تعرفوا إلى خطوات زراعة الخضراوات الأساسية بالموسم الشتوي؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي- يمامة بدوان:
مع بدء انحسار درجات الحرارة العالية في الدولة، يلجأ العديد من الأفراد إلى استغلال المساحات الفارغة في حدائق منازلهم لزراعتها بمختلف أصناف الخضراوات، التي تتناسب مع الموسم الشتوي، إلا أن هناك فئة منهم تساءلت عن الخطوات الأساسية لزراعة الخضراوات.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن على كل مزارع التأكد من توافر العناصر الأساسية لزراعة الخضراوات في الإمارات، بدءاً من تجهيز الأرض، وصولاً إلى تحديد المحاصيل، ليصبح منتجاً طازجاً.
وأوضحت الوزارة أن الخطوة الأولى تشمل تجهيز الأرض، وتتضمن:
التأكد من توافر المياه، واختيار المنطقة المناسبة للزراعة، ووضع مخطط للحديقة، وأيضاً ترك مكان مناسب لإعادة تدوير المخلفات، وحراثة الأرض وتقليبها، وإضافة الأسمدة العضوية المتحللة.
وأضافت الوزارة أن الخطوة الثانية تتضمن:
تحديد المحاصيل التي ستتم زراعتها حسب الموسم، مع مراعاة أن بعضها يجري زراعتها في التربة مباشرة وأخرى يجري تشتيلها.
وتابعت: «تتفاوت حاجة نباتات الخضراوات للمياه من محصول لآخر، فمنها ما يتحمل نقص مياه الري، أو العكس، حيث يتحكم في هذا العامل توزيع جذور النباتات، فيلاحظ أن النبات ذا الجذور العميقة، مثل الطماطم والقرع العسلي والبطاطا الحلوة، أصناف تحتاج إلى المياه بكميات أقل من النباتات ذات الجذور السطحية، مثل البطاطا والبصل والملفوف والكوسا والثوم والسبانخ والخس والفجل».
بدورهم، قال خبراء الزراعة، إنه على الرغم من أن زراعة الحديقة المنزلية ليست بالأمر الصعب، فإنها تتطلب بعض الخطوات اللازمة للحصول على نباتات بمختلف الأنواع والألوان، أهمها: التأكد من أن المكان الذي ستتم الزراعة فيه يتعرض لأشعة الشمس على الأقل نحو 6 ساعات يومياً، وألا تقل سماكة التربة عن 15 سم، كذلك تحضير التراب الذي ستتم الزراعة فيه إلى جانب السماد النباتي المناسب، مع ضرورة اختيار أنواع الخضراوات التي ستزرع في المساحات الصغيرة، مثل الخيار والطماطم والفاصوليا والجزر والكوسا، إلى جانب الورقيات كالخس والبقدونس.
وأكدوا أهمية وضع مسافة بين أصناف الخضراوات من 10 - 30 سم، لتتمكن من النمو بشكل جيد، مع أهمية التنبه إلى عملية الري، خاصة أنه مع تراجع درجات الحرارة، فإن الخضراوات لا تتطلب الري بشكل دائم، مع اختيار الصباح الباكر أو فترة الغروب لريها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زراعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
لكي تعرفوا حقيقة الساسة الشيعة في العراق !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- الساسة الشيعة الذين تسيدوا على الشيعة العرب العراقيين في العراق بدعم أميركي وايراني وكويتي وجهات اخرى وباتوا قادة في العراق … كانوا ولازالوا أنانيين ومرضى نفسيا بنسبة ٨٥٪ منهم. وهؤلاء ال ٨٥٪ يكرهون العراقيين الوطنيين ، ويكرهون الشيعة العرب، ويكرهون العروبة ،ويكرهون الوحدة والسلام والبناء !
ثانيا ؛- بدليل قبلوا التعامل والمشاركة مع ألد اعدائهم مثل (البعثيين، وبقايا القاعدة ، وجماعة شعار قادمون يابغداد والويل للنجف ،ومع التكفيريين ، ومع ممولي ومشجعي وعشاق الدواعش ، ومع الانفصاليين واللصوص / ودللوا الشيعة الذين ولاءهم لإيران!) ووصل هؤلاء جميعا لوزراء ونواب ووكلاء وسفراء ومحافظين ومدراء وقادة وضباط كبار … الخ
ثالثا:-ولكن كرهوا وحاربوا ولازالوا يكرهون ويحاربون مشاركة الشيعة العرب الوطنيين الذين ولاءهم للعراق ويريدون بناء العراق بحيث تركوا حيز ١٠٪ للشيعة الذين يوالون العراق!
رابعا:/والنتيجة نُهبت أصول الدولة وثرواتها وخزائنها وعبورها إلى الخارج/ وباشروا بتدمير العراق والمجتمع والأسرة والاجيال بمشاركة شركائهم من ( السنة والأكراد والآخرين ) .. وبالتالي فإن الشيعة الذين في السلطة يمثلون ٢٠٪ فقط من شيعة العراق……. و٨٠٪ من الشيعة العراقيين محاصرون بالفقر والجهل والخرافة والامية والمخدرات والالحاد والمليشيات والجيوش الإلكترونية التسقيطية والتهم الجاهزة وبعشرات الأجهزة الحزبية والخاصة … الخ
خامسا : هذه حقائق يعرفها الشيعة العرب في العراق ..وليس عداء مع حزب او شخص او جهة ..حقائق يعرفها الشعب العراقي ( لذا وجب تحرير العراق وتحرير الشيعة العرب العراقيين من الظلم والقهر والتبعية والاغتيال الاجتماعي والسياسي )
سمير عبيد
١١ اذار ٢٠٢٥