تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، شن حملة ملاحقات واختطافات واسعة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، ضد الناشطين والشبّان بتهمة بـ"الولاء والانتماء الوطني".

يأتي ذلك بعد مرور نحو شهر على الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المباركة، في واحدة من أبشع عمليات القمع ضد الشخصيات الوطنية.

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً لا تزال حتى اللحظة تشن حملة ملاحقات واختطافات واسعة في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، أبرزها صنعاء، وإب والضالع.

وتستهدف الحملة الشخصيات الوطنية والناشطين والشبّان الذين دعوا للاحتفالات بالعيد الوطني أو شاركوا بإيقاد شعلة الثورة، ورفعوا علم الجمهورية.

المليشيا الحوثية، اعتبرت التفاعل الشعبي الواسع والتمسك بأهداف ثورة 26 سبتمبر، استهدافاً لأمنها واستقرارها، زاعمة أنه مخطط أمريكي وإسرائيلي يهدف إلى الانقلاب عليها، وهي التهمة التي توجهها ضد مناوئيها في اليمن منذ تنفيذ حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

واستخدمت المليشيا هذه التهمة بديلاً عن تهمة (العدوان) التي استخدمتها في قمع واختطاف مناوئيها منذ إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن في مارس 2015 لدعم الحكومة الشرعية، وحتى أكتوبر 2023.

وتصف قيادات حوثية بارزة ووسائل إعلام تابعة لهذه المليشيا ثورة 26 سبتمبر 1962، بالانقلاب على النظام الإمامي لبيت حميد الدين، الذي جثم على صدور اليمنيين ردحا من الزمن وسامهم سوء العذاب.

وحسب مصادر أمنية، استعانت المليشيا الحوثية بعناصر من الأمن الوقائي ومتحوثين في إعداد قوائم بأسماء المحتفلين بالثورة ورافعي علم الجمهورية، لتواصل ملاحقتهم من منطقة إلى أخرى.

وكانت دشنت حملة اختطافات واسعة في 19 سبتمبر الماضي، طالت آلاف الشخصيات السياسية والاجتماعية والحقوقية والناشطين والمواطنين، رداً على تفاعلهم والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بينها فيسبوك، وواتساب للتحضير والاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر.

ومع أنها أفرجت مؤخراً عن العشرات من المختطفين على هذه "التهمة الوطنية" بعد التحقيق معهم وتعذيبهم وأخذ تعهدات منهم بعدم التفاعل في المراحل القادمة، إلا أنها لا تزال تطارد من لم تتمكن من اعتقالهم حتى اللحظة.

وتشير تقارير حقوقية، إلى أن هذا الحملات الحوثية المسعورة تنم عن حالة حقد عرقي وطبقي، وتزيد من حالة الاحتقان الشعبي ضد المليشيا وممارساتها القمعية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

30 محضراً بمخالفات صحية في حملة لمراقبة الأغذية بالواسطى

نظمت إدارة الطب الوقائي بمحافظة بني سويف حملات رقابة ميدانية على 16 منشأة غذائية "مخابز" ببندر الواسطى وعدد من قرى المركز هي: (عطف افوة، صفط الغربية،صفط الشرقية، الهرم).

وأوضح تقرير أعدته وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتورة سماح جاد"، أن تلك الحملات أسفرت عن تحرير 30 محضرا لعدم استيفاء الاشتراطات، وعدم وجود شهادات صحية سارية.

تأتي هذه الحملات في ضوء تكليفات الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق والمنشآت الغذائية والمصانع للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وحمل العاملين لشهادات صحية والتأكد من سلامة تداول الأغذية في جميع مراحلها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وشارك في الإشراف على هذه الحملة بتوجيهات من وكيل الوزارة : د.أمنية حسن مدير الطب الوقائي، د.ماجد سالمان مدير مراقبة الأغذية بالمديرية، جمعة عبدالمنعم كامل "مراقب أول أغذية بالواسطى" ومفتشي الأغذية بالإدارة :على حسين شاكر، حسن محمد حسن، رمضان رمضان أحمد.

مقالات مشابهة

  • الضفة: حملة اعتقالات واسعة وتشديد الإجراءات العسكرية على الطرق
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات واسعة تطال 35 فلسطينيا من الضفة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في نابلس بالضفة الغربية
  • قوات المليشيا تواصل التراجع والانسحاب
  • تواصل سباقات عرضة الهجن في شمال الباطنة وسط مشاركة واسعة
  • الحديدة.. حملة اختطافات حوثية واسعة تطول العشرات في الدريهمي والتحيتا
  • 30 محضراً بمخالفات صحية في حملة لمراقبة الأغذية بالواسطى
  • رئيس الجمهورية يُشرف على انطلاق الجلسات الوطنية للسينما
  • حملة مداهمات واسعة في شيكاغو.. ترامب يستعد لطرد المهاجرين غير الشرعيين