أزهر القليوبية تنفذ تصفيات مبادرة رواد اللغة العربية ضمن المبادرة الرئاسية «بداية»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تشهد معاهد منطقة القليوبية الأزهرية، تنفيذ فعاليات تصفيات مبادرة رواد العربية، وذلك برعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، وتوجيهات الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد شرقاوى وكيل قطاع المعاهد لشئون التعليم والطلاب، وإشراف ومتابعة الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية.
حيث نفذت التصفيات اليوم الخميس، معهد فتيات سرياقوس الإعدادي بحضور منى درويش شيخ المعهد، ومنال صبحي معلم اللغة العربية بالمعهد، وشيماء مجدي مسؤل مكتبة المعهد وكذا تصفيات معاهد ادارتى طوخ، والقناطر الخيرية، ومعهد كفر الجمال الإبتدائي، ومعهد الحصة الإبتدائي، ومعهد فتيات امياي تتم التصفيات بإشراف وائل صقر منسق المنطقة.
يذكر أن الإشتراك في التصفيات ملزمة لجميع المعاهد وفى ضوء تنفيذ الأنشطة والفعاليات عقد سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بمحافظة القليوبية، اجتماع للتعريف بأهداف وأنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقليوبية، وذلك بمناسبة قرب حلول الموعد السنوى لتأسيس المنظمة والتى تهدف إلى رعاية خريجى الأزهر داخليًا وخارجيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف القليوبية الأزهرية مبادرة رواد اللغة العربية المبادرة الرئاسية بداية
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي
يجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعالياته اليوم، ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، قادة الابتكار والمتخصصين ومستثمرين، تحت مظلة واحدة يبحثون فرص نمو القطاع على المدى الطويل ومستقبله.
وقال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إن المركز يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على المتخصصين أو الخبراء بل يجب أن يكون أداة متاحة وسهلة للجميع من أفراد المجتمع، وطلاب المدارس، والجامعات، إلى رواد الأعمال، والشركات الكبرى والناشئة.
وأضاف أن "أسبوع الذكاء الاصطناعي يمثل منصة إستراتيجية لتجميع الخبرات من مختلف دول العالم، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التقنيات والتطبيقات الحديثة مع التركيز على التفاعل بين الشركات الكبيرة والناشئة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تطوير اقتصاد المعرفة في دبي ودولة الإمارات".
وأعرب الفلاسي عن سعادته، بمشاركة أكثر من 26 شركة ناشئة من 15 دولة، تمثل نخبة من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفيد في انطلاق الشركات الإماراتية، مما يؤكد على مكانة دبي كمركز جذب عالمي للتكنولوجيا والابتكار، ليس فقط لعرض المشاريع بل لتأسيس شراكات وفرص طويلة الأمد داخل منظومتنا الاقتصادية.
وأشار إلى أن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يعمل بالشراكة مع "دبي الرقمية" و"غرفة دبي" على تسهيل رحلة هذه الشركات داخل الدولة، وتقديم برنامج دعم يمتد لأسبوع كامل لتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال المحلية، وفرص النمو بما يعزز من فرص استقرارهم في دبي على المدى الطويل.
وأفاد الفلاسي بأن "الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل هو واقع نعيشه اليوم في كل تفاصيل حياتنا من تنقلاتنا اليومية إلى تفاعلنا مع الخدمات الرقمية، ورؤيتنا في المركز تتمثل في أن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً، ليس فقط في استخدام الذكاء الاصطناعي بل في تطويره وتصدير ابتكاراته للعالم".
وقالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، إنه في الأكاديمية وبعد سلسلة من الدراسات وجلسات العصف الذهني المعمقة خلال الأشهر الستة الماضية توصلت إلى ضرورة إطلاق مبادرة نوعية تعزز حضور اللغة والثقافة العربية في مستقبل الإعلام، ومن هنا جاءت مبادرة "العين " كخطوة استراتيجية تهدف إلى حماية ودعم اللغة العربية، ضمن أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تموضعها في قلب المشهد الإعلامي العربي.
وبينت أن الدراسات الأخيرة للمركز، أظهرت أن قطاع الإعلام هو من أكثر القطاعات تأثراً باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتراجع جودة اللغة وغياب الخصوصية الثقافية، لذلك تسعى المبادرة إلى توفير أدوات تدريب ونماذج لغوية متخصصة ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التطور التقني.
ونوهت إلى أن الإعلان اليوم عن المبادرة بداية، وستقوم خلال شهر مايو المقبل بالكشف عن حزمة من البرامج والمشاريع المرتبطة بها، بمشاركة مطورين ومبرمجين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بما في ذلك مصر والأردن ودول مجلس التعاون، بالتعاون مع جمعيات واتحادات المبرمجين العرب، متطلعة أن تكون هذه المبادرة منصة تجمع بين التقنية والهوية وتفتح أبواباً جديدة للمواهب العربية للعمل على مشاريع إعلامية تعتمد الذكاء الاصطناعي .