عارضة أزياء سابقة تتهم ترامب بالتحرش قرب الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
واشنطن
تعرض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب لاتهامات بالتحرش ، قبل قرب الانتخابات في الخامس من نوفمبر المقبل .
واتهمت عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز، ترامب الذي التقته عبر صديق مشترك وهو الراحل جيفري إبستاين، بالتحرش بها ولمسها بشكل مهين عام 1993.
وقالت السيدة الخمسينية التي عملت كعارضة أزياء محترفة في التسعينيات، إنها التقت ترامب لأول مرة في 1992 خلال حفل عيد الميلاد بعد أن قدمه لها إبستاين رجل الأعمال الشهير الذي ضجت الولايات المتحدة بفضائحه بعد توقيفه قبل سنوات ومن ثم انتحاره في السجن عام 2019.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية ، تفاصيل كيف تحرش ترامب بالعارضة في ربيع العام 1993، وراح يلمس جسدها، بعد أن عرجت عليه مع رجل الأعمال الذي جمعت بينهما علاقة لأشهر قبل أن ينفصلا، كما زعمت أنه سحبها نحوه وبدأ في ملامستها، ووضع يديه على صدرها وخصرها .
وأكدت العارضة أنها لم تصده بل تجمدت تحت أثر الصدمة والحيرة، وفق تعبيرها ، كما أضافت أن إبستاين اكتفى بالنظر إلى صديقه والابتسام بينما كان يتحرش بها ، في حين أكدت أنها شعرت بالاشمئزاز لاحقا والغضب والحيرة لوقوفها دون رده عنها.
وفي المقابل، نفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية لحملة ترامب، هذه المزاعم جملة وتفصيلا. واعتبرت أن “تلك القصة المزيفة من تأليف حملة كامالا هاريس”.
والجدير بالذكر أنه ، أتت هذه الاتهامات بعدما أدين المرشح الجمهوري العام الماضي من قبل هيئة محلفين في نيويورك بالاعتداء الجنسي على الكاتبة إي جان كارول في عام 1996، وحكمت عليه بدفع تعويض قدره خمسة ملايين دولار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتخابات تحرش دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بالتشجيع على العنف بالضفة
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"تشجيع غلاة المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا"، محذرةً من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي "الفندق" و"جينصافوط" في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
مستوطنون يعتدون على قرية فلسطينية احتجاجاً على اتفاق غزة - موقع 24ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من المستوطنين هاجموا قرية فلسطينية احتجاجاً على إبرام اتفاق للهدنة مع حماس في قطاع غزة. هجوم جماعيوأكدت الوزارة أن "50 إرهابياً ملثماً (نفذوا) هجوماً جماعياً علنياً على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".
وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطناً"، فيما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات، وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
رابع هجوم في أسبوع..مستوطنون يقتحمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية - موقع 24قالت تقارير إن مستوطنين إسرائيليين داهموا قرية فلسطينية في الضفة الغربية، في رابع هجوم من نوعه على الأقل هذا الأسبوع. تحقيق أوليمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين، وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيداً من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.
السلطة الفلسطينية ترفض إدارة مشتركة مع حماس لقطاع غزة - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن السلطة الفلسطينية ترفض الإدارة المشتركة لقطاع غزة بعد الحرب، مع حماس. "فصل عنصري"وقالت الوزارة إن "عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة"، مؤكدةً أن هذا يمعن في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين"، في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد الماضي في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حركة حماس".
قبل عودة ترامب..السلطة الفلسطينية تصر على السيطرة على مخيم جنين - موقع 24تصر السلطة الفلسطينية على إنهاء "الحالة المسلّحة" في مخيم جنين في الضفة الغربية، "للتكيّف" مع قيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وإظهار قدرتها على السيطرة على قطاع غزة بعد توقّف الحرب، وفق محلّلين. إحصائيات القتلىووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، فقد "قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع".
كما "أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.