بوابة الوفد:
2025-03-04@06:26:42 GMT

-هذا اللهو الخفى من يكون ؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مازلت انا وكثيرون مثلى لايعرفون  حتى الان من هواللهوالخفى المسمى بالترند وانا اول هؤلاء ولا أسعى لمعرفته ذلك اللهوالذى أصاب عقول الكثيرين بالهوس لدرجة قيامهم بفبركة مشاهد وتمثيليات سيئة وكأنها الحقيقة فى حين انها اكاذيب يبتلعها الكثيرون وتكون معظمها كالقنابل التى تنفجر فى المجتمع فتدمر الفكروالعقول وتشيع الفتن بين الناس، إن مايرتكبه مجانين التريند ومنذ أن عرف الجميع بعض المنصات مثل التيك توتوك واليوتيوب وهم فى غيهم يعمهون لدرجة ان من بينهم من يرتكب جرائم تفوق الخيال وكان من بينها واقعة المتهمة هبة ام زياد التى ارتكبت جرائم وفضائح فى حق اسرتها وتحاكم الآن ، وغير ذلك والاب الذى أعطى لطفله سيجارة وظل يصوره ويوثق تلك اللحظات الغثة التى لاتتفق مع ديننا الحنيف ولامع قيم مجتمعنا الاصيل وكان اخرها قيام البعض بتسريب فيديوهات من غرف النوم وتداولها عبرتلك المنصات ويتم بذلك تحقيق المشاهدات او بيعها ، كما اننا أصبحنا نجد حوادث عديدة غريبة على مجتمعنا وقيمنا يرتكبها البعض مما يطلقون على انفسهم بلوجرز او يوتيوبرز وكأنها اصبحت وظائف او مهنة إلى أن وصل الأمر بالبعض إلى ممارسة الجنون واختلاق المشاكل وافتعال أعمال مبتذلة ليصبح ترند، حتى أن البعض اتخذ السوشيال ميديا وظيفة له بعد أن أصبح مصدرا لربح مادى كبير تمتهن دون علم اودراية اورقيب ، ان ما يحدث الآن ومنذ فترة من ابتذال وتسول ورقص على مواقع التواصل الاجتماعى التى اصبحت تلعب دورا مؤثرا فى حياتنا واولادنا لايرضى العقلاء ولايفيد الوطن بشىء بعد الاستخدام السيئ للميديا فما هى الا صورة من صور الانحلال والعربدة وكذلك فيديوهات التنمر على الضعفاء وذوى الهمم وكبار السن وغير ذلك من فيديوهات تحمل الخلل الفكرى والسلوكى ومغالطات دينية واجتماعية يتم بثها على بعض تلك المنصات يرتكبها البعض فى المجتمع ويقدمون محتويات غاية فى التفاهة ، واصبح الغالبية العظمى يظنون انهم اصبحوا اعلاميين فى غمضة عين وكله بحثا عن التريند، فتجد ان كل من هب ودب اصبح بقدرة قادر يمثل ويرقص ويتهاوى ويرتكب افعالًا بعيدة عن حياء المرأة ومروءة الرجال بالإضافة الى الألفاظ الخارجة والتلميحات الجنسية وهذه مؤشرات تنذر بالخطر وكله مباح على بعض المنصات حتى الصباح ،وكله بحثا عن الترند وهناك من يتساءل اين يكون هذا الترند الذى يشبه اللهو الخفى ،ومن يصنعه ،وماهى جدواه ؟ فما هو إلا تسفيه وتهييف للعقول لإبعاد الشباب والمجتمع عن العلم والتعلم والسلوك القويم وانا ارى ان الغرض من نشرهذه الحالات على مواقع التواصل الاجتماعى ما هو إلا لتغييب العقول وتهييفها من اجل حفنة دولارات.

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز مواقع التواصل الإجتماعى

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • اليوم.. نظر استئناف هدير عبد الرازق على حبسها سنة بتهمة نشر فيديوهات خادشة
  • داليا مصطفى: الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة
  • «أوقاف بورسعيد» تُحذر من اللهو بالألعاب النارية لأضرارها الجسيمة
  • سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • بلوجر في ورطة.. استغلت ابنتيها في فيديوهات خادشة ووقعت في قبضة الأمن
  • السعودية.. إطلاق خدمة هي الأولى من نوعها داخل المسجد الحرام خلال شهر رمضان (صور + فيديوهات)
  • لغز السعادة
  • البعض يتسآئل لماذا مصر
  • "الخدمات المالية" تُطلق 5 منصات رقمية للتداول "عن بُعد" لشركات الوساطة