حملات حوثية مسعورة تواصل ملاحقة المحتفلين بثورة 26 سبتمبر ورافعي علم الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، شن حملة ملاحقات واختطافات واسعة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، ضد الناشطين والشبّان بتهمة بـ"الولاء والانتماء الوطني".
يأتي ذلك بعد مرور نحو شهر على الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المباركة، في واحدة من أبشع عمليات القمع ضد الشخصيات الوطنية.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً لا تزال حتى اللحظة تشن حملة ملاحقات واختطافات واسعة في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، أبرزها صنعاء، وإب والضالع.
وتستهدف الحملة الشخصيات الوطنية والناشطين والشبّان الذين دعوا للاحتفالات بالعيد الوطني أو شاركوا بإيقاد شعلة الثورة، ورفعوا علم الجمهورية.
المليشيا الحوثية، اعتبرت التفاعل الشعبي الواسع والتمسك بأهداف ثورة 26 سبتمبر، استهدافاً لأمنها واستقرارها، زاعمة أنه مخطط أمريكي وإسرائيلي يهدف إلى الانقلاب عليها، وهي التهمة التي توجهها ضد مناوئيها في اليمن منذ تنفيذ حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
واستخدمت المليشيا هذه التهمة بديلاً عن تهمة (العدوان) التي استخدمتها في قمع واختطاف مناوئيها منذ إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن في مارس 2015 لدعم الحكومة الشرعية، وحتى أكتوبر 2023.
وتصف قيادات حوثية بارزة ووسائل إعلام تابعة لهذه المليشيا ثورة 26 سبتمبر 1962، بالانقلاب على النظام الإمامي لبيت حميد الدين، الذي جثم على صدور اليمنيين ردحا من الزمن وسامهم سوء العذاب.
وحسب مصادر أمنية، استعانت المليشيا الحوثية بعناصر من الأمن الوقائي ومتحوثين في إعداد قوائم بأسماء المحتفلين بالثورة ورافعي علم الجمهورية، لتواصل ملاحقتهم من منطقة إلى أخرى.
وكانت دشنت حملة اختطافات واسعة في 19 سبتمبر الماضي، طالت آلاف الشخصيات السياسية والاجتماعية والحقوقية والناشطين والمواطنين، رداً على تفاعلهم والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بينها فيسبوك، وواتساب للتحضير والاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر.
ومع أنها أفرجت مؤخراً عن العشرات من المختطفين على هذه "التهمة الوطنية" بعد التحقيق معهم وتعذيبهم وأخذ تعهدات منهم بعدم التفاعل في المراحل القادمة، إلا أنها لا تزال تطارد من لم تتمكن من اعتقالهم حتى اللحظة.
وتشير تقارير حقوقية، إلى أن هذا الحملات الحوثية المسعورة تنم عن حالة حقد عرقي وطبقي، وتزيد من حالة الاحتقان الشعبي ضد المليشيا وممارساتها القمعية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر للمعلوماتية تنظم حملة للتبرع بالدم" بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي
نظمت جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم تحت عنوان " تبرع بالدم لإنقاذ حياة" بالتعاون مع المركز الاقليمي لنقل الدم بدار السلام والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك على مدار يومين داخل حرم الجامعة بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس والهيئات الإدارية والطلاب.
وجرت حملة التبرع بالدم ضمن إطار برامج خدمة المجتمع التى تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية، كونه عملا إنسانيا نبيلا يساهم في تعزيز التضامن الاجتماعي والصحة العامة وضمان تلبية احتياجات المرضى، بالإضافة لترسيخ قيم المسئولية المجتمعية لدى الطلاب.
وتطلق جامعة مصر للمعلوماتية حملة للتبرع بالدم بشكل سنوي انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وترسيخ التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وكذلك نشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع حيث يعد الأمر واجب إنساني.
قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: "يسعدنا التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و المركز الاقليمي لنقل الدم بدار السلام، في عمل حملة للتبرع بالدم والتي تأتي انطلاقاً من إيماننا بأن مصلحة المجتمع هي مسؤولية مشتركة للجميع، ونحن في الجامعة نحرص دائماً على تحفيز الطلاب لمشاركة الإيجابية لتعزيز دورهم الفعال، مع نشر الوعي بينهم بأهمية التعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع بصفته وسيلة مهمة تساهم في تحقيق أهداف التقدم والتنمية.
وأضافت الدكتورة ريم: "نستهدف من هذه الحملة غرس ثقافة العمل التطوعي في ثقافة الطلاب، وهو ما لمسناه بالفعل من خلال حرصهم على التبرع بالدم". كما قدمت الشكر لكل المشاركين في هذه الحملة القيمة.
وأوضح الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الحملة شهدت إقبالا كبيرا من أعضاء أسرة الجامعة، الذين حرصوا على التبرع بالدم، مساهمة منهم في تعزيز مخزون المركز الاقليمي بدار السلام والذي يحتاج بشكل دائم إلى توفير كميات كبيرة من الدم من مختلف الفصائل. لافتاً إلى أنه تم عمل إرشادات توعوية داخل حرم الجامعة حول أهمية التبرع بالدم، وأن هدا الأمر يعد يساهم في إنقاذ حياة إنسان، وهو أمر عظيم.