان المستوطن المصاب موجودا في المنزل نفسه الذي استهدفه الصاروخ.
وذكرت القناة ذاتها أن “حريقا كبيرا اندلع في مستوطنة كوخاف يائير وسط الكيان إثر إطلاق صواريخ من لبنان”.
وأوضحت أن الحريق “أدى لاشتعال النيران في عدد من المنازل مع إخلاء للسكان منها”.
بدورها، قالت شرطة الإحتلال في بيان، إنها “رصدت سقوط صواريخ في منطقتين بالجليل الغربي ما أدى الى إلحاق أضرار بسيارات متوقفة”.
وأضافت: “حسب المصادر الطبية فإن هناك شخصين أصيبا بجروح خطيرة في سيارة”، دون مزيد من التفاصيل.
ويوميا يرد “حزب الله” على الاعتداءات الصهيونية واسنادا لغزة بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما يعلن العدو الإسرائيلي جانبا من خسائره البشرية والمادية، حيث تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ودارت “اشتباكات عنيفة” مع محاولة قوات العدو الإسرائيلية “التقدم البري على محور عيتا الشعب”.
وبثّت قناة الجزيرة القطرية مشاهد حية أظهرت وجود دبابات اسرائيلية عند أطراف البلدة.
وبحسب مصدر مقرب من حزب الله، تعد “عيتا الشعب من أكثر البلدات التي تعرضت لقصف عنيف منذ بدء التصعيد الاسرائيلي قبل عام”.
وللبلدة الحدودية رمزيتها لموقعها الملاصق للحدود ولكون حزب الله قد انطلق منها لأسر جنديين إسرائيليين في تموز/يوليو 2006، ما أدّى إلى حرب مدمرة استمرت أكثر من شهر بين المقاومة الاسلامية والعدو الاسرائيلي.
وتعرضت البلدة في العام 2006 كذلك لدمار كبير.
وأظهر مقطع فيديو الأسبوع الماضي علم العدو الصهيوني فوق خزان المياه الرئيسي الذي يقع على أطراف البلدة.
مع ذلك، أكد حزب الله الأربعاء أن جيش العدو “لم يتمكّن من إحكام سيطرته بشكل كامل” على أي قرية في جنوب لبنان.
وأكد النائب في الحزب حسن فضل الله خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأسبوع الماضي ان جيش العدو الإسرائيلي “لم يستقر في أي قرية، فهو يعتمد سياسة +دمّر، صوّر واهرب+”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إطلاق صواریخ من لبنان العدو الإسرائیلی الاراضی المحتلة بلدة عیتا الشعب بصلیات صاروخیة جنوب لبنان أنه استهدف جیش العدو حزب الله ما أدى
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 وحزب الله يقصف قواعد عسكرية للاحتلال
أعلن حزب الله قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي شرق نهاريا وتجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وفي الوقت الذي واصل جيش الاحتلال غاراته، أقرّ بمقتل جندي وإصابة 3 بعد يوم من إصابة 11 آخرين.
وأوضح حزب الله -في بيان- أن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات "قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، مؤكدا إصابة الأهداف.
وبث الحزب صورا لاستهداف قاعدتي تل حاييم وبيت ليد، فيما سقطت مسيّرة أُطلقت من لبنان في معسكر للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي.
وأضاف الحزب -في بيان آخر- أنه هاجم "بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة وأصبنا الأهداف". كما تحدث الحزب أيضا عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.
وقال حزب الله "استهدفنا بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام"، جنوبي لبنان.
وقبل قليل، تحدثت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن سقوط صاروخ في كفار غلعادي بالجليل الأعلى.
خسائر إسرائيليةمن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 بنيران مسيّرة انقضاضية، كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق من لبنان على كريات شمونة أصاب مبنى ولم تقع إصابات بشرية.
ومنذ ساعات الصباح، دوّت صفارات الإنذار عدة مرات في كريات شمونة إضافة إلى مستوطنات إسرائيلية عديدة قرب الحدود اللبنانية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الأربعاء- رصد تسلل 3 مسيّرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال إسرائيل.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيّرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله.
كما أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بتضرر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
قتلى من الجيش اللبنانيفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في حزب الله بالقطاع الساحلي اللبناني.
وأعلن الجيش اللبناني -اليوم الأربعاء- مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان، غداة مقتل 3 عسكريين في قصف إسرائيلي على موقعهم.
وأفاد الجيش -في بيان على إكس- عن "استشهاد أحد العسكريين متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك القليعة في الجنوب" على الحدود مع إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق عديدة في لبنان. وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال قصف بالقنابل الحارقة بلدة مجدل زون، كما استهدفت غارات أخرى بلدة البياضة ومحيط بلدة المنصوري بقضاء صور جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيل قد أعلن -في بيان الأربعاء- "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف إرهابي في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.