مباحثات أممية حوثية في صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن "جوليان هارنيس"، في بيان له إنه بحث مع جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) وقيادات أخرى في صنعاء، إطلاق سراح العاملين في المجال الإنساني، وضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية.
وبحسب البيان فإن هارنيس بحث أيضاً الترتيبات الأمنية للأمم المتحدة في صنعاء على التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، ما يكشف حجم التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في مناطق سيطرة الجماعة.
وكان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش قد حث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على مطالبة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
ودعا الأمين العام إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات المستمرة من قبل الحوثيين “تضر عمل الأمم المتحدة في اليمن الذي يعود بالنفع على تلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيين الذين يعانون”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي الموظفين الأمميين حقوق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تطالب بإجراءات دولية لإنهاء الإبادة في غزة
طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز بإجراءات دولية حاسمة لإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك وسط استنكار دولي لما يتعرض له القطاع ومستشفياته على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت ألبانيز إن "الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية تتكشف أمامنا جميعا في غزة"، مشيرة إلى أن "العنف الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جزء من تهجير قسري متعمد ومنهجي" تمارسه إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "التدمير الشامل لغزة مستمر بلا هوادة ولم يبق أي فلسطيني بمأمن"، واعتبرت أن خطط إسرائيل للتهجير وضم الأراضي تتوسع من فلسطين إلى لبنان".
وضع صحي مروحوفي سياق متصل قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن مستشفيات غزة متوقفة عن العمل بسبب اعتقال طواقمها ومصادرة معادات أساسية، كما قال إن آخر وحدة للعناية المركزة لحديثي الولايدة في شمال غزة قد توقفت عن العمل.
واضاف الصندوق أن هناك تقارير متزايدة حول وفاة نساء بغزة أثناء الولادة أو بعدها وأخريات تلدن دون رعاية، مشيرا إلى أن نحو 4000 امرأة حامل في شمال غزة تواجهن صعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية.
وأشار صندوق الأمم المتحدة إلى استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع وقال إن القصف على المستشفى اليوم دمر إمدادات طبية أوصلتها الأمم المتحدة قبل 5 أيام.
كما أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الهجوم على مستشفى كمال عدوان والذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقمه، ووقال إن الوضع الصحي شمالي غزة مروع، ودعا "الجميع لحماية المستشفيات والالتزام بالقانون الدولي".
وأمس الأربعاء، قالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن"، وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى.
وقالت لجنة التحقيق إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
من جهتها قالت مسؤولة الاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بغزة للجزيرة إن مستشفيات القطاع تعاني في رعاية الأطفال الذين يولدون فيه، مشددة على أن كل ما يمكن تقديمه لبعض الأطفال هو المسكنات بسبب عدم توفر الأدوية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43 ألفا و204 شهداء و101 ألف و641 مصابا منذ بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.