ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح حول أهمية الوعي الديني والأخلاقي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع منطقة مطروح الأزهرية، ندوة توعوية بمعاهد إدارة الحمام التعليمية، بعنوان: “أهمية الوعي الديني والأخلاقي لبناء مجتمع مستقر”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالفتاح عمارة.
خريجي الأزهر تختتم برنامج "السلام والإنسانية" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية السنة والبدعة.. محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهر عبر الفيديو كونفرانس
وأكد عمارة، أن قضية الوعي المجتمعي والثقافي للمواطنين، وتثقيف المجتمع بما يدور في محيطه الإقليمي والدولي، تعد إحدى القضايا المصيرية التي تؤثر تأثيرًا قويًا في بناء الدولة، وبصفة خاصة حالة مصر التي تستهدف من بعض الدول بصورة مباشرة، من خلال محاولة التأثير على عقول الشباب بالسموم التي تعمل بعض الجهات مع جماعات الشر والفتنة والإرهاب على بثها في المجتمع.
تهدف هذه الندوات إلي زيادة الوعي الديني والثقافي لدى الطلاب، وتعديل السلوكيات، لمواجهة الأزمات والعواقب، ونشر الفكر المستنير، ونبذ التطرف، وترسيخ القيم الإنسانية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم المواطنة، والوسطية والاعتدال.
خريجي الأزهر بقنا يشارك المنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف في ندوة “المعاملة الحسنة”وعلى صعيد اخر، شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقنا، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية، ومديرية الأوقاف، في ندوة بعنوان: “المعاملة الحسنة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ عبدالحكيم محمود أبوزيد، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتلطف في أسلوب الدعوة، فكان ليناً في دعوة الناس إلى الإسلام.
وأشار إلى أن الرفق هي الصفة الأساسية التي تحلى بها الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس، فقد قال الله في كتابه العزيز: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بتقديم الخدمات والعون للآخرين، وذلك سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، ويحث على محاربة التمييز بين الناس بسبب اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، ويعدُّ التعامل باللين والود والإحسان من أهم سمات فن التعامل مع الناس في الإسلام.
وأشار إلى أن الرفق هي الصفة الأساسية التي تحلى بها الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس، فقد قال الله في كتابه العزيز: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بتقديم الخدمات والعون للآخرين، وذلك سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، ويحث على محاربة التمييز بين الناس بسبب اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، ويعدُّ التعامل باللين والود والإحسان من أهم سمات فن التعامل مع الناس في الإسلام.
وشدد على ضرورة حرص المسلمين في الابتعاد عن الغيبة والنميمة والإساءة إلى الناس، والحرص على التعامل بالصدق والأمانة والصبر والتسامح والرحمة والعفو والإحسان، وينبغي للمسلمين الحرص على تحقيق هذه الصفات في تعاملهم مع الآخرين، وبهذا يكون فن التعامل مع الناس في الإسلام منهجاً شاملاً للتعامل الإيجابي مع الناس، وهو يساعد على بناء المجتمعات السليمة والمترابطة التي تعزِّز السلم والأمن والتعاون والمحبة بين أفرادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر مطروح ندوة توعوية خریجی الأزهر فی الإسلام مع الناس
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا تنظم: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “المواطنة ومحاربة الفكر المتطرف”، بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية بالمنيا، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة محاربة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة الوعي، والفكر الصحيح بين أفراد المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتعظيم قيم المواطنة، وحب الوطن، واحترام حقوق الآخرين من أفراد المجتمع المدني.
خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمع ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح حول أهمية الوعي الديني والأخلاقيوقال القس كمال رشدي: إن نشر ثقافة المواطنة ضرورة لبث روح الانتماء، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، بل الكل سواء، وبالتالي لا بد من نشر ثقافة التسامح والسلام في المجتمع، ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتنفيذها على أرض الواقع، ونشر ثقافة قبول الآخر.
كما عقد الفرع ندوة توعوية تثقيفية بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، بعنوان: “المواطنة وقبول الآخر”، بمدرسة الفنية الثانوية للبنات، بمدينة ملوي، تحدث فيها الشيخ محمد صابر حبيبي، عضو المنظمة، موضحًا أن المساواة تكون بين جميع المواطنين في الحقوق، فتنطبق على جميع المواطنين الذين يعيشون في وطن واحد، دون تفاوت بينهم، وتستدعي المساواة بينهم في الحقوق المنبثقة من الانتماء الوطني، بٱعتبارها مصدرًا لها، تندمج فيها الحقوق الإنسانية، وتقع موردًا لتطبيق تلك الآيات التي أقرت عدم التفاوت بين فرد وآخر داخل الشعب الواحد، والوطن الواحد.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.