مازلت انا وكثيرون مثلى لايعرفون حتى الان من هواللهوالخفى المسمى بالترند وانا اول هؤلاء ولا أسعى لمعرفته ذلك اللهوالذى أصاب عقول الكثيرين بالهوس لدرجة قيامهم بفبركة مشاهد وتمثيليات سيئة وكأنها الحقيقة فى حين انها اكاذيب يبتلعها الكثيرون وتكون معظمها كالقنابل التى تنفجر فى المجتمع فتدمر الفكروالعقول وتشيع الفتن بين الناس، إن مايرتكبه مجانين التريند ومنذ أن عرف الجميع بعض المنصات مثل التيك توتوك واليوتيوب وهم فى غيهم يعمهون لدرجة ان من بينهم من يرتكب جرائم تفوق الخيال وكان من بينها واقعة المتهمة هبة ام زياد التى ارتكبت جرائم وفضائح فى حق اسرتها وتحاكم الآن ، وغير ذلك والاب الذى أعطى لطفله سيجارة وظل يصوره ويوثق تلك اللحظات الغثة التى لاتتفق مع ديننا الحنيف ولامع قيم مجتمعنا الاصيل وكان اخرها قيام البعض بتسريب فيديوهات من غرف النوم وتداولها عبرتلك المنصات ويتم بذلك تحقيق المشاهدات او بيعها ، كما اننا أصبحنا نجد حوادث عديدة غريبة على مجتمعنا وقيمنا يرتكبها البعض مما يطلقون على انفسهم بلوجرز او يوتيوبرز وكأنها اصبحت وظائف او مهنة إلى أن وصل الأمر بالبعض إلى ممارسة الجنون واختلاق المشاكل وافتعال أعمال مبتذلة ليصبح ترند، حتى أن البعض اتخذ السوشيال ميديا وظيفة له بعد أن أصبح مصدرا لربح مادى كبير تمتهن دون علم اودراية اورقيب ، ان ما يحدث الآن ومنذ فترة من ابتذال وتسول ورقص على مواقع التواصل الاجتماعى التى اصبحت تلعب دورا مؤثرا فى حياتنا واولادنا لايرضى العقلاء ولايفيد الوطن بشىء بعد الاستخدام السيئ للميديا فما هى الا صورة من صور الانحلال والعربدة وكذلك فيديوهات التنمر على الضعفاء وذوى الهمم وكبار السن وغير ذلك من فيديوهات تحمل الخلل الفكرى والسلوكى ومغالطات دينية واجتماعية يتم بثها على بعض تلك المنصات يرتكبها البعض فى المجتمع ويقدمون محتويات غاية فى التفاهة ، واصبح الغالبية العظمى يظنون انهم اصبحوا اعلاميين فى غمضة عين وكله بحثا عن التريند، فتجد ان كل من هب ودب اصبح بقدرة قادر يمثل ويرقص ويتهاوى ويرتكب افعالًا بعيدة عن حياء المرأة ومروءة الرجال بالإضافة الى الألفاظ الخارجة والتلميحات الجنسية وهذه مؤشرات تنذر بالخطر وكله مباح على بعض المنصات حتى الصباح ،وكله بحثا عن الترند وهناك من يتساءل اين يكون هذا الترند الذى يشبه اللهو الخفى ،ومن يصنعه ،وماهى جدواه ؟ فما هو إلا تسفيه وتهييف للعقول لإبعاد الشباب والمجتمع عن العلم والتعلم والسلوك القويم وانا ارى ان الغرض من نشرهذه الحالات على مواقع التواصل الاجتماعى ما هو إلا لتغييب العقول وتهييفها من اجل حفنة دولارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
30 نوفمبر.. أولى جلسات محاكمة هدير عيد الرازق بتهمة بث فيديوهات خادشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت محكمة جنح الاقتصادية، جلسة 30 نوفمبر الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
وكانت النيابة العامة أحالت البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين من التحريات والفحص أن مقاطع الفيديو التي بثتها البلوجر هدير عبدالرازق تتضمن محتوى عن الملابس النسائية الداخلية وتظهر بها مفاتن جسدها.