استشهاد واصابة العشرات جراء تواصل العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد وأصيب عشرات المواطنين ، اليوم الخميس، جراء تواصل العدوان الصهيوني على مناطق متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية باستشهاد 15 مواطنا وجرح العشرات في بلدات: الخضر، وكفر تبنيت، وجويا، وقلاوية، في جنوب لبنان والبقاع.
كما استهدفت غارة للاحتلال مركبة مدنية في بلدة الكحالة في جبل لبنان أسفرت عن ارتقاء شهيدين، في حين شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة علمات قضاء جبيل.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية مدينة صور، وبلدات: البيسارية، والمنصوري، والصوانة، وكفر شوبا، والسماعية، والشعيرية، والقليلة، وحداثا، والحلانية، وحاروف، وزبدين، ويحمر الشقيف، وعنقون، وبوداي، وطير حرفا، وحانين، ومعركة، وعيتا الشعب، وزوطر الشرقية، ودير سريان، وجباع، والخيام، وعيناثا، وكونين، والطيري، وبيت ياحون، وبرج الملوك، وبيوت السياد، وصديقين، ورشاف، والضهيرة، وحامول، وعلما الشعب، ومروحين، وراميا، وحومين التحتا، وكفر دونين، وبيت ليف، وجبشيت، ومجدلزون، ودير انطار، وتبنين، ودير قانون النهر، ورأس العين، وتول، وتلة حمامص، وسهل مرجعيون، في جنوب لبنان والبقاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - شنّت مسيّرة اسرائيلية السبت 15فبراير2025،غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيّام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 18 شباط/فبراير.
وقالت الوكالة إن "مسيرة اسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل"، مضيفة "هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حدّ لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 شباط/فبراير.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني اسرائيلي الخميس أن اسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليل الخميس أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في 18 شباط/فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
بعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الاميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري "الاميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط".
وأضاف، في حديث للصحافيين، وفق ما نقل مكتبه الاعلامي، "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك"، مضيفا "رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الإنسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب".
Your browser does not support the video tag.