أب يلفق تهمة لنجله للتخلص منه بالاتفاق مع زوجته
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
خاص
قام أب من محافظة سوهاج المصرية ، بتلفيق تهمة لنجله للتخلص منه بالاتفاق مع زوجته بإطلاق الرصاص عليها واتهام الابن.
واستقبلت مستشفى دار السلام المركزي بمحافظة سوهاج، ربة منزل 43 عامًا، مصابة بطلق ناري في سمانة الساق.
وقالت السيدة المصابة إن نجل زوجها، وليد (26 عامًا)، أطلق عليها عيارًا ناريًا من سلاح كان بحوزته، ما تسبب في إصابتها، بسبب خلافات عائلية.
وضبطت السلطات نجل الزوج، والذي أنكر بدوره الاتهامات الموجهة إليه، مبررًا الاتهام بالخلافات العائلية.
وبعد التحريات ، تأكدت السلطات أن المتسبب في إصابة السيدة هو زوجها، أحمد 64 عامًا، الذي قام بذلك بالاتفاق معها لتوريط نجله في الحادث بسبب خلافات حول بيع قطعة أرض يملكها والد المتهم، بينما يرفض الابن بيعها.
وبعد ضبط الزوج من قبل السلطات ومواجهته بتحريات الأمن، اعترف بالواقعة، وأرشد الزوج عن السلاح المستخدم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة طلق ناري مصر ميراث
إقرأ أيضاً:
كيف غير حادث مسار حياة بشار الأسد وأوصله إلى السلطة؟
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب العرف السائد في العائلات السامية العربية واليهوديةـ يتولى الابن الأكبر إدارة أعمال العائلة، حتى لو كان ذلك العمل حكم البلاد، ويتبع الأبن الثاني مهنة علمية «الطب أو القانون»، ويحصل الابن الثالث على وظيفة حكومية مؤمنة «خاصة في الجيش»، وغالبا ما يكون الابن الرابع بلا فائدة، فيما اختار حافظ الأسد ابنه الأكبر باسل ليخلفه.
وأوضح «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن باسل الأسد كان مهندسا مدنيا مظليا وفارسا رياضيًا، وكان أول دفعته في الكلية الحربية وقيادة الأركان والقفز بالمظلة، وتسلم قيادة الحرس الجمهوري، وكل مواصفاته كانت ترشحه لخلافة أبيه، ولكن في 21 يناير 1994 فقدته العائلة.
وذكر حمودة، أن باسل كان يقود سيارته من نوع مرسيدس بسرعة عالية تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة وسط ضباب كثيف، حين كان يتجه إلى مطار دمشق ليستقل رحلة خاصة مستأجرة إلى فرانكفورت في طريقه إلى عطلة تزلج على الجليد في جبال الألب، ولكن السيارة اصطدمت بحاجز، وبسبب عدم وضع حزام الأمان توفي على الفور، وفقدت عائلة الأسد الوريث الأول، وجاء الدور إجباريا على الوريث الثاني «بشار الأسد».