أمريكا تفرض عقوبات على مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات على ميرغني إدريس سليمان (إدريس)، أحد كبار القادة في القوات المسلحة السودانية، بصفته المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الذي صنفته الولايات المتحدة، وهو الذراع الرئيسي لإنتاج الأسلحة وشرائها في القوات المسلحة السودانية، قاد إدريس جهودها لشراء الأسلحة وتوسيع نطاق الحرب.
24 إكتوبر 2024
واشنطن - (اوفاك)
فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات على ميرغني إدريس سليمان (إدريس)، أحد كبار القادة في القوات المسلحة السودانية. بصفته المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الذي صنفته الولايات المتحدة، وهو الذراع الرئيسي لإنتاج الأسلحة وشرائها في القوات المسلحة السودانية، قاد إدريس جهودها لشراء الأسلحة وتوسيع نطاق الحرب.
لقد أعطت القوات المسلحة السودانية الأولوية لاقتناء الأسلحة، بما في ذلك شراء الطائرات بدون طيار من إيران وروسيا، بدلاً من الاستجابة لدعوات السلام. وشملت هذه الصفقات تبادل الموانئ بالأسلحة مع روسيا، مما أدى إلى تصعيد وحشية حرب القوات المسلحة السودانية مع قوات الدعم السريع. وقد تميزت هذه الحرب المكلفة بهجمات واسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية العامة. وقد نزح أكثر من 11 مليون شخص سوداني ويواجه أكثر من 21 مليون شخص الجوع الحاد. يستحق الشعب السوداني السلام والعدالة والعودة إلى حكومة مدنية.
وتم فرض العقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، وذلك لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع. وكان إدريس في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها، حيث عمل كمدير عام لنظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الأساسي لإنتاج الأسلحة وشرائها للقوات المسلحة السودانية.
وقد صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية نظام الصناعات الدفاعية (DIS) في 1 يونيو 2023، لكونه مسؤولاً عن أو متواطئًا في أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.
منذ بداية الحرب، أعطت القوات المسلحة السودانية الأولوية لاقتناء الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الإيرانية واتفاقية الميناء مقابل الأسلحة مع روسيا، واختارت توسيع الصراع بدلاً من إنهائه من خلال المفاوضات بحسن نية. وقد شجعت الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي قدمته إيران وروسيا القوات المسلحة السودانية وقللت من اهتمامها بخفض تصعيد الصراع.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي ت. سميث: "إن الإجراء الذي اتخذ اليوم يؤكد الدور الأساسي الذي لعبه أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في شراء الأسلحة، وإدامة العنف، وإطالة أمد القتال في السودان. والولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل قدرة كلا الجانبين في هذا الصراع على شراء الأسلحة والتمويل الخارجي الذي يقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمي".
يأتي هذا الإجراء اليوم في أعقاب العقوبات التي فرضناها في الثامن من أكتوبر على القائد الكبير ومدير المشتريات في قوات الدعم السريع القوني حمدان دقلو موسى. وتشكل هذه العقوبات جزءًا من جهودنا المستمرة لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يغذون هذا الصراع. ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لنا للدفع نحو السلام وفرض التكاليف على أولئك الذين يديمون الصراع ومعاناة الشعب السوداني.
https://www.state.gov/sanctions-on-sudanese-armed-forces-procurement-director/
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی القوات المسلحة السودانیة الصناعات الدفاعیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأيدي الناعمة تعزز حضورها في الصناعات الدفاعية
شهد معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» حضوراً متزايداً للكوادر النسائية في قطاع الصناعات الدفاعية، مما يعكس دور المرأة الإماراتية المتنامي في شتى مجالات هذا القطاع الحيوي، الذي يشمل الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة والجودة والمطابقة وغيرها من المجالات النوعية.
ويبرز هذا التوجه ضمن استراتيجية دولة الإمارات لدعم التوازن بين الجنسين في القطاعات الحيوية وتعزيز الكفاءات الوطنية، حيث تسهم المرأة اليوم بدور محوري في تطوير الحلول الدفاعية المتقدمة ودعم الابتكار في الصناعات العسكرية والأمنية.
ويؤكد «آيدكس 2025» المكانة الرائدة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في مجال الصناعات الدفاعية، حيث برزت مشاركات نوعية لمهندسات وخبيرات إماراتيات أسهمن في تطوير مشاريع استراتيجية تدعم القدرات الدفاعية للدولة وتعزز مكانتها في الأسواق العالمية.
وقال سعيد بن خادم المنصوري، مستشار المعارض الدفاعية بكابتل للفعاليات مجموعة أدنيك، إن الدورة الجديدة من المعرض شهدت زيادة لافتة في مشاركة المرأة التي تلعب دوراً متنوعاً في القطاعات العسكرية، إلى جانب أدوارها المهمة في المجالات الفنية وغير الفنية.
وأضاف أن المشاركة النسائية لم تقتصر على الزائرات، بل شملت أيضاً وجوداً بارزاً للأيادي الناعمة في منصات العارضين، مما يعكس تنامي دور المرأة في قطاع الصناعات الدفاعية.
وعلى صعيد التصنيع والهندسة، لعبت المهندسات الإماراتيات دوراً بارزاً في تطوير المشاريع الدفاعية.
وفي هذا الإطار، استعرضت هدى الجنيبي، ضابط أول في القسم التجاري، بمجمع توازن الصناعي، دورها في دعم نجاح مشاركة المجمع في المعرض من خلال استعراض الخطط المستقبلية.
ومن جانبها، قالت المهندسة عائشة عبدالله الأحمد، مهندسة شبكات واتصالات في توازن للجودة والمطابقة.
وبدورها، أشارت المهندسة مريم العامري، مهندسة إلكترونيات في توازن للجودة والمطابقة، إلى أن نسبة المواطنين في الشركة تبلغ نحو 80%، ومن المتوقع زيادتها بنهاية العام. «وام»