اعتماد مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الجزائر 3 ضمن المعامل العربي “أرسيف 2024”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تمكنت “مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية”، لمخبر حقوق الإنسان- جامعة الجزائر 3 “إبراهيم سلطان شيبوط”، من تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية “أرسيف- Arcif” والمتوافقة مع المعايير العالمية.
وحسب تقرير أرسيف لسنة 2024 الصادر هذا الأسبوع، فقد نجحت مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية (من بين 5000 مجلة دولية) على المعايير الـ32 المطلوبة.
وكان معامل أرسيف Arcif العام لمجلة “السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية” لمخبر حقوق الإنسان - جامعة الجزائر 3 “إبراهيم سلطان شيبوط” لسنة 2024، هو (0.25).
كما صنفت المجلة في تخصص العلوم الاجتماعية متداخلة التخصصات من إجمالي عدد المجلات (147) على المستوى العربي ضمن الفئة (Q4) وهي الفئة المنخفضة. مع العلم أن متوسط معامل أرسيف لهذا التخصص كان (0.243)
أما تخصص الآداب والعلوم الإنسانية متداخلة التخصصات، فقد صنفت المجلة من إجمالي عدد المجلات (252) على المستوى العربي ضمن الفئة (24). مع العلم أن متوسط معامل أرسيف لهذا التخصص كان (0.156).
وبهذه المناسبة، توجه مدير مخبر حقوق الإنسان – جامعة الجزائر 3 – البروفيسور مسعود عمارنة، بأخلص التهاني والشكر والتقدير والامتنان لرئيس تحرير مجلة السلام للعلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتور نبيل بويبية، ومساعديه ومراجعي (محكمي) المجلة.
ووفقا للتقرير، فإن معامل أرسيف Arcif قام بالعمل على فحص ودراسة بيانات ما يزيد عن (5000) عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات. والصادرة عن أكثر من (1500) هيئة علمية أو بحثية في العالم العربي. ونجحت منها (1201) مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل أرسيف Arcif، في تقرير عام 2024.
للإشارة، يعد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية والبحثية “أرسيف” أحد مبادرات قاعدة بيانات “معرفة” للإنتاج والمحتوى العلمي.
كما يخضع معامل التأثير “أرسيف Arcif” لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية (مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة). بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: معامل أرسیف الجزائر 3
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”،
استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس في جزيرة السعديات في أبوظبي، كل من معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة “حفظه الله” ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال معالي الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفيا نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها قدمت معالي عهود بنت خلفان الرومي مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل”، أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية”، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، الذي ألّفه المفكر معالي الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.وام