رحلة يومياً لتاركو من السودان إلى وجهة خارجية وخياراتها تتعدد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عند إستئناف الرحلات من مطار بورتسودان في السادس من مايو كان كل من يدلف إلى مكتب شركة تاركو للطيران بمدينة بورتسودان يدرك أن أمامه خيار واحد للحجز، فقد كانت جدة السعودية فقط التي تُسيّير تاركو ناحيتها رحلات.
وبعد مُضي أكثر من ثلاثة شهر فقد تعددت خيارات الحجز بمكاتب تاركو داخلياً وخارجياً ورغم أنها ماتزال تُسييّر رحلاتها إلى جدة بانتظام بواقع رحلة يومياً إلا أنها نجحت في إستئناف الرحلات إلى عدد من الوجهات الاسيوية والأفريقية.
فعلي صعيد السعودية فإنها تُسيّير ثلاثة رحلات في الأسبوع إلى الرياض ورحلتين إلى الدمام بالإضافة إلى دُبي والشارقة وكذلك الدوحة، اما عنتبي الاوغندية فإنها تسييّر ناحيتها رحلة في الأسبوع.
وحتى الآن فإن تاركو ورغم ظروف الحرب إلى أنها نجحت في استئناف رحلاتها إلى عدد من المحطات الخارجية التي تتوقع مصادر زيادتها في الفترة القادمة.
بورتسودان:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد
لم يكن طريق لاعب كرة القدم الفرنسي فرانك ريبيري إلى المجد مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالألم والمعاناة منذ نعومة أظفاره.
وُلد ريبيري في مدينة بولوني سور مير شمال فرنسا عام 1983، وعانى من طفولة قاسية، حيث تخلى عنه والده وتركه في دير للراهبات، ليكبر وحيدا دون دفء العائلة.
View this post on InstagramA post shared by Bayern de Munique BR ???????? (@bayerndemuniquebr_)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب برشلونة الراحل.. أنقذ مسيرة غافي وأوصى بإراحة ليفاندوفسكيlist 2 of 2يوم قاطع ميسي زميله الأرجنتيني بسبب إهانة برشلونةend of listولم تتوقف معاناة فرانك عند هذا الحد، فقد تعرّض في سن الـ12 لحادث سيارة مروع تسبّب بتشوه وجهه بندوب لا تزال ظاهرة حتى اليوم.
وتلك الندوب لم تكن مجرد آثار جسدية، بل حملت معها سنوات من التنمر والسخرية، حيث أطلق عليه الأطفال ألقابا قاسية مثل "وحش الدير" و"صاحب الوجه المقطوع".
وعاش ريبيري في عزلة، ورفض تكوين صداقات مع من حوله، حتى أصبح وحيدا لا تؤنسه سوى كرة القدم، التي تحولت إلى ملجئه الوحيد في عالم لم يرحمه.
ورغم الظروف القاسية، رفض ريبيري الاستسلام، وجعل من معاناته دافعا للتقدم، إذ بدأ مسيرته الكروية في فرنسا، ثم احترف بغلطة سراي التركي قبل أن ينتقل إلى مرسيليا، حيث بدأت رحلته نحو العالمية.
وعام 2006، جاءته الفرصة الكبرى عندما انضم إلى منتخب فرنسا في مونديال ألمانيا، ليسجل أول أهدافه الدولية ويثبت للعالم أنه ليس مجرد لاعب عادي.
إعلانوانتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ عام 2007، ليصبح جزءا من فريق صنع التاريخ، محققا دوري أبطال أوروبا عام 2013 ومتوجا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، على حساب النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في أوج عطائهما، ولكنه حرم من جائزة الكرة الذهبية التي ذهبت إلى رونالدو فيما وصفت بـ"سرقة القرن".
ورغم المجد الذي حققه، ظل الماضي يلاحقه، فحتى بعد تحقيقه للإنجازات، لم ينسَ ريبيري لحظات الوحدة والألم التي عاشها في طفولته.
ورفض ريبيري إجراء أي عملية تجميل لوجهه، معتبرا أن ندوبه هي التي صنعت شخصيته القوية وجعلته الرجل الذي هو عليه اليوم.
ولم يجد ريبيري السعادة فقط بكرة القدم، بل أيضا في الروحانية، حيث اعتنق الإسلام بعد زواجه من فرنسية ذات أصول جزائرية، واتخذ اسم "بلال يوسف محمد".
وبعد 14 عاما من العطاء مع بايرن ميونخ، ودّع ريبيري النادي الألماني في 2019، وأعلن اعتزاله في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وكان آخر نادٍ لعب له ساليرنيتانا الإيطالي.
وبقي اسم ريبيري محفورا كأحد أعظم اللاعبين الذين حوّلوا الألم إلى نجاح، وأثبتوا أن القوة لا تأتي من الجسد؛، بل من الروح والإرادة الصلبة.