هل يجوز الحلف بالكعبة والمصحف؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حلف بالمُعظم يعنى المصحف والنبي والقرآن والكعبة، أو بأي شيء آخر، يجب أن يتم في أضيق الحدود، مشددًا على ضرورة عدم استخدام الإيمان بشكل مفرط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الحلف لا ينبغي أن يكون عادة يومية، بل يجب أن يُستخدم فقط عند الحاجة الحقيقية، مثل الشهادة في أمر مهم.
وأشار إلى أن هناك توجيهات من الله سبحانه وتعالى بعدم جعل الأيمان وسيلة للتقليل من أهميتها، فقال: "لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم"، مما يعني أنه يجب استخدام الأيمان لتحقيق البر والإصلاح بين الناس وليس للتلاعب أو التهرب من المسؤولية.
ودعا الجميع إلى توخي الحذر في أيمانهم وعدم الإفراط فيها، مؤكدًا أن الحلف يتطلب احترامًا كبيرًا، وأنه لا ينبغي أن يتخذ كوسيلة للتحايل أو التلاعب.
وشدد العوضي على أهمية الصدق والإخلاص في النية، مشيرًا إلى أن الحلف يجب أن يكون خطوة مدروسة لا تُستخدم إلا عند الضرورة، وأن الله سبحانه وتعالى يقدّر الصدق أكثر من أي حلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد العوضي القرآن الأزهر دار الإفتاء الدكتور المسؤولية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مشدد ا على ضرورة الاستقرار المجتمعي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."