ابتزاز حتى الانتحار.. كشف تفاصيل واقعة مأساوية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بطرابلس من القبض على مجرم ابتز شابا في مقتبل العمر، دفعه للانتحار شنقا بعد تهديده بنشر صور له ولعائلته إن لم يدفع مبلغا ماليا.
وكانت الحادثة قد بدأت ببلاغ عن وجود حالة انتحار شنقا لأحد المواطنين، حيث تبين أن المجني عليه كان قد تعرض لتهديد وابتزاز من قبل شخص مجهول الهوية.
وبعد عدم تمكن المجني عليه من دفع المبلغ، قام الجاني بإرسال بعض الصور إلى أقارب المجني عليه، ما دفعه إلى الانتحار شنقا.
وقال المكتب الإعلامي لجهاز دعم المديريات إن فرقه قامت بالبحث وراء الجريمة حتى تمكنوا من التوصل إلى هوية الجاني الذي كان مجهولا لدى الجميع عدا المجني عليه.
وبحسب دعم المديريات فقد اعترف الجاني بما نسب إليه من تهديد وابتزاز والتسبب في انتحار.
المصدر: جهاز دعم المديريات.
جهاز دعم المديريات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز دعم المديريات
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.