شاب ينهي حياته داخل عيادة أسنان في الدقهلية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهى شاب بقرية بهوت مركز نبروه محافظة الدقهلية، حياته بتناول مهدئ للآلام "كلورال"، داخل عيادة خاصة لعلاج الفم والأسنان، وجرى نقله إلى مستشفى نبروه المركزي فى محاولة لإنقاذ حياته الا أنه توفى متأثراً بإصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية و التنفسية نتيجة توقف عضلة القلب.
كان اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية،قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد تامر يحي، مأمور مركز شرطة نبروه، من نقطة شرطة مستشفى نبروه المركزي بوصول أحد الأشخاص مصاب بحالة توقف بعضلة القلب اثر تناوله دواء مهدئ للأسنان باحد العيادات الخاصة بقرية بهوت دائرة المركز وتوفي عقب وصوله.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه إلى المستشفى وبالفحص تبين وفاة المدعو "آدم .م.ا، 25 سنة"، بسبب توقف في عضلة القلب وجرى عمل إنعاش قلبي ورئوي، والحالة لم تستجيب وتم إعلان الوفاة.
وبسؤال مرافقيه أكدوا تناوله دواء تناول دواء للأسنان "كلورال "، منوم ومهدئ داخل احد عيادات الأسنان الخاصة بقرية بهوت دائرة المركز .
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نبروه المركزي تحت تصرفات النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الاجراءات القانونية.
وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية ، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي ، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
مأساة في الحوامدية.. عاطل ينهي حياة شقيقته بـ25 طعنة لرفضها العودة لطليقهاالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية محافظة الدقهلية مدير أمن الدقهلية شاب ينهي حياته نبروه
إقرأ أيضاً:
غزة.. مستشفى كمال عدوان يعلن توقف خدماته والدفاع المدني يناشد بتدخل عاجل
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن طاقمه معطل قسرا في كافة مناطق شمال القطاع بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرا إلى أن آلاف الأهالي هناك بدون رعاية إنسانية وطبية، بالتزامن مع إعلان مستشفى كمال عدوان توقف خدمات العمليات الجراحية بالكامل.
وطالب الدفاع المدني في بيان اليوم الخميس المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل “لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني”.
كما طالب بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف “التي لا زال يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مقبرة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها”.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أمس الأربعاء مقتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ بدء حصار القوات الإسرائيلية لمحافظة شمال غزة والذي تجاوز 3 أسابيع، موضحا أنه لم تدخل قطرة ماء أو غذاء بعد 25 يوما من بدء حصار الاحتلال لمحافظة الشمال”.
وجدد دعوته لأهالي محافظة الشمال بـ”عدم التجمع في المنازل تفاديا لمجازر جماعية”.
كما أعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وتعرض الطابق الثالث من المستشفى الواقع في بيت لاهيا، وأحد أكبر المستشفيات في القطاع، لقصف إسرائيلي مما تسبب باحتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية تم استلامها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.
وقبل أيام قال مدير مستشفى كمال عدوان إن “المنظومة الصحية منهارة بشكل كامل ونقدم الإسعافات الأولية فقط”، مؤكدا أن “المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائي مع طبيب آخر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك “ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة”.
وكانت إسرائيل قد قالت الاثنين، إن قواتها اعتقلت “حوالي 100 إرهابي” في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
ولليوم السادس والعشرين يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية على محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.