هند صبري تشبه الملكات في افتتاح الجونة السينمائي 2024
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شاركت الفنانة هند صبري في فعاليات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الابعة، الذي يمتلىء بعدد كير من نجوم السينما وصناعها.
أطلت هند صبري بفستان أبيض بألوان فضية لامعة تشبه نقشة جلد السمك، يغطيه من الخلف ستان باللون الأبيض الناعم
ويكرم مهرجان الجونة في دورته السابعة، الفنان الكبير محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي.
وتهدف هذه الدورة من مهرجان الجونة السينمائي إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تجمع بين العروض الأولى للأفلام، الندوات الثقافية، وورش العمل، بالإضافة إلى خلق فرص تواصل مثمرة بين صناع السينما في أجواء راقية ومميزة.
يشهد مهرجان الجونة السينمائي تطورًا ملحوظًا هذا العام، ليس فقط من حيث عدد ونوعية الأفلام، التي وصل عددها النهائي إلى 83 فيلمًا، ولكن أيضًا في برامجه وفعالياته التي تركز بشكل خاص على دعم المواهب الشابة، ومن أبرز هذه التطورات توسع برنامج "سيني جونة"، الذي يوفر فرصًا أكبر للتعلم والتعاون، حيث يقدم جوائز تصل قيمتها إلى 360 ألف دولار، ويتنافس عليها 21 فيلمًا من 13 دولة عربية و9 دول غربية.
فيلم الافتتاح
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن إجراء تعديل في برنامج دورته السابعة، حيث تقرر عرض الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" كفيلم افتتاح الدورة، بعد تعذر عرض فيلم "آخر المعجزات" للمخرج عبد الوهاب شوقي .
"الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" (THE MAN WHO COULD NOT REMAIN SILENT) هو فيلم قصير للمخرج نيبويشا سلييبسيفيتش، من إنتاج كرواتيا، وفرنسا، وبلغاريا، وسلوفينيا، مدته 14 دقيقة، يتابع قصة ركاب قطار أوقفتهم ميليشيا عسكرية في عام 1993 في البوسنة والهرسك، خلال عملية تطهير عرقي. ومن بين 500 راكب، رجل واحد فقط يجرؤ على التصدي لهم.
النجوم على السجادة الحمراء
يضم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عددًا من الشخصيات السينمائية المرموقة، مثل الممثلة الهندية نانديتا داس التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والمخرجة اللبنانية إليان الراهب التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، والممثلة المصرية منة شلبي، بالإضافة إلى الممثلة المصرية أمينة خليل والممثل المصري أمير المصري عضوا لجنة تحكيم الأفلام القصيرة. كما سيشارك نخبة من كبار السينمائيين العالميين في فعاليات المهرجان.
قائمة أفلام مهرجان الجونة السينمائي 7
أكدت ماريان أن المهرجان يعرض 71 فيلمًا روائيًا وتسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة، في مسعاه لمواصلة تعزيز مكانته كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام من جميع أنحاء العالم.
بجانب تكريم النجم المصري محمود حميدة بـ"جائزة الإنجاز الإبداعي"، تقديرًا لمسيرته الفنية التي تجاوزت 70 فيلمًا، ولإسهاماته الكبيرة في دعم صناعة السينما والشباب.
"الجونة 7".. تنوع سينمائي ومكان خاص لصناع السينما وعشاق تفاصيلها
وقالت خوري إن البرنامج السينمائي يتضمن 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا و16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تعرض للمرة الأولى عالميًا. وأضافت أن 12 فيلمًا ضمن البرنامج تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، مما يضفي حيوية وإبداعًا جديدًا على المهرجان. كما لفتت الانتباه إلى أن 36% من الأفلام المشاركة هي من إخراج صانعات أفلام، ما يعكس دعم المهرجان للمواهب النسائية في صناعة السينما.
تجربة سينمائية عالمية في الجونة 7
من أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان: الفيلم الليتواني "Toxic"للمخرجة سولي بلوفايت، الحائز على أربع جوائز في "مهرجان لوكارنو السينمائي"، وفيلم "The Seed of the Sacred Fig" للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار المقبلة. كما يعرض المهرجان فيلم "The Substance" للمخرجة كورالي فارجاه، الذي فاز بجائزة السيناريو في مهرجان كان، وفيلم "Dying" للمخرج ماتياس غلاسنر، الحائز على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند صبري نجوم السينما مهرجان الجونة السينمائي السجادة الحمراء مهرجان الجونة السینمائی فیلم ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي.. تفاصيل الجلسة الحوارية "ترميم الأفلام: رؤية جديدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة.
تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، وشارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية.
من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.
قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي.
وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي.
وأضافت ماتيلدا روكسيل، أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب. وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة، وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.
وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية، كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.
واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان.
وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".