الوفدان الأمريكي والإسرائيلي يجتمعان في الدوحة لإجراء مشاورات بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيجتمعان في الدوحة لإجراء مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الدوحة اليوم الخميس: "المفاوضون الأمريكيون سيلتقون بالمفاوضين الإسرائيليين في الدوحة في محاولة للتوصل إلى انفراجة (في قطاع غزة)".
وأضاف: "إن جهود دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية والشركاء في المنطقة مستمرة للتوصل إلى حل للصراع ووقف الحرب وتحرير الرهائن".
وتابع: "ننسق بشكل وثيق مع مصر بشأن أي مبادرات يتم النظر فيها اليوم، هناك نقاش مستمر بين مصر وحركة "حماس"، ونأمل أن يؤدي هذا النقاش إلى شيء إيجابي".
وتقوم قطرإلى جانب مصر والولايات المتحدة، بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق بينهما بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وبعد إجراء عدة جولات من المشاورات في أغسطس، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة تحرير الرهائن حركة حماس الفلسطينية رئيس الوزراء القطري فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.