850 ألف درهم غرامات فرضتها «تدرا» على مخالفي «المكالمات التسويقية»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
فرضت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية «TDRA» غرامات إدارية بقيمة 855 ألف درهم على الأفراد المخالفين لقرار مجلس الوزراء رقم (56) لسنة 2024 بشأن تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية.
وبدأت وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، تطبيق القرار اعتباراً من يوم 27 أغسطس الماضي.
ويتضمن القرار وضع ضوابط وآليات لإجراء المكالمات التسويقية مع لائحة بالمخالفات التي تتدرج تصاعدياً من توجيه الإنذار إلى تطبيق غرامات مالية، وصولاً إلى وقف مزاولة النشاط كلياً أو جزئياً، حسب نوع المخالفة المرتكبة.
ويهدف القرار إلى تنظيم التسويق للمنتجات أو الخدمات عبر المكالمات الهاتفية التسويقية من أجل المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وضمان التزام الشركات بقنوات وأوقات التسويق للمنتجات أو الخدمات المقدمة من قبلهم، والحد من المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها بما يحقق راحة المستهلك، وعدم انتهاك خصوصيته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
«الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة الدار تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، لدعم حملتها الرائدة «تبرع بجهازك» تعزيزاً لمستقبل التعليم الرقمي، وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
وبموجب هذا التعاون الجديد بين المجموعة والمدرسة، ستقدم «الدار» مبلغ 500,000 درهم، إلى جانب المساهمة بالتبرع بأجهزة إلكترونية مستخدمة من مكاتبها ومدارسها ومجتمعاتها، لدفع مسيرة الاقتصاد الدائري.
قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار: «تشكل شراكتنا مع المدرسة الرقمية شهادة ملموسة على التزام الدار وإيمانها الراسخ بأن التعليم حق أساسي للجميع، وهو محرك رئيسي للتحول الإيجابي في المجتمعات حول العالم، ومع تزايد الحاجة لمعالجة الفجوة الرقمية أكثر من أي وقت مضى، تبرز أهمية هذه المبادرة المؤثرة التي تمنح جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، فرصة الوصول إلى تجربة تعليمية عالية الجودة، وتزودهم بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم وتحقيق النجاح».
وقال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية: «يمثل تعاوننا مع الدار خطوة محورية في جهودنا لسد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب الأقل حظاً حول العالم من الاستفادة من فرص التعليم الرقمي، ونرى في مبادرة «تبرع بجهازك» أكثر من مجرد عملية إعادة تدوير للأجهزة المستخدمة، فهي استثمار حقيقي في مستقبل التعليم، يضمن لكل طالب فرصة للتعلم والتطور والنجاح في عالمنا الرقمي متسارع التطور».
ويتمحور نهج الدار للتواصل المجتمعي حول إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات، وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة ستثري محفظة المجموعة المتنامية من المبادرات المجتمعية الهادفة والمؤثرة، بما في ذلك برامجها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود للحصول على حقهم في التعليم، وخلال العام الماضي، شاركت الدار في توزيع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، كما دعم برنامجها للمنح الدراسية «ثرايف» أكثر من 50 طالباً للالتحاق بمدارس «الدار للتعليم» منذ إطلاقه في عام 2022.